بين الهيمنة الايرانية شيعة العراق تناسو هموهم واستوردها من الخارج - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

بين الهيمنة الايرانية شيعة العراق تناسو هموهم واستوردها من الخارج

شيعة العراق بين العزلة والانفتاح

  نشر في 04 يوليوز 2016 .

شيعة العراق اليوم يحاولون جاهدين ليثبتوا للعرب عن عروبتهم ولايران عن تشيعهم

في الحقيقة كلا الطرفين لا يهمهم الامر سواء العرب لاتهمهم عروبتهم وايران لايهمهم تشيعهم

العرب اليوم في عزلة عن شيعة العراق وايران هي الحاضنة الرئيسية لهم

وبينما يعتقد اصحاب العقول البسيطة منهم بحب ايران ودعمها لهم وهي من تحميهم حتى لو كلف ذلك خسارة الشعب الايراني بالارواح والاموال فهم يعتبرون العراق جزء منهم لكن في الجانب الاخرى تستغل الحكومة الايرانية هذه العقلية السطحية بتوجيه فضائيات مخصصة لتثبيت هذه الفكرة وتنفق عليها سنويا مئات الملايين من الدولارات ثم بعد ذلك ذلك تحرك مليشياتها في الوسط الشيعي بحجة الدفاع عنهم لكن ان تعرضوا للانتقاد قليلا تجد هذه المليشيات تلف قبضتها على اعناق من يرفض التدخل الايراني .

بل ان حد وقاحتهم وصلت للاعلان عن ولائهم لايران حتى في حال قتالهم مع العراق وهذا ما قاله البطاط او الخزعلي او مافعله هادي العامري حرفيا

ان بقاء انحدار مستوى التطور مرتبط بعامل بخضوعها لايران وعليهم الخروج من تحت نفوذها لكن هذا امر في غاية الخطورة يعتبر لايران فالبقرة الحلوب في العراق انقذتهم من الحصار الاقتصادي وهي مفيدة لهم في تحقيق رغباتها

لكن ايران رغم نفوذها الكبير في العراق هي محدودة جدا على مستوى العالم وتحاول ان تكسب تعاطف العالم العربي بيوم مزعوم اسمه يوم القدس كل الدول العربية ترفض المشاركة به ليس كرها بالقدس لكن لان ايران هي من تدعوا لهذا والعراقيين اصبحوا يستوردون همومهم من ايران ويتناسوا همومهم فيخرجون تارة لنصرة البحرين وتارة اخرى ليوم القدس لو سألت اي شيعي في العراق هل لديك هم تحرير القدس سيكون جوابه ببساطة بالتاكيد لا همي الاول ان اعيش بأمان وهمي الثاني ان اعيش بأمان والثالث الامان . الخ .... من الهموم التي لا تعد هموما سوى حقوقا .

هذه الحقوق ترفض ايران ان تعطى للشعب العراقي حتى يبقى فكره مغيب وكل فكرة وهمه الاول هو لقمة العيش. في حال تخلص شيعة العراق من ايران عليهم ان يجدوا الدعم العربي وهذا للاسف هو ما يسبب لهم القلق اكثر فهم يعتبرون كل عمل ارهابي هو دعم عربي بسبب ازدراء اديان او بغض هذه الشعوب لاحباب علي لذلك على العرب اليوم التخلي عن الطائفية اذا كانوا يريدون ان يحددوا دور ايران في المنطقة ويكسرون اقوى ذراع لها العراق بفتح بابهم للعراقيين واعطائهم الثقة .

إقترح رابط ذو صلةتوصية

تابع القسم سياسة

سياسة

Haider Mohammed

كاتب وناشط مدني عراقي



   نشر في 04 يوليوز 2016 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا