لا تسألونا لماذا نغضب أو نثور..؟؟!!
محمد صلى الله عليه وسلم في عيوننا
نشر في 01 مارس 2015 .
لا تسألونا لماذا نغضب أو نثور..
لرسولنا من كان نبراساً ونور..
من كان ملهماً ومعلماً عبر العصور..
فلتسمعوا إذاً أيها الساده الحضور..
لماذا نغضب أو نثور..؟؟؟
كنّا قبل محمّدٍ نعيش في الظلام..
نقدّس الأصنام.. ونظلم الأيتام..
ونأكل الأموال بالحرام..
وندُسُّ بناتنا أحياءَ في القبور..
هل تسألونا لماذا نغضب أو نثور...؟؟؟
جاءنا محمّدٌ ونعلم من هو فينا..
من قبل الرسالة كان صادقاً أمينا..
يحسن الجوار.. ويطعم المسكينا..
يمسح الأحزان من حياتنا وينشر السرور..
هل تسألونا لماذا نغضب أو نثور...؟؟؟
محمّدٌ جاء بالأخلاق كي تسمو الأمم..
الناس سواءٌ مثل بعضهم.. ليسو هرم..
فيه سادةٌ فوق القمم.. وعبيدهم تحت القدم..
بعدله ، وعطفه ، ولينه أثلج الصدور..
هل تسألونا لماذا نغضب أو نثور...؟؟؟
محمّدٌ ملَكَ القلوب بقلبه الكبير..
يحنو على الصغير..ويجبر الكسير..
وينفق قوت يومه على الفقير..
مهذّبٌ مؤدّبٌ من ربّه.. تفوح من كلامه العطور..
هل تسألونا لماذا نغضب أو نثور...؟؟؟
محمّدٌ أمدَّنا بالكبرياء والكرامه..
كان مثالاً يحتذى بالاستقامه..
رغم الألم..تضيء وجهه ابتسامه..
تحطم كل اشكال الضلال والفجور..
هل تسألونا لماذا نغضب أو نثور...؟؟؟
إن أسأنا لكم أنتم ايضاً تثورون..
تقتّلون شعبنا وللدماء تسفكون..
تخربون وتهدمون..ثم في وقاحةٍ تعلنون..
إنه الإرهاب سوف نقضي عليه من الجذور..
هل تسألونا لماذا نغضب أو نثور...؟؟؟
محمّدٌ أول من أقرَّ سياسة التغيير..
محمّدٌ أسس ما تعلمتموه من حرية التعبير..
محمّدٌ حتى في أعداءه له تقدير..
سيبقى خالداً مثلما الكون يدور..
هل تسألونا لماذا نغضب أو نثور...؟؟؟
محمّدٌ معلم الحضاره..معلم الإداره..
يعلّم الأخلاق في تصرفٍ أو عباره..
محمّدٌ حنَّـت له جذوع النخل والحجاره..
بكت عليه مثل طفلٍ لفقد أمه مقهور..
هل تسألونا لماذا نغضب أو نثور...؟؟؟
محمّد يحبه الأطفال والنساء والرجال..
وحبّه يورّثُ في قلوبنا مع الأجيال..
نحبه لأنه لنا ملخصُ الآمال..
لأنه رحمةٌ تحفّنا من ربنا الغفور..
هل تسألونا لماذا نغضب أو نثور...؟؟؟
محمّدٌ نبي.. محمّدٌ نقي..
محمّدٌ مؤيدٌ من ربه العلي..
لا لن تضيره إساءة الدني..
سيبقى دائماً بإذن ربنا منصور..
لا تسألونا بعد ذلك..لماذا نغضب أو نثور..؟؟
محمد الكايد
-
MOHAMMAD ALKAYEDمَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ