غروب الشمس ، و غياب من احببت .. !
غروب الشمس ، و غياب من احببت .. !
نشر في 09 فبراير 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
ايقظت عيناي إشراقة الشمس
فذهبتُ انظر من تلك النافذه
اتأمل ، و انظر ، وافكر في هذه الحياه
عن شيئاً يسد فقدان ذلك الراحل .. !
فإذ قارب غروب الشمس ومازلت واقفاً ، فارغاً ، عارفاً انه لا يُوجد شيء ،
سوى الموت المؤقت .. ! وهو النوم ..
الذي يُريح عيناي ويقطع حبل افكاري ويحميني من الإشتياق إليه .
فلا يُوجد اشد من الم الشوق فكأنه كالسيف إن لم تقطعه قطع قلبك 💔 .
وكأنما الشمس عندما تغرب تهمس لي :
كُف عن التفكير فلنذهب سوياً لعالم الأحلام ..
والتقيك غداً ، فلعلك تجده بالحُلم ، فأنام على أمل اللقاء به في عالم الرؤى ولكنه حتى من الأحلام اختفى .. !
فأتمتم بآهاتي بتلك الكلمات :
اطيلُ في سباتي ومايفزعني الا صلاتي
فمن طال بغيابه كان سبباً بطوال سباتي
لم أجده بواقع الحياه فكان من امنياتـي :
(رؤياه حُلماً فغاب الحلم ايضاً عن ذاتـي)
وها هي الشمس تُشرق من جديد لتبعث الآمال بقلبي للقاء به عند الشروق ، فتنعكس تلك الآمال آلاماً عند الغروب فتُرحب وسادتي بجروحي من جديد .
-
ابراهيم حسنكاتب l عندما يُحب الإنسان شيئاً لا يرى جماله سواه | هكذا أحببت الكتابه .. ✍