أم أيمن شيف من الدرجة الأولى.
تحقيق : حسن غريب
أسمها شادية فلسطينية الجنسية، و ينادونها بأم أيمن، سيدة بمئة راجل، تستيقظ من بعد الفجر، لتذهب إلى مكان عملها في مطعم فول وفلافل بوسط البلد بميدان الرفاعي بجوار جامع الرفاعي مطعم يسمى القناعة ، لتمارس عملها المعتاد في إعداد الطعام للزبائن، الذين يفضلون أن يأكلوا من إعداد ها ومن يدها، فهي سيدة تمتلك موهبة طهي وإعداد الطعام و الأكلات الشعبية بكل صنوفها و ألوانها بكل مهارة ودربة، وتمتلك خبرة كبيرة تستحق أن ترفع لها القبعة عليها، بالذات في إعداد الأكلات الشامية و الفلسطينية، لذلك يأتي لها الناس من كافة الأماكن حباً في أكلاتها والذي يشهد لها بنفس ذو طعم مستساغ وطيب يتهافت على تناوله الكبير قبل الصغير، وتستحق بجدارة أن تكون شيف وطباخة من الدرجة لدى الرؤساء والملوك، من فول تعده بطعم ومذاق لايضاهى، وفلافل، وباذنجان مشوي رائع الشكل لذيذ الطعم، تعدها بشكل يقبل عليه الناس من حول الميدان بحب شديد،
دائماً ما توزع بسماتها لكل الزبائن وتحاول أن ترضي أذواق الجميع في طلباتهم لنوع الطعام.
سألتها : ماذا تطلبين إذا أتيحت لك الفرصة؟
فقالت : أن أحصل على الجنسية المصرية لأنني أحب مصر جداً، وزوجي رحمه الله وأولادي مصريين، حاولت الحصول على الجنسية لكن زواجي مات من قبل الحصول عليها، فأرسل بنداء لسيادة رئيس الجمهورية بالموافقة على الحصول على الجنسية المصرية التي أفخر وأزهو بها.
وأضافت : أنها تعشق مصر وترابها، فهى عشقها الأول والأخير ، وتتمنى أن تعيش وتموت علي أرضها، لأن أولادها مصريون وزوجها مصري وسأظل أردد أنني أعشق وأحب مصر حتى آخر نفس من أنفاسي، ولن أرضى عن غيرها بديل مهما كانت العروض والظروف متاحة لي، فعشق مصر يجري في دمي وبين أنفاسي ودقات قلبي .
-
حسن غريبعضو اتحاد كتاب مصر عضو نادي القصة بالقاهرة عضو أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب عضو نادي القلم الدولي