في صباح اليوم وجدت نفسي معلقًا بين اليقضة والنوم حريصًا على ان لايفوتني شيء ومتعففًا ومتنازلًا عن كل شيء، دائمًا ما نكون بين هاتين الحالتين فاوقات الحيره والشك اكثير بكثير من اوقات اليقين ،بل ان ارى ان اليقين بلدة اعتاد الشك ان يغزيها .
حتى القناعات لاتلبث طويلا حتى يقمعها الواقع ويغير معالمها ،بعد مرور اكثر من ثمان سنوات في صراعٍ بلا غاية يوشك هذا الصراع ان ينتهي بنهاية لايحبذها الى من تضرروا من هذا الصراع ،فاليد المُصلحه عادت وهي لاتحمل الى الدم والمواساة واليد العابثة لا تزال تعبث بلا حد ولم يردعها كل هذا الإصلاح ،فبعد كل هذا تغيرت كل القناعات .
الحرب لا بد لها ان تكون وهذا قدر الشعوب ،ولاتكاد ان تخلى ارضٌ من بطشة قاتل وغُلبة مقتول ،فجرت العادة من ابناء آدم ان يقتتلوا لأجل اي شيء فالغاية لاتهم امام الرغبه ،ثمان سنوات لا يدفع ثمنها الا القرى والارياف والمحافظات فهي اقل من تاخذ واكثر من تعطي .
لا عبرة ولاتعبير يجدي ويصيب ،لكن ماكانت حرب الا وبعدها نهضه ولا كان موت الا وبعده حياه .
يدب الموت لا يلـقى سبيلًا
سوى في دار من كره القتالا
يعف عن الذين بغـوا ونالوا
ويغـتالُ الــذي ماقـطُّ نـالا
-
سععيد ✨اود ان اكون عابرًا ولا اتمنى ان اكون كذلك فبين هاتين أنا اكون .