حكاية شعـب - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

حكاية شعـب

الجزء الاول | 15 رمضـان 1437 - 20 يونيو 2016

  نشر في 19 يونيو 2016 .

المقدمة :

هبدا كلامى عادى جداً زى اى واحد ماسك قلمه وبيكتب .. زى اى واحد

مسك القلم وجاب الورقة وبدأ يكتب كل حاجة شايفها وحشة فى عينه .. عشان يصلحها !!

اه مستغرب ليه .؟؟ لازم يصلح حال بلده حتى لو مش فى ايده سُلطه لانه دة الواجب ..

الواجب اللى نسيناه ناحية بلدنا واهملناه , ووصلت بينا الدرجة اننا نكره البلد اللى شايلانا .

لمجرد شوية حكام غير مؤهلين لحكم بلد بحجم بلدنا .. اى كان الحاكم كان تبع مؤسسة ايه ؟؟

انا مش بتكلم عن شخص بعينه .. انا بتكلم بوجه عام !!

بلدنا حكمت من عام 2005 حتى الان , بحكام غير مؤهلين للحكم .. من ضمنهم الحاكم الحالى

حكمت مصر من 2005 حتى 2011 بالطريقة البوليسية ؟؟

ما هى الطريقة البوليسية ؟؟ " للشرح "

تعريف :

الطريقة البوليسية هى طريقة يستخدمها الحاكم بمساعدة الامن الموكل لحماية البلاد من الداخل

وهى عبارة عن الاعتقال او القبض ع اى شخص معارض للنظام الحاكم ..

وغالبا ما يعرف ذوى المقبوض عليهم طريقهم ويكونوا فى عداد المفقودين ؟؟ .

استخدمت هذه الطريقة فى هذا الوقت تحت مسمى شرعى شرعه الحاكم بأسم " قانون الطوارئ "

على اى حال .. كل ما كتب فى الاعلى ما هو الا مقدمة لـ تاريخ سيكتب ..

حكاية شعـب من 1981 الـى 2016

---------------------------------------------------------

القـاهرة 1981 – مصـر

بدت القاهرة بالهدوء المعتادة عليها .. كان عام 1981 خالى من الاحداث ..

حتى نهاية شهر اغسطس وبدأت الاحداث بالتطور للاسوء وظهرت نواية كثيرة ومعارضة

لاتفاقيه كامب ديفيد .. حتى الخامس من سبتمبر عندما اعلن التلفزيون المصرى عن

بيان للرئيس محمد انور السادات بمجلس الشعب بعد قليل ...

انتظر الناس السادات ان يهدا من شعلة الشارع ناحية الاتفاقيه !! .. لكن زاد الوضع

اشتعالا بخطاب السادات ..

سبتمبر 1981 - القاهرة

بدأت يوم 3 سبتمبر 1981 مجموعة اعتقالات سياسية قام بها الرئيس المصري آنذاك محمد أنور السادات من أجل قمع السياسيين المعارضين لإتفاقية كامب ديفيد ، تم اعتقال ما يزيد عن 1536 من رموز المعارضة السياسية في مصر إلى جانب عدد من الكتاب والصحفيين ورجال الدين ، والغاء اصدار الصحف المعارضة .عقب حملة الاعتقالات وقف الرئيس محمد أنور السادات في مجلس الشعب والقى بيان إلى الامة ، وقال ان هناك فئة من الشعب تحاول إحداث الفتنة الطائفية

وأن الحكومة حاولت نصح تلك الفئة أكثر من مرة ، وأن الآونة الأخيرة شهدت أحداثا

هددت وحدة الوطن واستغلتها تلك الفئة وسلكت سبيل العنف وتهديد الآمنين

أو حاولت تصعيد الأحداث ، الأمر الذي استلزم إعمال المادة 74 من الدستور المصري

والتي تنص علي أن لرئيس الجمهورية إذا قام خطر يهدد الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن

أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها الدستوري أن يتخذ الإجراءات السريعة

لمواجهة هذا الخطر

المعتقلين

* عمر التلمساني وسبعة عشر غيره في قامته من قيادات الإخوان المسلمين في مصر

* البابا شنودة الثالث عُزل من منصبه حدد اقامته ونفى إلى وادي النطرون وستة عشر أسقف من قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

* صافيناز كاظم

* فريدة النقاش

* عبد المنعم أبو الفتوح

* أبو العز الحريري

* محمد حبيب

* حافظ سلامة

* حمدين صباحي

* شاهندة مقلد

* أمينة رشيد

* فؤاد سراج الدين

* محمد حسنين هيكل

* فتحي رضوان

* أحمد المحلاوي

* مصطفى بكري

* نوال السعداوي

* عواطف عبد الرحمن

* لطيفة الزيات

* عبد المحسن طه

* عبد المنعم تليمة

* جابر عصفور

* سيد البحراوي

* صبري المتولي

* حسن حنفي

* محمد عبد القدوس

* عبد الحميد كشك

* حلمي مراد

* ميلاد حنا

* خالد الكيلاني

------

بعد هذه الحملة الموسعة من الاعتقالات التى استمرت لنهاية سبتمبر .. لم يبالى السادات ان يحتفل

بانتصارات اكتوبر التى مضى عليها 10 اعوام انذاك ..

6 أكتوبر 1981 - القاهرة

بدأ العرض العسكري في الساعة 11 صباحا وجلس الرئيس السادات وإلى يمينه نائبه

محمد حسني مبارك ، ثم الوزير العُماني شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس،

وإلى يساره المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع

ثم سيد مرعي ، ثم عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر في ذلك الوقت.

كان الحاضرون يستمتعون بمشاهدة العرض، خصوصاً طائرات " الفانتوم"

وهي تمارس ألعاباً بهلوانية في السماء، ثم انطلق صوت المذيع الداخلي "الآن تجيئ المدفعية".

وتقدم قائد طابور المدفعية لتحية المنصة، وحوله عدد من راكبي الدراجات النارية

معلومة *

فى ذلك الوقت توقفت إحدى الدّراجات بشكل فجائى بعد أن أصيبت بعطل ، ونزل قائدها وراح يدفعها أمامه، لكن سرعان ما انزلقت قدَمه، ووقع على الأرض، والدّراجة فوقه فتدخّل جندي كان واقفاً إلى جوار المنصة، وأسعفه بقليل من الماء.

كل هذا حدث أمام الرئيس والجمع المحيط به، وأسهمت تشكيلات الفانتوم وألعابها في صرف نظر الحاضرين واهتمامهم، لذا عندما توقفت سيارة خالد الإسلامبولي، فيما بعد ظُنَّ أنها تعطّلت، كما تعطّلت الدّراجة النارية. في تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة، كانت سيارة الإسلامبولي، وهي تجرّ المدفع الكوري الصنع عيار 130مم، وقد أصبحت أمام المنصة تماماً،

وفي لحظات وقف القناص (حسين عباس)، وأطلق دفعة من الطلقات، استقرت في عنق السادات،

بينما صرخ خالد الإسلامبولي بالسائق يأمره بالتوقف، ونزل مسرعاً من السيارة،

وألقى قنبلة ثم عاد وأخذ رشاش السائق وطار مسرعاً إلى المنصة. كان السادات قد نهض

واقفاً بعد إصابته في عنقه وهو يصرخ، بينما اختفى جميع الحضور أسفل كراسيهم.

وتحت ستار الدخان، وجّه الإسلامبولي دفعة طلقات جديدة إلى صدر السادات،

في الوقت الذي ألقى فيه كل من عطا طايل بقنبلة ثانية، لم تصل إلى المنصة، ولم تنفجر، وعبدالحميد بقنبلة ثالثة نسي أن ينزع فتيلها فوصلت إلى الصف الأول ولم تنفجر هي الآخرى. بعدها قفز الثلاثة وهم يصوّبون نيرانهم نحو الرئيس. وكانوا يلتصقون بالمنصة يمطرونه بالرصاص. سقط السادات على وجهه مضرجاً في دمائه، بينما كان سكرتيره الخاص فوزي عبد الحافظ يحاول حمايته برفع كرسي ليقيه وابل الرصاص، فيما كان أقرب ضباط الحرس الجمهوري، عميد يدعى (أحمد سرحان)، يصرخ بهستيريا "إنزل على الأرض يا سيادة الرئيس "، لكن صياحه جاء بعد فوات الأوان. صعد عبدالحميد سلم المنصة من اليسار، وتوجّه إلى حيث ارتمى السادات، ورَكَله بقدَمه، ثم طعنه بالسونكي، وأطلق عليه دفعة جديدة من الطلقات، فيما ارتفع صوت الأسلامبولي يؤكد أنهم لا يقصدون أحداً إلا السادات. بعدها انطلقوا يركضون عشوائياً، تطاردهم عناصر الأمن المختلفة، وهي تطلق النيران.

لم يكن السادات هو الضحية الوحيد للحادث فقد سقط سبعة آخرون هم :

* اللواء اركان حرب حسن علام

* خلفان ناصر محمد " من الوفد العمانى "

* المهندس سمير حلمى ابراهيم

* الأنبا صموئيل

* محمد يوسف رشوان " مصور الرئيس الخاص "

* سعيد عبد الرؤوف بكر

* شانج لوى " صينى الجنسيه "

كان كل من نجى فقط من المنصة هم :

* محمد حسنى مبارك " نائب الرئيس "

* المشير عبد الحليم ابو غزالة " وزير الدفاع "

14 اكتوبر 1981 - القاهرة

سرعان ما هدئت الامور وبدء محمد حسنى مبارك مراسم القاء اليمين الجمهورى لتولى

رئاسة جمهورية مصر العربية ليصبح الرئيس الرابع للجمهورية المصرية منذ تاسسيها .

وسرعان ما بدء مبارك باكمال مفاوضات السلام مع اسرائيل واسترجع الارض المصرية كاملة

من اسرائيل ورفع عليها العلم المصرى وكان خروج اخر جندى اسرائيلى عن مصر

فى 19 مارس 1989 ...

من هنا ينتهى فصل فى تاريخ الشعب المصرى الذى عانى حتى يعيش حراً وسيد مصيره

انتظروا الجزء الثانى من مقال " حكـاية شعب " الذى سيقص الفترة من بداية حكم مبارك

مميزاته وعيوبه حتى تولى عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية .. 



  • Ahmad Metwally
    انا احمد متولى .. من القاهرة مراسل لـ هافينغتون بوست عربى بدأت اجرب انى اكتب من سنتين تقريبا ولقيت نفسى فى المكان دة الكتابة بالنسبالى هى هدفى .. وهكمل وان شاء الله اعلام القاهرة ..
   نشر في 19 يونيو 2016 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا