..تلوح فى الافق الكثير من المطالبات العالميه والمحليه بالحقوق المشروعه للمرأه بصفه عامه من منظور التحضر والتمدن والحركه التنويريه التى يشهدها القرن الحادى والعشرون ونحن فى البلدان العربيه طالما نزال نتبع بخطى ثابته ذلك المايسترو الامريكى المسيطر على لجام المنظمات الدوليه التى تقوم بالترويج لهذه الامور فأعتقد أنه من الصعب أن تكون هذه المطالبات نقيه بريئه طالما ظلت العولمه الكاذبه هى المنشور الدعائى اليومى ولا أعلم الى متى سنظل هكذا ؟ وان كانت هناك مطالبات وتحركات وطنيه قوميه موحده للتخلص من هذه الهيمنه والتبعيه ولكن سرعان ما تضمر وتختفى تلك المطالبات كالسراب وتتجدد فى أوقات الالتفاف والتوحد.وبالرجوع الى ديننا الحنيف -الدين الاسلامى-نجد أنه من الوهله الاولى قد اعطى للمرأه كافة حقوقها بصوره واضحه وقاطعه ولا نحتاج للخوض فى هذا السبيل الواضح ونحتاج فقط للتروى والرجوع الى اصلنا وأن نقوم بتوضيح كل هذه الامور كما ينبغى وليوفقنا الله فى هذا ونعلم أنه صعب ولكنه ليس مستحيل والمطالبات كثيره ونرجوا ان يجانبها التوفيق واشرت بأنه صعب نظرا لوجود مكائد وراء تلك المطالبات التى لا يأتى من ورائها الا تسميم الفكر وتعمية الابصار والى جانب ذلك نرى التضليل الاعلامى الذى هو افدح فى اثاره حيث يحول الأرض الامنه الى حقول الغام .ونتجه شطر مصرنا الغاليه فنجد لفيف ليس بقليل ممن يطالبون بحقوق المرأه المصريه ولا داعى لذكر اى اسماء لأى تجمع الان فهى واضحه ونعرفها جيدا والاهم فى نظرى أنه قبل الانشغال وبدأ الحديث عن أية حقوق والانجرار لهذا ولا اعلم ان كان بحسن نيه ام لا؟ فاءنه يجب اولا وقبل كل شىء ان يتوفر فى هذا المجتمع الذى يتم المطالبه فيه بالحقوق -حقوق المرأه- أن يتوفر الرزق والعمل وذلك بصوره واضحه وأن تكون هناك تنميه حقيقيه ويكون الجميع متوفر لهم قوت يومهم وذلك طبعا بتوفير العمل لهم او تسهيل اعمالهم وان يقدروا على الحصول على ابسط حقوقهم الصحيه وغيرها ومصرنا وكنانتنا العظيمه زاخره دائما بالفرص الكثيره للعمل والتنميه الحقيقيه ولكن ينقصنا شىء وهو الاءداره الرشيده الواعيه والوطنيه وسرعة الانجازوالانضباط ومثالا لذلك الامر وهو موجود بمصر وهو قواتها المسلحه العظيمه التى هى اعظم مثال فى ادارتها للأمور المدنيه التى تقوم بتنفيذها من أجل الشعب ونجد الجوده والاتقان الحقيقيان فى كل ما تقوم بتنفيذه وفى النهايه اختم بقول حكيم .انه على الماشى ..أن يفكر مرتين..أين يضع قدمه..فالمطبات كثيره...وما أسهل ان تزل القدم …أحمد عبد الحكيم
نشر في 24 أبريل
2015 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
سيف الدين العرفاوي
منذ 1 سنة
معاً لرفع المظلمة عن ذوي الإحتياجات الخاصة في تونس"
أصدقائي وإخوتي وأخواتي ذوي الإحتياجات الخاصة،أتوجه إليكم اليوم بكل الحب والتقدير والاحترام، لأعبر لكم عن التضامن الذي نشعر به تجاهكم. فأنتم أصحاب حقوق وواجبات كباقي أفراد المجتمع، ويجب أن يتم التعامل معكم بالمساواة والعدالة.ومن خلال هذا المقال، أدعو كل الشعب
د.أسن محمد
منذ 1 سنة
محمد الشبراوي
منذ 1 سنة
د.أسن محمد
منذ 1 سنة
راكان النفيعي
منذ 1 سنة
الحوكمة رحلة قبل أن تكون نتيجة
تعتبر الحوكمة من المتطلبات الحتمية التي يعتبر تطبيقها أساسياً ح ّث عليه رؤية المملكة 2030 لجميع القطاعات (القطاع العام- القطاع الخاص- القطاع غير الربحي)، لضمان تنظيم العمل على ك ّل من المستوى المحلي والإقليمي والعالمي وتم وضع قواعد ومبادئ لإدارة المؤسسات والرقابة
محمد المضواحي
منذ 1 سنة
نواف بن جارالله
منذ 2 سنة
عقدة الفشل وغرور النضج
أمران بهما يصل الإنسان إلى طريق مسدود، فتكون المشكلة في نظرته وطريقة تفكيره وليس في الطريق نفسه، وبالتالي تؤثر في سلوكه العملي والمجتمعي، ويتهاوى نجمه ويصبح خارج دائرة الضوء من حيث لا يعلم هما : عقدة الفشل وغرور النجاح.فحين
Ali Almujaini | علي المجيني
منذ 2 سنة
نورا محمد
منذ 2 سنة
Mohammad Khatatbeh
منذ 2 سنة
صناعة الخونه
الخيانه عمومًا تكون بعد عقد الميثاق و وضع الامانه عند من تتيقن انه اهل لها، و تكون الصدمه عند التيقن ان من ضننت انه اهل لها قد خانها.هل تدفع مقابل ان تشتري من يخونك؟ هل تضيع وقتك لصناعة من يخونك؟
نورا محمد
منذ 2 سنة
نورا محمد
منذ 2 سنة
نورا محمد
منذ 2 سنة
نورا محمد
منذ 2 سنة
Mouad Mbeker
منذ 2 سنة
Dallash
منذ 2 سنة