أيَّـا وطـنـي الـشـهـمُ الـمُـتـعَـبْ !
و لن تفلحَ مصر لطالما نحَّت علمائها جانباً ، آملين أن تكون كبوة الحاضر نقطة الإنطلاق نحو غدٍ زاهر ، و ألا يقف التاريخ عند المستنقع الحالي الحالكُ البغيض ،،
نشر في 08 ديسمبر 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
يا مَن ترى مَن يسيئون إليكَ و يدَّعون محبتك صامتاً متفاجئاً مُكبَّل الأيدي معقود اللسان ، نظرة على خريطتك الآن لابد أن يتبعها الأسى ، نظرة على حال الإنسان فيك لابد أن يتبعها الغضب ، نظرة على مستقبلك تحديداً لابد و أن يتبعها الخوف و الحسرة ، فـ سياسيوك يتحدثون كثيراً لكنهم لا يقولون شيئاً ، أصوات أبنائك دائماً تصوِّت لكنها لا تنتخب ، وسائل إعلامك باتت أداةً للكذب و التضليل و تضخيم قضايا و القضاء على أخرى بما يتماشى مع هوى البعض ، المدارس تعلم الجهل لا تنير البصيرة ، القضاة يعاقبون الضحايا لا المجرمين ، و لا يكافح رجال الشرطة الجريمة لاأنهم مشغولون بإرتكابها ، حتى الإفلاسات فيك أضحت مجتمعية بينما الأرباح على الصعيد الخاص فقط ، النقود باتت أكثر حريةً من البشر ، و البشر هم مَن في خدمة الأشياء ، و أسفاً كلما علا صوت النظام قلَّ فعلهُ و كلما كثرت الأناشيد من حولهِ كثرت الهزائم ، و بقدر ما ارتفع زعمائك انطمث الشعب بـ التراب ،،
-
أحـمـد عـادل الـعـالـملا تَسلْ يا عزيزي مَن أنا .. أنا كـ الشمسِ إلى العُليَّا ذِهابي