الصعيد والحرية - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الصعيد والحرية

عن عروض عام 2007 لتوادي مسرح صعيد مصر

  نشر في 13 أبريل 2020 .

 

 حينما طلب مني الكتابة عن عروض نوادي المسرح التي شاهدتها في العام 2007. وكانت هذه العروض عي العروض المقدمة من صعيد مصر وبالتحديد من إقليم وسط وجنوب الصعيد؛ والبحث في هذا المقال عن أوجه التشابه أو الاختلاف بين هذه العروض والبحث عما إذا كان هناك ملمحا عاما يميز هذه العروض المنتمية لإقليم ثقافي وجغرافي واحد : أي أن تكون هذه العروض فعلا معبرة عن البيئة التي أفرزتها؛ ومحاولة البحث والغوص فيما يكتنف هذه البيئة من أمال وألام وأحلام

والحقيقة أني وقعت أول الأمر في مشكلة قد يبدو للبعض أنها من الممكن أن تعرض مصداقية الحديث لبعض الشيء؛ وهذه المشكلة تمثلت أنني لم أتذكر كل العروض التي شاهدتها على مسرح قصر ثقافة مدينة قنا والتي شاركت في المهرجان الأولي لنوادي المسرح؛ وللخروج من هذه المشكلة كان علي البحث في ألأوراق والذاكرة جيدا ؛ وأيضا احتياطا أرسلت لبعض الأصدقاء من هناك بأن يوافوني ببيان العروض التي قدمت.

ولكن قبل أن تأت هذه المعلومات التأكيدية ؛ قلت لنفسي هل ما أنا بصدد كتابته هو فقط عملية توثيق؟ وكانت الإجابة هي بالتأكيد لا؛ فالتوثيق قد تم فعلا لهذه العروض التي قدمت؟ إذن فإن ما علق في الذاكرة من عروض مسرحية قدمت هي التي فعلا تستحق أن يكتب عنها ( مع الأخذ قي الحسبان أن هذا التعلق لا يجب أن يكون لأفضلية ما علق فقط وإنما من الممكن أن يكون العكس أو أن يكون بعض ما علق هو مؤشر لشيء ما أو استقراء له بصرف النظر عن جودة العمل الفني من عدمه ؛أي تذكرنا لعمل ما لا يعنى بالضرورة أن هذا العمل وصل لمرحلة ما من الجودة والإبداع ولكن ربما يكون الأمر لإثارة هذا العمل بعض القضايا ؛ أو كونه يدلل أو يبرهن على شيء ما

وأيضا هناك سؤال هل من الممكن أن يكون هناك ملمحا عاما في الشكل الفني أو المدرسة الفنية في هذه العروض؟ أو حتى ملمحا عاما لمكان تقديم العروض؟ بالطبع أن الإجابة عي بلا؛ فهناك أولا اختلاف ثقافات ناتجة ‘ن أشياء كثيرة كما ا، هناك مسافات واسعة تفصل المحافظات عن الأخرى ؛ كما أن الجمهور يختلف ؛ ولكن هل معنى هذا أنه ليس هناك ملمحا عاما؟

بل بالطبع يوجد هذا الملمح العام ؛ وكان هذا الملمح متمثلا في القضايا التي ناقشتها العروض المسرحية والأفكار التي طرحت أو ناقشت؛ .

تمثل هذا الملمح في قضية الحرية؛ الحرية وسبل الوصول إليها من جهة؛ أو أبراز مدى البشاعة التي تنتج عن عدم وجودها؛ أو الدفع بالمتلقي لمحاولة الحصول على هذه الحرية ؛ سواء كانت هذه الحرية على المستوى المجتمعي ككل أو على المستوى الفردي

ولنأت الآن للعروض التي علقت في هذه الذاكرة

بالفعل يخرج على الفور عرض مروة فاروق ( جنون عادي جدا ) من تأليفها وإخراجها ؛ والذي قدمته مع فرقة المنيا؛ في الحقيقة هذا العرض سواء الذي تم بقنا أو الذي عرض قيما بعد ضمن فعاليات مهرجان مسرح المخرجة بالقاهرة مع بعض التعديلات . هذا العرض الذي يناقش فكرة استلاب الذات والاغتراب الذي يعيشه بطل العرض . وعدم قدرته على الفعل ومجرد كونه انعكاسا للآخرين ؛ بدرجة تضيع فيها تماما ذاتيته؛ وتصور مروة هذا من خلال الكتابة بحيث نرى مشهدا لزفاف بطل العرض ؛ ولكنه لا يستطيع الفعل _ ولست أدري لماذا ربطت أو اقتصرت هذه الإستلابية على عدم الفعل المرتبط بليلة الزفاف فقط_ ويتضح أن عدم مقدرته هذه نابعة أساسا من تغلغل الآخرين في حياته ؛ ليس تغلغلهم فقط ولكنهم أي الآخرون/ المجتمع هم الذين يرسمون له الطريق بل ويصدرون له الأوامر؛ وهناك منعطف آخر برق من خلال النص/ العرض ولكن يبدوا أن الكاتبة لم تلفت إليه كثيرا ولم تفطن إليه المخرجة كذلك ؛ هذا المنعطف الذي كان من الممكن أن يعطي صورة أكثر دلالة ؛ تمثل في كون هذا البطل يعمل بالتعليم وعلي التخصيص فهو يعمل مدرسا للنشء؛ ومن خلال عدم قدرته على التعبير/التوصيل ؛ وأيضا من كونه أنه من الممكن أن يمثل نموذجا أو قدوة ؛ كان من الممكن أن يكون هناك كلام آخر يضيف لفكرة النص الأساسية ويتوازى معها في نفس الوقت. أيضا كان هناك منعطف آخر برق هو الآخر للحظة من خلال تعامل البطل مع الأشخاص الذين يستلبون حياته ويعيشون معه دائما على مستوى التخيل بل والتحقق من جانبه لدرجة منعه ووضع الحائل بينه وبين الزوجة؛ كان هذا البرق متمثلا في كون أن هؤلاء داما ما يتحدثون معه باللهجة الآمرة معظم الأحيان؛أي أن هذا التشتت والاستلاب ليس نتيجة عن تردد أو اضطراب فكري أو جدلي ؛ ولكنه جاء نتيجة لإملاءات هؤلاء الأشخاص/المجتمع/السلطة ؛ ولكنه برق وضح من ثنايا الكتابة ولم تلتفت إليه المخرجة!

إلى جانب أن المخرجة عندما وضعت المقابلة بين البطل / الزوج والبطلة / الزوجة؛ مع وجود علاقة الحب بينهما والتي أفصحا أنها امتدت لزمن ؛ إلا أننا نري أنفسنا أمام نموذجين لا يمكن أن تكون بينهما حياة أو بالمعنى الذي ربما قصدته المؤلفة لا يمكن أن يكون هناك ثمرة من خلال هذا التجاور ؛ وإنما هناك شعور بالحرمان وأيضا عدم القدرة على فعل أي شيء ؛ يتضح هذا من خلال المكون الثقافي المرجعي لكلا الزوجين؛فنحن نرى الزوجة في حالة شبه رومانسية؛ ونلمح ارتفاعا في مستوى تفكيرها ومرجعيتها عن الزوج؛ ولخصت المخرجة/المؤلفة هذا الأمر في هذه الموسيقى التي يسمعها كلا منهما في لحظة الحلم أو محاولة استدرارا بعض السعادة وافتعالها في بعض الأحيان ليمكن لهما بعد ذلك أن يدخلا فيها ؛ فحينما تسمع الزوجة موسيقى راقية حالمة ؛ نري على الجانب الآخر الزوج وهو يسمع الموسيقى الصاخبة غير الراقية والتي انتشرت هذه الأيام للأسف ؛ ومع أن كلا منهما يسمع موسيقاه إلا أن هذا السمع الخاص بكل منهما يصدم بالآخر وتتوقف محالة الرقص/ استدرار أو افتعال السعادة لمحاولة الدخول فيها ؛

وتنهي مروة فاروق العرض بدخول بطلها داخل المرآة ؛ حيث يوحي هذا الفعل أو هذه النهاية بعدم القدرة أو الرغبة في التغيير من جانبه ؛ وارتكانه للتوهان مع شخوصه التي تتراءى له وتملي عليه أو تمنعه ؛ ف‘ن هذه المرآة التي توسطن المسرح وكانت هي الأداة لدخول الأشخاص الذين يسكنون مخيلة هذا الزوج ومشاركته أبسط أشياء حياتية لدرجة انعدمت فيها خصوصيته تماما؛ نقول أن هذا الخروج من المرآة هذه لم يكن معبرا عن هروب الزوج من زوجته ومتاعبها بقدر ما كان التقوقع على ذاته والفرار داخل النفس من الشخصية التي أحبته والتي لو فكر معها قليلا لكان من الممكن له الخروج أو محاولة التعبير والفعل.

وبالطبع أن هذا العرض وبرغم كونه يحمل فكرة أساسية من الممكن أن تكون في كل المجتمعات؛ إلا أنه في القوت ذاته يناقش فكرة الحرية ومساوئ عدم وجودها أو تحقيقها على المستوى الفردي ؛ ويبين خطورة السلطة أيا كانت سواء كانت السلطة الحاكمة أو المجتمعية أو الأسرية ؛ تلك السلطة التي لا تسمح بوجود الفرد وتحققه الذاتي ؛ بل وتبين أن هذه السلطة ستأكل نفسها من خلال وظيفة هذا البطل المدرس المستلب ؛ الذي بالطبع سيخرج غيره للمستقبل بكثرة يحملون نفس القدر من الاستلاب وربما أكثر وفي هذه الحالة المستقبلية ربما لا يكون الحل كما قدمت مروة فاروق لبطلها هو الهروب إلى الذات والتقوقع بها ؛ بل ربما يكون الخروج من هذه الذات ومحاولة فك قبضة هذا المجتمع بشكل يكون عامل رد الفعل ربما أكثر من هذا الفعل ولكن ليس معروف له اتجاه.

ومن محافظة المنيا أيضا ولكن هذه المرة من مركز سمالوط كان عرض ( تدفقات) من تأليف محمد عبد المنعم وإخراج سعد الدين عيد ؛ وهذا العرض الذي يناقش قضية مشكلة الشاب الممتدة من زمن في مجتمعنا من حيث الأزمات المعروفة التي تمكنه من التحقق الشخصي والذاتي ؛ وهذه أيضا مناقشة لمشكلة الحرية والحق الذي يجب أن يكفل في العمل والمسكن .. الخ إلا أن مشكلة الحرية تأت من اتجاه آخر ؛ فقد استغل المخرج ربما حريته في تقديم العروض بنادي المسرح , وحاول أن يمني نفسه ويعتمد على أن هناك خللا في ذاكرة مشاهدي هذه المهرجانات ؛ وجريا وراء الحكاية المشهورة بالذي قال النكتة فضحك الناس؛ وعندما قال نكتة ثانية وثالثة لم تضحك الناس فتذكر انه قال مرة نكتة أتت بثمارها فقرر أن يعيدها؛ هذا العرض الذي اعتمد على الحركة إلى حد كبير واستغل فيه المخرج/الممثل كونه راقصا وناقش الأشياء التي ذكرتها قبلا؛إلا أنه عند مشاهدته تسأل نفسك أين رأيت هذا العرض من قبل؟صحيح أن هناك الكثير من النصوص والعروض تناقش نفس المشاكل؛ والكثير منها يسير على خط واحد تقريبا؛ ولكنك على شبه يقين انك رأيت هذا العرض من قبل وليس عرضا شبيها له؟ صحيح أن هناك بعض التغييرات ؛ ولكنك رأيت هذا العرض من قبل ؛ ويظل معك التساؤل بعد أن تمر ندوة العرض فأنت لا تقدر أن تصرح بما يعتمل في نفسك دون أن تكون لديك القرينة؛ وفعلا تتذكر شيئا ما؛ فتقول لأحد القائمين على أمر المسرح والمصاحبين لهذا العرض ؛ بعدما توسمت فيه خيرا؛ أليس هذا هو العرض الذي قدمتموه من قبل في المهرجان الذي عقد بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية من سنوات؟ ويجيبك الرجل فعلا بأنه هو ؛ ولكن هناك بعض التغييرات وربما الإضافات قد طرأت عليه ؛ وهنا تخرج منك قضية الحرية إلى إساءة استغلالها لا إلى البحث عن سبل تحققها ؛ وأعتقد أن هذا العرض قد صعد وربما تشاهدونه في هذا المهرجان ؛ وبالطبع سيكون هناك من شاهد المهرجان الذي كان بشبين الكوم ؛ وسيشاهد أيضا هذا المهرجان ليقول لنا أن كنت على الخطأ أم الصواب مع أن الشاهد من أهلها قد شهد.

أيضا هناك مسرحية ( الفيضان) المأخوذة عن رواية ( طرح البحر ) ليوسف القعيد ؛ من أعداد وإخراج محمد عبد الصبور ؛ من خلال الإعداد أو النص المسرحي المقدم تجد تشابه مع نص مروة فاروق / فنص العرض قدم لنا رحمة التي أجبرت على الزواج بالثري العقيم – هناك لا أعرف لماذا في المسرح المصري كثيرا ما نجد هناك نساء يحملهن المؤلف أو المعد دلالات معينة لتخرج من مجرد كونها امرأة إلى ما هو أكبر وأعم ونكتشف أن من تزوجته قسرا عقيما ؛ وتبدأ رحلة البحث عن الحرية/الامتداد/ الولد ؛ وأيضا يجب أن يكون هناك حبيب أو عاشق فقير أو على قد الحال كما يقولون- هنا أيضا تحرج قضية الحرية وتحمل المرأة كما بينت في الجملة الاعتراضية من مجرد كونها امرأة واحدة إلى ما هو أعم ؛ لنخرج بالطرح أو الفكرة النهائية إن انعدام الحرية لابد أن تؤدي إلى الزوال_ مع أنه من الواضح أن المتسلطين عندنا لا ينتهون ولا يزولون بل وربما هم أكثر قدرة على الامتداد من الشرفاء هذه الأيام- وأن الحل النهائي يجب أن يكون أولا في فك أسر المرأة من هذا المتسلط العقيم ؛ مع ما في الأمر من دلالاته التي تؤكد فكرة الحرية ؛ وحتمية اقترانها بعلاقة مع رجل الشارع العادي الحبيب الفقير لكي يكون هناك امتدا لهذا الوطن أو وجود له في المستقبل ؛ كما أن هناك إشارات لم يقف عندها المعد كثيرا ولا المخرج ؛ عندما أنحوا باللائمة في بعض الأحيان على من سلم هذه المرأة رحمة للسيد الثري .

ثم يطل علينا نجيب سرور من خلال نادي مسرح طهطا ( عندما قدم نصا باسم ( اشهد يا قمر) من تأليف نجيب سرور وإخراج محمد إبراهيم! طبعا لا يوجد نص باسم اشهد يا قمر لنجيب سرور ولكن كل ما في الأمر أن المؤلف قد قام ببعض التعديلات على نص أساسي من نصوص نجيب سور مستعينا في أغلب الأحوال بنجيب سرور نفسه في أعماله ألأخرى ؛ وبالطبع فإن القضية الأساسية التي نافشها نجيب سرور في كل أعماله التي قدمت على المسرح وربما أشعاره أيضا كانت هي قضية الحرية ؛ واستعراض معاناة الشعب المصري وثوراته لتحقيق بعضا من هذه الحرية سواء كانت عن طريق المناداة بالاستقلال ؛ أو المناداة بالعدالة الاجتماعية التي بالطبع ستدفع الغالبية العظمي لنيل حريتهم من اسر لقمة العيش التي يتخاذلون في بعض الأحيان بسببها وتحت وطأتها.

ثم كان هناك عرض سوهاج والذي حمل اسم (أوبو ملكا) من إخراج مصطفي إبراهيم؛ سيتبادر إلى ذهنك على الفور أن هذا هو نص الفريد جاري الشهير؛ ولكن حقيقة الأمر أن النص الذي قدم كان من إعداد الراحل د. صالح سعد عن كل أعمال الفريد جاري( أوبو ملكا ) و( أوبو فوق التل) و ( أوبو زوجا مخدوعا) ؛ وبما أن المرحوم صالح سعد كان من أنصار التراث الشعبي المصري؛ وأيضا كان باحثا عن مسرح مصري الهوى والهوية؛ وأيضا كان مقتنعا بأن التراث الشعبي المصري خاصة والعربي عامة مملوء بكل أشكال الأدب والفن التي استحدثت بعد ذلك سواء كانت تنتمي إلى التعبيرية أو العبثية .. الخ؛ وأيضا أحب أن يقول أن هذه الباتافيزيقا التي ألصقت بألفريد جاري كان لها جذورها في التراث المصري ؛ فهو قد أعد هذا النص ليقدم من خلاله هذا الأوبو بكل تسلطاته ولكن من خلال أدوات الفنان الشعبي المصري أو الفنان الشعبي عامة؛ فاعتمد في نصه على أن يكون التقديم من خلال خيال الظل والأراجوز وأيضا العرائس ؛ كان مصطفي إبراهيم المخرج عند حسن ظن صالح يعد وبين فعلا وجه القوة الغاشمة المتمثلة في أوبو هذا وكيف وصوله إلى السلطة عن طريق كل ما هو قبيح وأيضا كيفية استبداده ؛ وقدم العرض بالصورة التي كتب بها صالح سعد العرض – أيضا لأن تجربة مصطفى إبراهيم السابقة كانت من خلال هذا النوع من المسرح ولكن في عرضه السابق طوع النص بما يتساير مع مدرسته الفنية التي يريد أن يعمل من خلالها_ وأيضا قدك خيال الظل بشكل مقبول ولكن كان العيب عندما قدم العرائس وهو ليس عنده القادر على التحريك الجيد لها.

خلاصة القول أن هذا العرض أيضا وإن كان من نظرته الأولى يناقش استبداد وجهالة هذا الأوبو؛ فهو بهذا الطرح أو العرض يتطرق أيضا إلى قضية الحرية عن طريق إبراز الوجه الآخر للعملة ومدى قبحه .

عموما فإن أغلب العروض التي قدمت في صعيد مصر عام 2007 كان شاغلها الأول هو قضية الحرية ؛ ومناقشة هذه القضية بطرق التعبير المختلفة.

ولا يقول قائل أني اعتمدت على ما علق في الذهن فقط كم عروض وقد تختلف العروض الأخرى

فنظرة إلى جدول العروض التي قدمت يبين صدق ما ذهبت إليه حتى في العروض التي لم أتطرق إليها

اليوم والتاريخ الموقع اسم العرض المؤلف المخرج

الخميس 10

/5/2007 المنيا الفيضان

جنون عادى جدا يوسف القعيد

مروة فاروق محمد عبد الصبور

مروة فاروق

الجمعة

11/5/2007 المنيا العصايا والخلخال

العصا والخلخال محمد عبد السلام

السيد الشوربجى محمد عبد السلام

رائد أبو شيخ

السبت

12/5/2007 سمالوط تدفقات

ملك العرايس محمد عبد المنعم

مايكل عادل فؤاد سعد الدين عيد

مايكل عادل فؤاد

الأحد

13/5/2007 أسبوط

النخيلة لعبة هواء

المشعوذ سفنيمسوا ليم

أحمد أبو بكر أحمد ثابت

أحمد أبو بكر

الإثنين

14/5/2007 قنا

الأقصر الليلة نحلم

سر الولد ناصر عزب

أشرف عتريس يوسف خلف الله

أحمد يوسف الجمل

الثلاثاء

15/5/2007 أسوان اعقل يا دكتور

الصندوق لينين الرملى

توفيق الحكيم محمد أسامة

مجدى الهوارى

الأربعاء

16/5/2007 طهطا

سوهاج اشهد يا قمر

أبو ملكا نجيب سرور

ألفريد جارى محمد إبراهيم

مصطفى إبراهيم

ملحوظة كان التطرق لنص مروة فاروق بشيء من التفصيل لأن هذا النص غير معروف جيدا الآن على الأقل كالنصوص الأخرى التي تحدثت عنها ؛ كما أنه لم تتح له الفرصة ليقدم من قبل على يد مخرج آخر

مجدي الحمزاوى



   نشر في 13 أبريل 2020 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا