حين يكون الخطأ الطبي في النفس - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

حين يكون الخطأ الطبي في النفس

د.عبير ( طبيبتي النفسية ) لقد صنعتي ثقباً و أنا أشعر بالغضب و فيما يلي تفريغ لهذا الغضب كما نصحتي .

  نشر في 25 يناير 2020  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

حتى لحظة كتابة هذا المقال قضيت ستة عشر جلسة علاج سلوكي مع د.عبير  و قبل أسبوعين رسلت لها بريداً إلكترونياً - فهو سبيل التواصل الرسمي بيننا - لأبدي رغبتي بالتوقف عن الجلسات العلاجية دون أن أوضح لها أي شيء ، اكتفيت بشكرها و دعواتي لها بأن تستمر متفانيةً في عملها و اعتذرت لها إن أبديت أي سوء ، حتى الآن لم يصلني أي رد منها - مع أنها بالعادة تتأخر بالرد كأقصى تقدير ثلاثة أيام - يبدو أنه لم يعجبها ما قرأت أو لربما كان من الأفضل لو أخبرتها برغبتي في التوقف وجهاً لوجه و لكني صراحة كنت لا أطيق أسئلة لماذا و كيف و أين فاكتفيت بإخبارها إلكترونياً تجنباً لمعرفة ردة فعلها المباشرة سموه جبن إن أردتم و لكني لا أحتمل بعض المواقف ، منذ الجلسات الأولى و أنا أشعر أن د . عبير تفهمني و أنها مناسبة لي أكثر من الأخصائية السابقة ، كنت حريصة على أن لا أتعلق بها ، و كنت أشعر بالاطمئنان معها بحيث أني لم أضطر للبحث عنها و عن تاريخها و حساباتها كما فعلت مع الأخصائية الأولى ، كنت دائماً أقول في نفسي أن د.عبير لا تهتم حقاً بي و لكنها وظيفتها ، أكيد لن تهتم بي بالنهاية أنا غريبة عنها تماماً أدفع لها بعض المال لتنصت لمشاكلي و لكن اللطيف في الأمر أنها لن تبين لي يوماً أن ما تقوم به هو مجرد وظيفتها ، كنت أفاجئ في الكثير من الأحيان أنها تفهمني في بعض الأمور بينما كنت أتوقع أنها ستكون مثل البقية ، كانت ترى الأمر تقريباً من جانبي ، لا تُكذب ما أقول لأني مراهقة و لا تستصغر مشاعري رغم همومي التي تبدو لها صغيرة ، أنا لا أحب الحديث بسوء عن أحد إطلاقاً فأنا أؤمن أن كل ما تفعله يعود لك و إن تحدثت بسوء عن أحد فتلك نظرتي الشخصية له و لا تمثل شخصه ، في الجلسة الأخيرة شعرت أن د.عبير قد ملت مني خصوصاً لأني لا أطبق التمارين التي تنصحني بها ، شعرت أن رصيد التفاهم الذي بيني و بينها قد نفد - كما كنت أتوقع منذ البداية - و لأول مرة شعرت أن مشاعري تافهة بعدما بدأت أشعر أن لي قيمة ، ربما ما تعمدتْ السوء و لكننها طبيبة تتعامل مع النفس كما يتعامل الطبيب مع الجسد و كل خطأ طبي و إن كان غير مقصود له عواقب وخيمة و آسفة أنا لأني ربما لم أعذر زلة د.عبير في الجلسة الأخيرة - هذا إن زلت أصلاً - ، ربما أنا أختلق هذه الأسباب لأقنع نفسي بينما الحقيقة أني خائفة أن تعرف د.عبير مريم الحقيقية فهربت ، لا أعلم لما و لكني تذكرت أخصائيتي الأولى الذي منذ الجلسة الأولى شعرت أنها غير مناسبة و لكني لم أهرب منها بل قضيت عشر جلسات بعدها و لكن د.عبير منذ اللحظة التي شعرت فيها بعدم الراحة في الجلسة قررت إنهاء كل شيء ، و ربما سبب لإيقافي الجلسات هو أن د.عبير و أمي أصبح بينها عمل مشترك لكون أمي تعمل في الجانب الصحي و لأن أمي أصبحت تأتي لد.عبير كثيراً فشعرت أن خصوصيتي مهددة ، في الواقع كرهت كوني نقاشاً على طاولة غرفة د.عبير ، كرهت أن أكون قضية يتم تحليل كافة جوانبها ، قضية أكون فيها المذنب و الضحية في الآن نفسه ، شعرت بالإهانة كأني مناقشة لسطر مكتوب في إحدى ملاحظات د.عبير ، كأني مجرد حرف لا انسان ، ربما سبب لتوقفي عن الجلسات أيضاً هو لإحساسي أن د.عبير بدأت تعاملني كعميل في العيادة و ليس كانسان ، لا أعرف كيف أشرح الإهانة التي أشعر بها ، أني مضطرة لدفع مبلغ من المال فقط لينصت إلي أحد ، لا تعلمون و لكن في كل المرات الماضية الذي كنت أذهب فيها لمتابعة العلاج الدوائي في المستشفى يلاحقني الأطباء المتدربون و المقيمون و أعلم أنهم هكذا يتعلمون و لكنه مزعج أن يسألك شخص عن جانب حساس في نفسك فقط ليدونه في ورقة كأنني أشكو صداعاً لا حزناً أكره كم الأطباء الذي قابلتهم و يتغيرون في كل مرة أقدم فيها للمستشفى ، يتظاهرون معرفتي و يسألون عن رغبتي بالانتحار ليسمعوا ( لا ) مني ليرتاح ضميرهم و يأدوا عملهم ، مرة جاوبت على طبيبة حين سألتني هل تراودني أفكار انتحارية بأن لماذا تهتم بالأمر أنت لا تعرفين أي شيء سواء المكتوب عني في السجل الطبي قالت أنها تسألني لأن هناك قسماً قطعته بأن تصون حياة الانسان ، لا أخفيكم بأنه كان جواب جميلاً لا متوقع . أشعر بالغضب الشديد من د.عبير و ليس لها ذنب بذلك فقط أن رفعت سقف توقعاتي بها عالياً و انهار ، و ها أنا أودع الأخصائية الثانية كما الأولى و أستمر في رحلة الحياة - كما هو مقرر - لوحدي ، في النهاية لن يفهم أحد الإحساس فهذه تجربتي الشخصية و الذي إن شابهت تجربة شخص آخر فيستحيل أن تشابه المشاعر و الأفكار التي أمر بها ، لعل أصعب ما بالكون هو أن تتقبل أخيراً أنك وحدك و أن تتوقف عن السعي نحو من يفهمك ، لعل هذه الحياة تتطلب بلادة المشاعر ، لعل ما فعلته أول مراحل النضج ، لن يفهمني أحد ، لن يشعر أحد بما يخالج وجداني ، هذه أنا لا هم و أنا تقريباً أتقبل ذلك.


  • 4

  • مريم تكتب هنا .
    من أنا هو سؤال صعب ! و لكن اسمي مريم و عمري 16 عاماً ، شخص عادي جداً ، دمتم بود جميعاً
   نشر في 25 يناير 2020  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

مرغيد مريم منذ 4 سنة
مرحبا مريم أنا مريم ,حسنا نعم هذا يبدو أمرا غريبا لكن نعم أنا أقرأ جميع مقالاتك سرا بيني وبين نفسي لأني في الواقع قد وجدت تشابها كبيرا في الحالة وهذا بدا لي أمرا غريبا قليلا وقد ترددت كثيرا في القول لكن حقا لا أصدق أنني وجدت حالة طبق الأصل عن حالتي وحتى في الأسماء آلا أن العنر مختلف عمري 15 سنة وأحببت طريقتك كثيرا وتقبلي مني نصيحة حتى أنا أتمنى أن أنفذها مع نفسي وهي أنه علينا أن نسعد أنفسنا بأنفسنا فقط وأتمنى أن نصبح صديقتين.الى اللقاء القريب
1
مريم تكتب هنا .
يسعدني جداً أن أتعرف عليك و أمد يد الصداقة لك :) دمت بود شبيهتي
مرغيد مريم
دام فرحك عزيزتي الشبيهة
لمى منذ 4 سنة
أهلًا وحُبًا بمريم
أسلوبك في الكتابة يسير وجميل، تخلل المقال بعض الأخطاء اليسيرة كقولك : (نفذ) الدالة على الاختراق، بدلًا من (نفد) الدالة على النفاد.
بالنسبة للتجربة النفسية، لا أرى طبيب نفسي يستطيع أن يُعالج من لديه مشكلة نفسية مثل معالجة القرآن الكريم، ونصيحتي هذه ليست ألفاظًا مجردة عن المعاني، بل أعنيها وأريد منك العمل بها؛ لازمي كتاب الله واعلمي -يقينًا- أن النور والفرج آتٍ.
بالتوفيق لكِ عزيزتي، سخّر ربي لك جنود الأرض، وملائكة السماء، وعلّق قلبك به.
2
مريم تكتب هنا .
مرحباً بك لمى ، قد مررت حباً فشكراً لك ، الله هو الشافي المعافي و لا ضرر من الأخذ بالأسباب بالذهاب للطبيب النفسي في النهاية الأمر كله بيد الله ، دمت بود .
كنت حريصة على أن لا أتعلق بها.
عل هذه الحياة تتطلب بلادة المشاعر ، لعل ما فعلته أول مراحل النضج ، لن يفهمني أحد ، لن يشعر أحد بما يخالج وجداني ، هذه أنا لا هم و أنا تقريباً أتقبل ذلك.
نقلت بعضا مما كتبت ، و في كل مرة أقرأ لك و أقترب أكثر من سبب شعورك بالاكتئاب و يأسك من الأطباء.
بما أنك لم تجدي من يفهمك ، صاحبي القلم و اكتبي به كل ما تشعرين به ، أكتبي بعض الأفكار التي تقترحينها كعلاج لما تعانين منه ، لست حالة نادرة يوجد أمثالك متميزون جدا بهذه الانفرادية في الحساسية من كل شيء يقترب منك و يضايقك بسوء الفهم أو بسوء التقدير أو حتى بخطأ في العلاج .
صاحبي القلم فهو مستمع مطيع لك و سينقل آهاتك بكل أمانة و سترتاحين له كثيرا في كل مرة تبوحين بما يزعجك...بسيطة عزيزتي مريم فالبشر اليوم مؤلمون أكثر منهم نافعون ، لا تهتمي لهم و استمري في الكتابة أعتقد أنها دوائك الوحيد و مسارك نحو التألق بعد هدوئك من مرض اللافهم لأنك في الأصل لست مريضة و لكنك لم تجدي من يفهم طموحك المشروع في الحياة ، فلا تبحثي عمن يفهمك و يكفي انك فهمت نفسك أنك مميزة و طموحة .
وفقك المولى .
2
مريم تكتب هنا .
د.سميرة ، حقاً قد أصابت كلماتك شغاف قلبي و زرعت في صحرائي الجافة بعض الورود ، نعم هذا ما أحاول فعله أن أجعل القلم مؤنسي و رفيقي ، لربما أيقنت أخيراً أنه لن يعرج أحد لأن قدمي مكسورة وهذه حقيقة مؤلمة لاستيعابها فمنذ طفولتنا و أغلبنا قد تصور الحياة وردية و انصدم من سوداويتها حين كبر ، لا عتب على الأطباء فهم يحاولون ، و ما شراستي تجاههم سواء لإخفاء قلب هش ، الأيام الصعبة سوف تمر و الأيام الجيدة سأحاول أن أستمتع بها . شكراً لك ، أسعدك الرحمن ، دمت بود .
عزيزتي مريم لاشئ قادر على ان ينتشلك من دهاليز كآبتك سِواك
لذلك لاتتركي نفسكِ للريح وتمسكي بها جيداً
[ لكِ اسلوب بسيط وجميل بالكتابه إستمري
2
مريم تكتب هنا .
شكراً لك على تعليقك اللطيف
حياة محمود منذ 4 سنة
لا أحد يفهمني (عبارة يرددها نصف سكان الكوكب إن لم يكن أغلبهم حتى أن أختي قالتها لي صباح اليوم) وهذا طبيعي جداً لأن كل واحد فينا بهذه الحياة يرى حكايته و يُبحر في مشاعره ويندفع نحوها و معها ويرى كل أشعة العالم تسقط فوقه فقط لكنه لو نظر جيداً قد يرى الحياة من منظور آخر تماماً. وهل أقول لك شيئاً ؟ أنا أكثر أشخاص أفهمهم في هذه الحياة هم من يقولون(لن يستطيع أحد فهمي :)..) لذا أفهمك جيداً وسأفهمك .. هل تعلمين مريم كان هناك شخص في أحد أحياء مدينتا يعمل معالج نفسي و كان طبيب محبوب ولكن الآن ذهب عقله صار كما يقولون هم مجنون و نفسه خارت و استسلم لضغط النفس .لماذا؟ لأنه هو أيضاً تعرض للضغط النفسي و غصت روحه من كثرة سماع هموم الناس و أحزانهم و معالجتهم وكلما زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده ..هذا المثال ليس دفاعاً عن د.عبير ولا تأنيب لك أبداً انما أقول لو نلتمس لها عذراً ربما تضايقت روحها أيضا فهي أيضا تمتلك نفس وروح و أنت مريم قلبك كبير و روحك جميلة(( وتفهمين جيداً في علم النفس)) و تحبينه لا نؤاخذها أليس كذلك :) ؟ اعذريها ان أحببت و ليهدأ غضبك ويحل محله السلام وأدعو الله أن يمنحك راحة و طمأنينة .استمري مريم
5
مريم تكتب هنا .
د.عبير انسان عظيم استطاع تحمل كل سوداويتي أقل ما يمكن أن أقدمه لها هو أن أعذرها و لا أسيء لها ، مهنة المعالج النفسي مهنة وعرة جداً و كل من سلك دربه فيما هو شخص عظيم ، أسعدك الودود يا حياة ، دمت بود .
§§§§ منذ 4 سنة
مريم...
اولا... اعود لأقول انا فعلا معجب بطريقة كتابتك الجميلة و الراقية ورالسلسة الخالية إلا من أخطاء بسيطة جدا جدا.
ثانيا... بخصوص ما طرحته اليوم... جعلتني افكر بكتابة مقال عن تجربتي عندما كنت طبيبا متدربا بأحد المستشفيات الحكومية الخاصة بالطب النفسي و بالخصوص في المصلحة المخصصة للحالات الصعبة. جعلتني ارى بعيون اخرى و منظور آخر.
هو في الحقيقة قليلون مثلك يا مريم... شخصيتك نادرة و فقط عندما نتحدث عن بنت السادسة عشر نفهم ان لديك طريقة تفكير تسبق سنك بسنوات يا مريم.
انا لست طبيبا نفسيا و بالرغم من ان التخصص كان يستهويني إلا انني لم استطع الاقتراب من النفس... هذا صعب يا مريم... و انا فعلا اقدم التحية لكل من يستطيع دخول عالم النفس و العمل على مساعدتها و علاج انكساراتها و امراضها.
مريم... ربما نحن لا نزور الطبيب وقت نومه و الذي بالرغم من المال الذي تقدمينه له مقابل الجلسات يبقى باله مشغولا باناس لا تقربه اليهم صلة... نفسه تطمئن حينما يرى تحسن مريضه... و يموت اكثر من مرة مع كل فشل في معالجة نفس علقت آمالها به و يحسبه لنفسه... انا لا اقول لك هذا الكلام من اجل ان اطلب منك ايجاد اعذار للطبيب... لكن هي هذه الحياة... كل ينتظر من جانبه... و كل له هواجسه... ربما علينا ان نكون اكثر مرونة و ربما قولك ان الحياة تتطلب بلادة المشاعر... كان الوصف الاقرب للحقيقة.
تحياتي لك... لعل رسالتك تصل الدكتورة عبير و تكون عند خسن ظنك ان شاء الله.
2
مريم تكتب هنا .
أحمد ، أسعدني جداً أن أسلوبي الكتابي نال إعجابك و هو أمر يشجعني على الاستمرار في الكتابة و كما ذكرتُ سابقاً إن أسلوبي في الكتابة هو حصيلة قراءة الكتب و المواقف التي واجهتها في الحياة ، جعلتني في شوق لقراءة تجربتك ، أتعلم في الحقيقة أنا أود أن أكون متخصصة في علم النفس في الواقع أريد أن أكون معالجة نفسية إكلنكية ، أجد في هذا التخصص ما يسلب لبي و أرى من أبحر فيه شخص بالفعل عظيم ، أن تتعامل مع النفس و خدوشها أمر يستحق كل التقدير ، و أن تتحمل نظرة المجتمع لك على أنك طبيب للمجانين أمر جداً نبيل ، كل التحية لمن يحاول إصلاح النفوس المنكسرة .
أنا لست غاضبة على شخص بحد ذاته إنما غاضبة على بعض التصرفات و أنا انسان حليم غالباً و لو رأيتني و أنا غاضبة لضحكت ، في الواقع العديد من المرات التي أغضب فيها أكون غاضبة لأني لم أستطع الغضب على شيء سابق ، د.عبير و كل من قابلته و سأقابله هو معذور ، لكل منا حكايته التي لا يعلمها أحد و هذي الدنيا دائرة اليوم أعذرهم حتى يعذروني غداً ، دمت بود.
Dallash

Dallash
نشر الآن
كتابتك رائعة اخت مريم لا غبار عليها وكم هو جميل أن يكتب المرء عن تجربة شخصية حدثت معه ..بارك الله فيك ودام عطاؤك
مريم تكتب هنا .
أشكرك حقاً Dallash ، أسعدك الودود .
Dallash
تحياتي

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا