وحده الخذلان يبقى !!
بقلم - أمل ممدوح
نشر في 20 يوليوز 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
أسكت وترا يردد الأمل في روحها ..
أطفىء عُش الإحساس في صدرها ..
إفقأ عين الخيال في أحلامها ..
أُسكب قسوتك في أنهار حبها ..
إلق أسوأ ما بنفسك كعربون امتنان.. بها !
سير زوارق الجفوة والجليد في بحيراتها ..
سمم ثرواتها السابحة في مياهها .
يا سيد النكران إطمس نورها ..
توضأ بدمعها .. تنشف بنورها..
وادخل محرابها كافرا بما كان ..
إغسل همومك بدمعها
ثم اغمس قدميك بما تبقى منها ..
إطعن كبرياءً ما مسه الانحناء لزهرة ..
توغل في مساحات ألم أبدعت في غزوها
إحرق خيوط أعصابها .. إشعل بقايا الأمل بندمها
ثم تبخر بدخان أيام ولت ولن تعود ..
تمتع بخفوت روح لم يعرفها الموت قبلا
ثم تمتع بتضاؤل الحياة فيها .
واشهد تهاويها على أسوار مدينة الحلم ..
تطالع ما خلفها مما لا يرمم ولا يعود ..
فقط . وحده الخذلان باقٍ ..
وحده الخذلان يبقى !!
-
أمل ممدوحناقدة سينمائية ومسرحية
نشر في 20 يوليوز
2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
Zaya Maya
منذ 8 سنة
لولا الخذلان ما كان الأحباء، فواحد يدنو وآخر يقسو، والكمال ما كان به في إجتماع الضدين لا إذلال ولا نقصان.
1
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
افتهان الزبيري
منذ 8 سنة
ماذا نستحق بالضبط
صليت كثيرا لتحقيق أمنياتي القادمة ودعوت في عمق الليل وسكونه حيث لا صوت الا أصوات تنفس الهواء وشهيق الأشجار ، صليت طويلا ، لكنني جنيت عكس رجائي وتحققت عكس غاياتي وقهرتني الظروف والأماكن والأزمنة ، واستهزأ العالم بإمنياتي الصغيرة....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدي الحمزاوي
منذ 2 شهر
مجدي الحمزاوي
منذ 9 شهر
ضياء الحق الفلوس
منذ 9 شهر
فاطمة محجوب
منذ 1 سنة
من البطالة إلى الهجرة.. أزمات الشباب في عيون السينما المصرية
في أي مجتمع غالبًا ما يواجه الشباب تحديات ومشكلات كثيرة ، وتختلف هذه المشكلات من مجتمع إلى آخر. ونحن هنا بصدد الحديث عن الواقع الاجتماعي للشباب المصري في غضون ثلاثين عامًا على التقريب. وسوف نتناول بعض النماذج التي قدمتها السينما
جلال الرويسي
منذ 2 سنة
الحضرة
منذ دشّن مشروعه الأثنوموسيقي الهادف إلى تصنيف مدوّنة الموسيقى الشعبية التونسية، وبالتحديد منذ عرض النوبة في مطلع تسعينات القرن الماضي، ما انفكّ الفاضل الجزيري يمدّ الجسور بين المادّي والروحاني لدى هذا الشعب... بالتشريح الأثنولوجي المجهري لتفاصيل المعيش المضمّخ بالموروث
Essam Essayed
منذ 2 سنة
دكتورة فاتن ناظر
منذ 3 سنة
Amany Gamall
منذ 3 سنة
Hana Muhammad
منذ 3 سنة
حُزن فان كُوخ
لُوحِظَ في "فانّ كُوخّ" تعلُقاً مُلفتاً فيهِ من العاطفةِ الشيء الكثير بشقيقهِ "ثيُو" الذي كانَ بدورهِ يغدقُ على شقيقهِ الأصغر برعايةٍ سخيّة امتدَتْ لأنْ يمدهُ بالمال كلما اشتدّتْ حاجتهُ لذلك. تضعُنا هذه القصّة أمام لوحةٍ من العواطف الإنسانية خلقت
أسامة عثمان
منذ 3 سنة
بهاء يوسف حجازي
منذ 3 سنة
مجدي الحمزاوي
منذ 3 سنة
مجدي الحمزاوي
منذ 4 سنة
مجدي الحمزاوي
منذ 4 سنة