رغم أن الفيروس يواصل تفشيه في العالم بشكل مروع ويحصد يوميا العديد من الأرواح حول العالم إلا أن باب الأمل لا يزال مفتوح للنجاة من كوفيد 19 حاصد الأرواح هذا .
كارين مانرين، وهي من هينري باي تروي لنا قصتها مع كورونا و تقول :- كنت حامل في الشهر السادس بطفلي الرابع كنت في صراع مع الموت لأبقى على قيد الحياة اليوم الأول عندما علمت بإصابتي اتصلت برقم الطوارئ 999 وكان تنفسي سيئا جدا إلى درجة أن سيارة الإسعاف حضرت إلى منزلنا في غضون دقائق كنت عمليا أجد صعوبة في التنفس ولهذا وضعوا أنابيب الأكسجين في أنفي فورا في المستشفى لم يسمحو لأي شخص بالحضور لرؤيتي لقد شعرت بوحدة قاتلة وأوقات مظلمة لقد لزمت سريري ليومين أو ثلاثة أيام لم أتمكن حتى من الذهاب إلى الحمام إذا أرادوا تغيير ملاءات السرير، كان عليهم أن يقلبوني على الجهة الأخرى لقد شعرت أنها نهايتي و أني سأموت لا محالة كل نفس كنت استنشقه كان بصعوبة كنت أخشى على طفلي و فكرت للحظة أننا سنموت معا و عندما وجدت صعوبة في التنفس كنت أضغط على الزر طلبا للمساعدة وكان علي أن أنتظر حتى يرتدوا معداتهم الواقية قبل أن يأتوا إلي كنت دائما أتحدث عبر الهاتف مع عائلتي للحفاظ على هدوئي كنت خائفة من احتمال موتي وقالت عائلتي إنها استعدت للأسوأ لكنني الآن متعافية وانتهى هذا الفلم المرعب الوحدة قاتلة لكنها الحل الأنسب لجميع المصابين في هذا المرض كما أن الأطباء و الممرضين يشعرون بشعور أفضل حين نساعدهم في أداء مهمتهم أنا الآن سعيدة بعودتي لعائلتي و قد ذهب هذا الفيروس اللعين من جسدي أنصح الجميع بتتبع تعليمات السلامة و الوقاية بشكل جيد حفاظا على سلامة أحبتهم لأن الوضع يزداد خطورة إن لم نتعاون .
-
Shoroq Kamelحسابي القديم نسيت كلمة سره انا شروق المحبة للخير