السلطة وقمع حرية التعبير - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

السلطة وقمع حرية التعبير

سلطة قمعية

  نشر في 28 أبريل 2017  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .


2013/6/19

حرية التعبير هي ملاذ الانسان

الذي يذهب اليه للتعبير عن حقوقة

وعن مشاريعة، بالاضافة الى الانتاج

في الاعمال فنية والمسرحية 

والاعلامية،دون قيود تفرض من

الحكومة. 


لكن بشرط ان لاتكون الافكار

تتنفى مع القانون او اساءة لاي جهة او فئة.

في المجتمع .


في العراق كثير من الفن والاعلامين والصحفيين

والموسيقون والمسرحيون

ملتزمين بقوانين حرية التعبير

واحترام الفرد، لكن البعض

منهم ينتقد السلطة التي

تتعارض مع المدنية واحترام

فئات المجتمع في العراق.

قمع حكومي


حيث التجئ بعض الفنانين

بانتقاد السلطة والمليشيات 

المرتبطة بها التي تفرض 

على الناس كل شيء مخالف

لحرية حقوق الانسان

بل تقوم المليشيات وسلطات الحكومة بتعذيب الاشخاص

الذين ينتقدون الضواهر المجتمعية

وفق مواد الدستور العراقي.


قامت السلطات باعتقال وتعذيب

الكثير من النشطاء عبر فيس بوك

والتلفاز والصحف ومنهم فنانين

اكاديمين لانهم يدعون للمدنية

واحترام الاقليات وحقوق الانسان

ومساواة بكل شيء،

الى ان هذا تعتبره السلطة ومليشاته توجه خطير ضد ايدلوجياتها ومعتقداتها التي 

تدعو على منع كثير

من الامور التي هي حق من حقوق

الفرد ، كما موجود في العالم المتحضر

والدولية الاوربية حيث احترام حقوق الفرد اولا،وحرية التعبير

دون ان يصاب بأي اذى كما 

في ضل السلطة داخل العراق

التي تنتهك هذه الاعراف.

كاركتير يوضح حال حرية التعبير في العراق


واعتبرت الامم المتحدة المجتمع

الذي لايتمكن في الافراد من التعبير

عن اراءهم لا يعتبر حرا،

وفي عام 1946صاغت الامم

المتحدة، قرارا يحترم حق 

التعبير، ليصبح نصا من النصوص

الدستورية لعدد من بلدان العالم.



منذو فترة قامت السلطات 

باغلاق الكثير من البرامج

التي تدعو الى المدنية والديمقراطية

وعدم معاملة الفرد على اساس

ديني او طائفي او عرقي.

ملاحقة اصحاب الافكار التي تهم بحقوق الانسان


بالاضافة قامة مليشياتها

الى تعذيب الكثير من هؤلاء

النشطاء والفنانين الذين 

يدافعون عن حقوق الانسان

باعمالهم الفنية الانسانية السلمية

الى ان السلطة ومليشياته

لا تريد المسارح والفن والموسيقى والاعلام وحرية الفرد ان تزدهر

في العراق، تريد الناس

تفكر وفق ايدلوجيات دينية سياسية يحددوها هم للفرد

وهذا مخالف لكل الاعراف الدولية،ومنافي لاتفاقيات حقوق

الانسان في جنيف وغيرها التي

تقرها المنظمات الدولية،

وهذا دورنا كصحفيين وفنانين

ونشطاء حقوق الانسان

ان كتب ونتحدث عن هكذا

سلطات قمعية تقمع حرية الفرد

وحقه في الافكار والعمل دون 

ايقاف عمله او اعتقاله وتعذيبه في كما يجري في العراق،

نريد ان يكون العراق 

مثل البلدان الاوربية وغيرها من 

دول العالم

المتحضر الذي يحترم الانسانوحقوقه واراءة دون دون

الاساءة للاخرين في  كل مكان.



  • Mohamed
    Journalist and activist of human rights
   نشر في 28 أبريل 2017  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا