قدم طلاب كلية الطب البيطري عرضهم «أوركسترا البارود»، مساء أمس الأحد الموافق 30/4/2017 ، ضمن مهرجان جامعة القاهرة المسرحى للعروض الطويلة.

وحضر العرض عدد من اساتذة الكلية  بجانب حضور عدد كبير من الطلاب و حضر عدد من الاهالى حيث نال العرض اعجاب السادة الحضور و بالاخص لجنة التحكيم التى اشادة على الاداء الرائع للطلبةو اثنوا على المحتوى و طريقة العرض المميزة 

وحرصت ( دكتور اية بدوى استاذ بكلية الطب البيطرى ) مستشارة اللجنة الفنية للمسرح بالكلية  على تقديم كل الدعم للفريق المسرحى و توفير كل الامكانيات وتزليل الصعاب من اجل خروج العرض فى اطار مميز ولائق  و بالرغم من صعوبة الامر وقلة الدعم و كثرة المشاكل  لكنها  لم تتدخر اى جهد من اجل هذا العرض و قد اسندت ادارة الكليلة لها هذا الامر ايمانا بقدرتها و كفاءتها فى ادارة العمل  

فكل الشكر و التقدير لها على عطاءها المتواصل فهذا نموذج نفخر بانه يتواجد بيننا بسماته العلمية و الخلاقية و الفكرية والادارية

وقد قدم طلاب الكلية العرض بتمكن و اداء اكثر من رائع منفذين الادواء بدقة بالغة ادهشت السادة الحضور حيث قام بالأدوار الرئيسية بالتمثيل، سارة أطميان بدور الجدة «أنتونيتا»، فرح الملاح بدور «فلورانزا»، محمد شتا، هبه فرج أسامة العسكري، نورهان الشريف، ونادين العمروسي و شروق خالد

ولقد  اثبتوا بما قدمواه ان الفن و الابداع ليس له حدود ; وان حرصهم الاول و الاخير هو  تقديم عمل فنى لائق ومشرف 

وهذا ليس  نتاج الصدفة بل هو عمل شاقواجتهاد متواصل بلا انقطاع لايام متواصلة متحدين انفسهم فى ظل الظروف المحيطة و الامكانيات المحدودة و لكن هيهات فهم يمتلكون من الحس الفنى والعزيمة ما يستحق ان يطلق عليهم  (( كست بيطرى صناع الابداع))

أحداث مسرحية«أوركسترا البارود»

 «أشعر وكأن البارود يسري في جسدي، يدفعنى للهلاك وأدفعه إلى المحبة»

«لم يكن من السهل أن أقاوم انجراف البشر إلى الحروب في زمن يؤمن فيه البعض بأن الكرة الأرضية خرجت من فوهة المدفع»

تدورحول امتلاك أسرة لمصنع برود، توفى رب الأسرة، وعند وصيته قرر عدم بيع البارود لتجار الأسلحة منعًا لاستخدامه في الحروب والقتل، وتتوالى الأحداث وتتكاثر المشاكل بين أفراد الأسرة بسبب تدخل محامي العائلة الذي كان يرغب في بيع البارود بأسعار عالية لمصانع الأسحلة فيزرع المؤامرات لكي تتفك الأسرة، وهم أنتونيتا، فلورنزا، ألفيرو، روبرتو، إيميليا، تيسو، سينزا. 

تنجح مؤامرات المحامي، ليصل الأمر إلي تنازل ربة الأسرة «أنتوينتا» عن ملكية المصنع إلي المحامي، ليكون زوج حفيداتها التي أرغمت بالزواج منه بعد قصة حب بينها وبين معلم الموسيقى. 

وتختتم المسرحية بمشهد تحول الحفيدة الشابة إلي هيئة جدتها البائسة، والاحتفال بعيد ميلادها، بغياب الجدة «أنتونيتا» 

النص من تأليف كريم معوض، إخراج محمد نبيل والمخرج المنفذ محمد عبد الستار.

وقد ظهر اهتمام المواقع والصحف لمتابعة العرض و احداثه بالاضافة لاهتمام جانب  من الوسط الفنى للتواصل مع الكاست وتقديم عروض اخرى 

خالص الشكر و التقدير لإدارة الكلية و د. آية بدوى و جميع طلاب فريق المسرح على التمثيل المشرف للكلية

((للتوثيق مرفق بالمقال لينكات باللون الاحمر للعرض من صور و مقالات وفديو العرض))