حادثة المسجدين .. إلى أين ؟
ثورة على المفاهيم المتراكمة هي ما نحتاج !
نشر في 16 مارس 2019 .
حادثة المسجدين وصمة عار لكلّ من يتبع صنم " الغرب " ولا يعمل عقله بأي فعل يقوم به .
وصمة عار لكلّ من يرى الإرهاب في الإسلام واللحية والثوب الطويل..إلخ , هذه المظاهر التي يتشدقون بها ويعتبرونها من الإرهاب ..
آن لنا أن نعمل التفكير " قليلًا " قليلًا فقط ..
أما آن للتفكير أن يتحرر ؟ أن يجوب كل مناطق هذا الكون دون الوقوف فقط على سجون الغرب ؟
أم لأن ثقافة المغلوب تتبع الغالب فقدنا عقولنا ؟
عارٌ كبير ومرضٌ عضال أن يكون السمّ من الداخل , أن ترى من تحسب أنّه معك , يقف في صفّ الأعداء بناءً على مسميات تشدّقوا بها علينا وإن أحد تفكر بها , لم يجدها إلا خاوية..
لا يجب أن تمرّ هذه الحادثة كسابقاتها .. يجب أن تكون ثورة على مفاهيمنا المعتادة والتي نحسبها صدقًا دومًا , وما نقّحناها ولا فكرنا في تجديدها !
ثمّ آن لنا أن نستعيد شخصيتنا مرة أخرى !
ثورتنا في الداخل مهمة .. مهمة جدًا !
"ميدانكم الأول أنفسكم، فإن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر .."