رؤى الحجاز
فيصل البكري
أنقضى شهر رمضان .
شهر الرحمة والخير والغفران.
ولا زالت أيامه الأخيرة تنبض في وجداننا على فراقه وإنقضائه بعد أن ترك فينا الكثير من صفات النقاء والصفاء داخل قلوبنا.
وجعل بيننا عهدآ مع الله بالسير على العمل الصالح والتي تقربنا إليه.
فكان هذا عهدآ قائما كلما أنقضى هذا الشهر الفضيل عنا وهو يترك فينا الإيمان القائم على الصراط المستقيم.
جاء عيد الفطر المبارك ببهجته وفرحته.
بنوره وسروره.
بمكانته السامية في نفوس ووجدان المسلمين قاطبة.
جعله الله عيـدآ مرتبطا بالعقيدة الإسلامية الراسخة لأنه رمزا للسرور وتجديدآ للألفة بين القلوب.
وهو إشعار بالفرحة بعد إتمام النعمة التي أنعمها الله علينا بصيام وقيام شهر رمضان المبارك.
لقد شُرعت الأعياد لكي نشكر الله تعالى على نعمّه وفضله وتوفيقه لنا على إتمامها من خلال هذا الشهر الفضيل!
ولنجعل العيــــــــــد...
فرحة لتدفق الأمل في قلوب قد أحاطها اليأس وأحاط بها الهموم لإناس فقدناهم في هذه الأيام ولم نعد نراهم أمام أعيننا.
يعيشوا في وجداننا وداخل قلوبنا لأن ذكراهم لم تغيب لحظة عن أوقات حياتنا.
فنحن أحوج الى ( الأمل ) الذي يدفعنا لحياة ملؤها التفاؤل مع كل إشراقة شمس يوم جديد وعيدكم مبارگ وكل عام والأمة العربية والإسلامية بخير والله الموفـق...