في عالم العاب الفيديو هناك نظرة سيئة للعرب عند الغرب انبثقت من فكرة عامة ولدت لدى الغرب من زمن بعيد جداً ، إلا أن خطر هذا الفكرة يختلف عن خطر تقديم الأفلام المشوهة لصورة العرب في هوليوود و تختلف عن أساليب هوليوود العتيقة في السخرية من المسلمين و العرب خصوصا أن عالم العاب الفيديو يسمح لهؤلاء المصممين بتقديم أفكارهم وسخريتهم لجيل الشباب الصغير الذين قد لا يدركون أهداف و مدى خطورة هذه الأمور ، وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على مركز التجارة العالمي ، أصبحت نظرة الغرب للعرب و المسلمين اشد سوء من ذي قبل ، فبعد ان كان المسلمون متخلفون و أغبياء أصبحوا إرهابيين و عباقرة و يملكون اسحله فتاكة ! ، نعم إنها النظرة العالمية الجديدة على العرب ..لكن العاب الفيديو تنظر إلى العرب نظرة مختلفة فهم هنا مصاصي دماء و عبده للتنين و أيضا خونه و كذابين وأيضاً إرهابيين … سنأخذكم لنستعرض جولة ربما تكون بسيطة لكم لكن أثرها سيكون في المستقبل جحيم لنا !
1- لعبة عاصفة الصحراء
هي اللعبة الشهيرة التي انتشرت قبل أن تنتشر اللعبة الشهيرة كاونتر سترايك حيث كانت هذه اللعبة أساسية للطفل العربي لأنها كانت أحدث لعبة حربية في ذلك الوقت وتحاكي هذه اللعبة الحرب على العراق حيث ينادي الجنود ” عاش العراق عاش العراق ” و “الله أكبر” ويتوجب على الجندي الأمريكي الذي تتحكم به أن يقتل هؤلاء الأشخاص حتى تفوز بهذه اللعبة وقد ظهرت الكثير من الأجزاء لهذه اللعبة وقد انتهت هذه اللعبة القديمة لكنها تحدثت في الألعاب الجديدة ! وكالعادة لم يبدي المسئولين العرب أي اهتمام لهذه الألعاب الذي يجب أن تنال صدى واسع وكبير نظراً لتدميرها للجيل الناشئ
2- لعبة البلاي ستيشن ( first to fight )
أما إن أردت الفوز فلا مفر من إطلاق النار على عدد من المصاحف الشريفة لتتطاير تحت أصوات وهتافات النصر .. كما يجب ألا يمنعك صوت الأذان أو دخول خصمك إلى المسجد من ملاحقته وقتله داخل المسجد ، وهذا بالذات ما يحصل في هذه اللعبة التي تستهدف المسلمين ولأننا ضعفاء فحتى المسئولين لا صدى لهم من هذه الألعاب وحتى الذين يدعوا أنفسهم برجال الدين !
3- اللعبة الدنمركية على البلاي ستيشن
استمرارا للحملة التحريضية ضد الإسلام والنبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التي لا زالت مستمرة، حيث أقدمت شركة ألعاب دنمركية على التسويق للعبة بلاي ستيشن جديدة تظهر رسول الرحمة على هيئة مجسم بلاستيكي لرجل بلحية يطأ مجسما بلاستيكيا آخرا يجسد أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ، ونشرت الشركة إعلانا لهذه اللعبة بصورة المشهد المذكور كتب عليه باللغة الانجليزية: “العب وكأنك النبي محمد الذي لديه 23 امرأة من بينها عائشة ابنة الست سنوات”، وكالعادة لم يفعل المسلمون والذين يزيد عددهم على المليار نسمة سوى الشجب والاستنكار للرسوم البذئية والتطاول على الرسول الكريم.
4- لعبة THE LEGEND OF THE PROPHET AND THE ASSASSIN
شركة dream catcher games التي منحت المسلمين لعبة THE LEGEND OF THE PROPHET AND THE ASSASSIN التي تحكي عن مولد الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و يظهر بها الرسول شخصيا حيث تحكي هذه اللعبة عن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم في الوقت نفسه الذي يولد فيه زعيم اللصوص ؟.
5- لعبة Israeli Air Force
هذه لعبة تكون أنت الطائر الإسرائيلي البطل الشجاع ! حيث تقاتل وتقصف الأعداء بكل شجاعة وبسالة بالضبط عكس ما نراه بأعيننا عن هؤلاء الجبناء حيث يهربون مثل الفئران من الحصى القادم من أطفال فلسطين ..حيث يكون الإرهابيين هم ( فلسطينيين ) كل من يلعب من لاعبين العالم .. بهذه اللعبة سوف يأخذ تلك الصورة الحسنه عن الإسرائيليين
6- لعبة ميدل اوف اونر
عبارة عن مطاردة الإرهابيين المسلمين وقتلهم وإراحة العالم من شرهم ..حيث ستكون المهمات كالتالي …إحداها في أفغانستان .. ويجب عليك القضاء على المجاهدين من طالبان .. ومن ثم تنتقل إلى القلبيين .. للقضاء على المجاهدين هناك .. ثم تنتقل إلى العراق ثم تنتقل إلى حدود إسرائيل وتكون من ضمن جنود إسرائيل لمقاتلة الفلسطينيين وذلك بحجة الإرهاب ! ، نعم إنها العنصرية …
وها قد أخذناكم بهذه الجولة التي تبين حقد الديانات الأخرى على المسلمين من الشرق إلى الغرب وهناك الكثير الكثير من الألعاب المشهورة والتي تسيء إلى الإسلام ولأن هدفنا هو عدم نشرها حتى لا يقوم الفضوليون لتحميلها حيث قمنا بنشر الألعاب المشهورة ، وهذا الموضوع هو دعوة للتأمل والنظر في المستقبل الإسلامي وبالذات في اتفاقيات تحترم المسلمين لصناعة ألعاب وأفلام هوليود غير مسيئة للإسلام بل تنقل النظرة الحقيقية لهذا الدين الحنيف …
ليس هدفنا نشر هذه الألعاب بقدر ما أهميتنا أن نؤكد لكم أن هذا الموضوع جدي وحقيقي
الحل هو أن يضع ويحدد المسلمين ألعابهم وعلى الرقابة في الدول العربية أن تمنع هذه الألعاب من الوصول وحجبها أيضاً على الإنترنت كذلك ، وأيضاً تطوير الموهبة العربية في صناعة أفلام عربية هادفة للسلوك العربي وأيضاً تمكين المبرمجين وكذلك تطويرهم لصناعة ألعاب هادفة …
الحل في القول بسيط لكن تطبيقه صعب لكن هذا الأمر ضروري لعدم تشويه فكر المجتمع العربي
-
Ismail M Moqbelمؤسس موقع أجوان ،هدفي هو نشر الوعي بين المجتمع العربي وأطمح للتطور والرقي بالمعرفة وبالذات في الجانب السياسي لأنه من يحدد تاريخ الحضارة العربية