يقال كيف تتحمل المحجبات الحرارة في الصيف بلباسهن؟ و كيف يسرن في فصل الشتاء عندما تكون الأرض موحلة بالحجاب الطويل الذ يمسح الأرض وراءهن وقد يتعثرن به ؟
أقول لأولئك الناس ألاحظتم هذه الأشياء الثانوية فقط ونسيتم لما هن يلبسنه ؟. أظن ان الدنيا شغلتكم وصرفت انتباهكم عما هو أهم من كل هذه الأمور التي لا حاجة لنا للتفكير فيها ، أليست المسارعة لفعل الخيرات وتجنب الوقوع في الذنوب أهم ؟ و ان التبرج من المنهيات عنها في ديننا الحنيف ولا يجلب الا المشاكل الى المرأة ، أماالحجاب فيحفظ عرض المرأة وهو صون لهاقال تعالى :(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).
أنا بصفتي من المتحجبات أجد أن الحجاب سترة لنا واضافة الى ذلك ان كل شيء فرضه الله تعالى علينا فيه حكمة ، قال اله تعالى :( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى ) لنفكر معا اذا قتلنا كل من قتل نفسا بريئة ، أسيجرأ الآخرون على القتل طبعا لا اذن ان في كل شيء قال الله تعالى حكمة .
أدعو الله ان يهدي كل ضال الى الطريق المستقيم ، و أرجو يا أخواتي أن تفكروا فيما هو أهم قبل التصرف و كلما آصابتكم الحيرة في اتخاذ اي قرار يكون أحد الخيارات مخالفا للشريعة لكنكم تريدون القيام به قولوا (أذلك خير أم الجنة التي وعد بها المتقون ) . و لا تنسوا أن هذه الدنيا فانية ،قال ابن عمر (ارتحلت الدنيا مدبرة ، و ارتخلت الآخرة مقبلة ولكل واحد منهما بنون فكونا من أبناء الآخرة و لا تكونا من أبناء الدنيا اليوم عمل و لا حساب وغذا حساب و لا عمل ، الا فلنعمل عباد الله بجد واجتهاد الاعمال الصالحة ونتجنب الاعمال الفاسدة ،اذ هذا طريق نجاتنا و سعادتنا و الله المستعان
-
سيرينانا احب الكتابة و اجد فيها متعتي و راحتي