" نيمونا من المغرب ! " , تعطلت الحياة حتى أفاقت شبكات التواصل الإجتماعي من غيبوبة تقنية ! .
نشر في 06 أكتوبر 2021 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

كتبت / نورا محمد
" لقد وقعنا في الفخ " , أكثر من مليار مستخدم ينتفض غضباً والسر : عفواً , لقد حدث خطأ ما نعمل على إصلاحه ! ..

الإثنين الرابع من أكتوبر لعام 2021 تكررت أكثر حوادث العالم إشتعالاً , عُطل منصات التواصل الإجتماعي , حادثة تكررت لأسباب فنية والأمر يبدو عادياً حتى يقف عند هذا الحد فهو المألوف لدى جميع الشركات وإن كانت كبرى , ولكن ما حدث بهذا التاريخ هو ما جعل العالم يقف بقلب رجل واحد , حيث أن العطل لم يسحق تطبيق واحد فحسب , بل اقتنص أكثر من تطبيق في ضربة واحدة بقبضة من حديد ! , من " الفيس بوك " , مروراً " الواتس آب " حتى " إنستجرام " , بمعنى أدق هو شلل عام لجميع الأجهزة الفعالة بكل الدول حتى فقدت أملها في إستعادة عملها بشكل طبيعي كما هو معهود , وذلك بعد أن طالت فترة غيابهم عن الساحة فأستمرت لأكثر من 6 ساعات ! , وهو الأمر الذي لم يكن بالحُسبان ..
انطلقت صيحات رواد المنصات الإجتماعية مطالبة بسرعة العمل على إصلاح ما أصاب " ترياق الحياة " ! , وسرعان ما سجل موقع " داون ديدتكتور " , الذي يرصد حالات انقطاع الخدمات , أكثر من 80 ألف بلاغ عن انقطاع الخدمة من مستخدمي تطبيق " واتس آب " , وأكثر من 50 ألف بلاغ من مستخدمي " فيس بوك ", فأخذت التقارير الإخبارية والتصريحات الرسمية تغزو العالم وكأنها بمثابة " جرعة مخدرة " مما يتألم منه البشر .
ومن هُنا خرجت إدارة " فيس بوك " ببيان رسمي تؤكد فيه بأنهم يعملون بكل جهدهم لإنهاء هذا العطل ناهيين خطابهم بالأسف إذا لحق الإزعاج والضيق بالمستخدمين في شتى بقاع الأرض .

ولكن الأمر تفاقم وزاد عن الحد المسموح به , فقد جرت عقارب الساعة حتى أعلنت عن بداية يوم جديد ولكن دون جدوى أو حل مفيد يُزيل " صداع " هشم رأس البشرية من فرط الملل , إنفصال عن الحياة ولكنه إنغماس بها من زاوية أخرى , ساعة تمر وتليها الأخرى دون ظهور بادرة توحي بإنتهاء الأزمة قريباً , فما كان من العالم إلا الإستسلام لحين عودة الميت ليُمارس وجوده أو اللجوء للعصفور الأزرق " تويتر " .
" مين قدي على الساحة ؟! " .. " تويتر " يُغرد مبتهجاً بينما يسود النحيب والنواح والصراخ على رفاقه ! .

وبعد وقت ليس بالقليل , لم يجد البشر إلا أن يطرقوا أبواب الجيران , فقد أفاقوا على كارثة فقر بيوتهم من قوت يومهم الوهمي , أصبح الإقبال على " تويتر " تاريخي , بعد أن كان منسياً ! , اليوم هو بطل المشهد , دونه كومبارس صامت لا معنى له ولوجوده , تحول إلى قاعدة إخبارية كبرى لمتابعة مستجدات الموقف أول بأول , منصة للإدلاء عن كل جديد وما هو متوقع حدوثه على بُعد دقائق أو ساعات أو حتى ايام بحسب ما أُثير , وقف رواده على الأعتاب في إستقبال أفراد العائلة الجديدة وكما أسموهم بــ " التويتريون الجُدد " , وهم من أنهت الأعطال مسيرة تفقدهم للــ " تايم لاين " و إرسال الرسائل والمنشورات , كما الحال في " التيليجرام " , فقد أنفض التراب عليه وخرج من جديد للنور بعد أن كان بين الحياة والموت , فما حدث هو تشرد لأبناء المنصات المنتهية إكلينيكياً , ولكنه تشرد من نوع خاص , تشرد إلكتروني بين صفحة وأخرى دون أن تخرج من حدود أرضك ! .
تكاتفت الجهود في محاولات عدة من قِبل البشر في فك اللغز , فقد يكون السبب هو الإتصال بالإنترنت , قد يكون السبب هو الهاتف الجوال , قد يكون لحق به بعض الضرر أو البُطئ في مسايرة عملهم كما كان , " فك وتركيب " لجميع الأجهزة المسئولة عن التشغيل في المنازل , إزالة التطبيقات وأعادة تثبيتها على الهاتف الجوال فكثيراً ما يحدث ولكن الصدمة كانت في عمل جميع المواقع بإستثناء عصب الحياة الإفتراضية ! , " الإنترنت متصل " , جُملة أثارت حفيظة الجميع , من الصغير الذي لا يفقه عنهم شئ سوى الألعاب التي تسلب منهم طفولتهم ! , حتى الكبير الذي وضع أمواله وأعماله وكل ما يملك في قبضة سيطرتهم ! , وكلما تأكد الأمر ألهب ذلك الألم داخلهم , بين السأم والضجر , وبين التقلب على نيران العبث , ما دفع الكثير للتساؤل بشأن ذلك :
هل هو توقف عن عادة دنيوية أم أنه الموت على قيد الحياة ؟! .
خبر واجهه العالم بالسخرية والدهشة والكثير من الحنق متسائلين : " هي الصين عملتها تاني ؟! " ..

انتشرت أخبار على مدار الساعة تُفيد بأن السبب الأول لهذه العملية الأغتيالية لأهم ثلاث تطبيقات عالمياً هو " هاكر " من أصل صيني , من جديد الصين تضرب ولا تُبالي , فبعد الوباء الذي لم يتخلص الكون منه حتى اللحظة , والصاروخ التائة في مداره وتسبب في رعب البشر أجمع وأنذر بكارثة مأساوية للأرض حتى سقط بمـأمن عن رؤوسهم , تستكمل الصين خطتها في إنهاء الحياة بحرفية وتمكن شديد بإختراق بيانات الملايين والملايين .

فما يُقال بأن طفلاً يُدعى " سن جي سو " وهو البالغ من العمر 13 عاماً قد يكون المُتسبب بكل هذه الجلبة ! , حيث أفادت وكالة " رويترز " الإخبارية بأنه المسئول عن توقف خدمات " الفيس بوك " , " الواتس آب " و " الإنستجرام " , كما أنه تمكن من السيطرة على ملفات تشغيل الخدمة , حتى أنه استطاع إيقاف خدمة المحمول في الولايات المتحدة وإيقاف عمل " جوجل " و " أمازون " في عدد من الدول أيضاً , فطالت يد الإتهامات عنق الصين جراء ما حدث للعالم في الساعات القليلة الماضية , وسط إنتقادات لاذعة ارتبطت بالحدث الأخير على وجه التحديد وزيادة التساؤلات حول فلسفة الصين في سحق الكرة الأرضية , و إصرارها على إستبداد الكون بما فيه وبكل ما تملك من قوى ومهما كلفها الأمر .
- ولكن .. هل هو كذب وإفتراء وإدعاء أم أنها الحقيقة ؟ .
في صباح اليوم التالي تم نفي ما انتشر فيما يخص صحة هذه المعلومات حيث أكدت أن وكالة " رويترز " لم تنشر أي أخبار تخص هذا الشأن وما نشرته في تقرير لها على لسان خبراء أمن يتتبعون الموقف أن العُطل كان على الأرجح ناتجاً عن خطأ ما تسبب في تعطل خوادم " الفيس بوك " , كما ورجح الخبراء أن ذلك قد يكون ذلك نتيجة خطأ داخلي ولكن رغم ذلك لم يستبعد التقرير أن يكون هناك تخريب من قبل شخص ما .
وأما عن الطفل المزعوم إدانته فإن الصورة مضللة وتعود لطفل صيني يُدعى " وانج " و كان يبلغ من العمر 13 عاماً في العام 2014 وانتشرت صورته وقتها لأنه قام بإختراق نظام مدرسته , بحيث قالت جريدة " نيويورك تايمز " وذلك على لسان فريق أمن " الفيس بوك " إنه من غير المرجح أن يكون قد حدث هجوم إلكتروني لأنه من غير المحتمل أن يؤثر اختراق واحد على العديد من التطبيقات في آن واحد .
ورجعت أحد السيناريوهات الأخرى التي وضعها الخبراء والمختصين في هذا الشأن بأن الخطأ قد يرتبط بنظام أسماء النطاقات " DNS " لموقع " الفيس بوك " , ومنهم من أرجح استئناف عمل الخدمات بشكل طبيعي قبل العاشرة من مساء الإثنين , ولكن الوضع لم يحتمل أي سيناريوهات أخرى وظلت الأنظار صوب إنعاشه فحسب دون التطرق لتفاصيل لن تُقدم أو تأخر شئ من تأزم الحدث .
وأخيراً .. عادت الحياة إلى نبض التكنولوجيا فعادت معها السعادة لقلوب البشر .

بعد أكثر من 6 ساعات , تم إستعادة العمل بكافة التطبيقات , وسط " زغاريط " وإرتياح كبير سبقتها تغريدات وكلمات أسف واعتذار اطفأت حرائق النفوس , فأنطلق الجميع يتفقد صفحاته وأعماله وما تم تأخير نشره قبل ساعات " النكسة التكنولوجية " التي لم يشهدها العالم من قبل بمثل هذه الدرجة الشديدة الغامضة حتى الآن , وأما عن حجم الخسائر التي أصابت شركة " الفيس بوك " فهو ما كان حديث رواده الأول طوال الليل .

أشارت التقارير إلى أن الخسائر تُقدر بحوالي 164 ألف دولار خسائر في الدقيقة الواحدة أي ما يقارب من 60 مليون دولار إجمالاً , وشهدت أسهم الشركة انخفاضاً قُدر بأكثر من 40 مليار دولار من قيمتها السوقية , وكلف ذلك مؤسسها " مارك زوكربيرغ " خسائر شخصية بنحو 6 مليارات دولار وذلك من أول دقائق دخول " الفيس بوك " مرحلة الإظلام حتى إنقاذه .
بدأت الأزمة في الساعة " الرابعة بتوقيت جرينتش " , وذلك بعد أن تم الإبلاغ بوجود مشكلة في رفع المنشورات من خلال الكثير من المستخدمين , ومن هنا بدأ ظهور العديد من مؤشرات لا تسر , منها ثقل الموقع وخدماته , وعلى الجانب الآخر وجد المستخدمين مشكلة في تحديث حساباتهم أو نشر مواد جديدة وذلك على " الإنستجرام " , كما فشلت عملية تحميل نسخة سطح مكتب من خدمة الرسائل " فيس بوك ماسنجر " , ولكن يبدو أن تطبيق الهاتف المحمول كان يسمح بإرسال بعض الرسائل , والأمر ذاته مع " الواتس آب " .
قال كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة الأم " Ookla " أنه تعقب أكثر من 14 مليون تقرير مشكلة ناجمة عن انقطاع الخدمة بحلول الساعة 6:30 مساءً .
وكأن التاريخ يُعيد نفسه ! .. أزمة تعود للأضواء بعد 3 سنوات على إنقضائها .
في العام 2019 وبالتحديد في شهر " مارس " بدأت مشكلة تكررت فيها السيناريو الذي نشهده اليوم , والمفارقة أن الخلل قد حدث بنفس توقيت العُطل الذي نتحدث عنه خلال يومنا هذا , حيث في تمام الساعة " الرابعة بتوقيت جرينتش " تم الإبلاغ من بعض المستخدمين حول العالم عن وجود ثُقل في الخدمة الرئيسية الخاصة بـ " الفيس بوك " , فبدت مزدحمة ولا تسير وفق ما اعتادته المستخدمين , وذلك بالإضافة إلى عدم تمكنهم من استخدام " الإنستغرام " في تحديث حساباتهم أو نشر مواد جديدة , كما فشلت عملية تحميل نسخة سطح مكتب من خدمة الرسائل " فيسبوك ماسنجر " , كما تعرض تطبيق " واتس آب " التابع لـ " الفيس بوك " لمشكلات مماثلة .
- " كلاكيت تاني مرة ! " .. فهل هي مُصادفة أم أن الأمر مقصود ؟! .
يُذكر أن آخر مرة تعرض لها " الفيس بوك " لعطل يُشابه ما حدث مؤخراً يعود لعام 2008 , حيث أثّرت المشكلة على المنتج الأساسي لشركة " فيس بوك " وهو تطبيقات الرسائل الرئيسية , وكذلك موقع تبادل الصور " إنستجرام " , ولكن بلغ عدد المستخدمين وقتها حوالي 150 مليون مستخدم , أما اليوم , فأصبح العدد يُقارب 3,2 مليار مستخدم شهرياً , فالخسارة أكبر والتحدي يصعب يوماً بعد يوم .
" اقفل الباب وراك " .. بعد ساعات من التفرد , خفتت ألحان تغريده بكبسة زر ! .
انتهى المأزق , ومعه انتهت مهمة " تويتر " و " تيليجرام " بسخرية واسعة كما اعتدنا أن نواجة الأزمة بضحكة حتى تمر , فضجت الصفحات بالدعابة والفكاهة بحال تلك المنصات والتطبيقات بعدما عاد أسياد " السوشيال ميديا " .

اليوم .. استعادوا مكانهم , وعادوا مُجدداً لصفحاتهم التي أصبحت كالأوطان بالنسبة لهم , فبعد أن احتموا به فيروي الجميع عطش فضولهم و سأمهم لساعات طويلة , عادت المياة لمجاريها , وعاد اللاجئ لوطنه بعد طول ترحال .
وعليه , فكان أول منشور لحظة الإفاقة التدريجية يدور حول سؤال واحد /
- عملتوا إيه ف ال 6 ساعات دول ؟ ..

وبين مؤيد لفكرة العودة للحياة الطبيعية الخالية من أي مُغريات تكنولوجية و رافض للفكرة التي قد تسكب على أراوحهم فيض من الصمت المزعج والتوحد والعزلة المفرطة , تضاربت الإجابات بين هذا وذاك , ولكن الجميع اتفق أنه شر لابد منه , فلا مفر من تحديثات الزمن ومتطلبات الأجيال .
وعلى الجانب الآخر .. صراع يحتد بين أصحاب الشأن يعود على العالم بخسائر جسيمة ! .
اُسدل الستار على النهاية , التطبيقات عادت كما كانت ورواده أبحروا بأعماقه من جديد , شركة " الفيس بوك " تنفي إختراق بيانات المستخدمين وتطلب منهم أن يطمئنوا حيال ما روج إليه , لكن الولايات المتحدة أعلنت أنها ستدرس الأزمة وماهية أسبابها، وإذا ما كان هناك اختراق أمني أم أنها مجرد تكهنات , فلم تشهد البلاد عُطلاً بهذا الشكل حيث وصلت درجة تفاقمه إلى الحد الذي منع وصول المختصين إلى المبنى لمعرفة أسباب المشكلة والعمل على حلها وذلك لإرتباط بطاقات التعريف " IDs " الخاصة بهم بنظام الشبكة , مما أخل بعمل البوابات الإلكترونية الخاصة بالشركة وعرقل عملية الإصلاح , وذلك وفق تصريحات " شيرا فرنكل " مراسلة شئون التكنولوجيا في صحيفة نيويورك تايمز لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي .
و لكن ..
بعض التفاصيل الأخرى قد تكون صاحب اليد الأول فيما يحدث عالمياً , البداية تعود عندما نشرت صحيفة " وول ستريت " تقريراً مسرباً على لسان شخصية لم يُعلن عن هويتها وهي من داخل كيان " الفيس بوك " , وتحقيقاً يتضمن أجزاء منها ما يُفيد أن " الفيس بوك " وإدارته على علم بكافة مشاكل تطبيقاته بما فيه الضرر الذي لحق بالفتيات من وراء تطبيق " الإنستجرام " , لتخرج بذلك عن صمتها فيما يخص سياسته وما يحدث خلف الستار , حيث أدانت رئيس مجلس إدارته " مارك زوكربيرغ " بتوجيهه للإدارة الداخلية بإرتكاب جرائم ومخالفات مهنية وأخلاقية وذلك سعياً منه وراء التربح مُتغاضياً عن سلامة المستخدمين .

وبعد الإفصاح عن هوية صاحبة التصريحات بدأ الأمر ينتشر ويعود إلى الساحة بعدما أهمله العالم وكانه لم يكن , " فرانسيس هوجن " , مهندسة و مديرة المنتج السابقة داخل شركة " الفيس بوك " , والتي قدمت استقالتها عن مزاولة عملها داخل الكيان الأزرق وذلك بعد أن جمعت وثائق تُفيد بأن هناك ألاعيب خفية تدور خلف أعين العالم .
وقبل أيام خرجت عن صمتها من جديد وذلك بعد إجراءها لحوار مع برنامج " 60 دقيقة " المُذاع على شبكة " CBS " الأمريكية , كشفت فيه عن خبايا هذا الكيان الضخم وكاشفة للعالم أجمع عن هويتها , وأكدت من خلالها أنها منذ حوالي شهر قد قدمت ما لا يقل عن 8 شكاوى إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات زعمت من خلالها بأن شركة " الفيس بوك " أخفت أبحاثاً تدور حول أوجه القصور فيها عن المستثمرين والجمهور , ومن هُنا اشتدت المواجهة , بين الإنكار والتهرب , والحُجة القوية النافية لها .
تملك " فرانسيس " عدة وثائق من ضمنها هو إثبات أن موظفو " الفيس بوك " المسئول منهم عن متابعة المحتوى الذي يتم نشره حول العالم قد أطلقوا إنذارات في وجه الأشخاص الذي يقومون بنشر أعمال إجرامية كالدعاية لأعمال الدعارة والأعمال المُشينة , أو لعمليات الإتجار بالبشر وغيرها من العمال المُنافية للآداب والإنسانية , ولكن إدارة " الفيس بوك " لم تُقابل هذا إلا برد فعل ضعيف يكاد يكون مُنعدم ! , فلم يكن هناك تحرك حاسم للموقف من جانبهم حيالها , وغيرها من الكثير والكثير من الأدلة الكاشفة عن مدى الفساد الكامن خلف الأقنعة التقنية .
على غرار ذلك , استدعى الكونجرس الأمريكي " فرانسيس هوجن " للإدلاء بشهادتها وذلك تمهيداً لفتح تحقيق موسع حول تلك الإتهامات ولكشف مُلابسات القضية ليترأسه مجلس الشيوخ الأمريكي .
ويظل الصراع مُشتعلاً حتى يثبت أحدهما صحة برهانه من عدمه .
انتهى اليوم بأكمله بكافة تفاصيله ولكن السؤال هنا الذي يسكن الأذهان ويُثير الفضول : هل هناك خفايا أخرى " مُمنهجة " لم يطلع عليها العالم أم أنه مجرد عُطل تقني بسيط دون أن يتطرق الأمر لسيناريوهات أخرى أكبر ؟ .