"هنيئا للملك المفدى"
ما أدرك الأَمَلَ الأَسْنَى سِوَى مليك
سؤدد الأَسَدِ الضِرْغَامِ لاَ الْحَمَلِ
وما نال الْسمو الأرفع غَيْر أمير
فِي اللَّيْلِ عِانقَ الشَّمْس فِي الكُلَلِ
قَوْمٌ لَهم سَدَاد الْأُمُورِ وَ
الْعَفْوُ من وقتهم الأولِ
لهم الأصل والفروع نوامي
لهم السبق من سابق الأزلِ
على هاماتهم حملوا راية الدين
بيراع وذابل ووقع من النصلِ
رنت إلينا عيونُ الهواشم حُنُوا
دامت سكنة الأعينِ النّجلِ
مَا هَمَّ الْبَدْرُ حُسْنَ اِكْتِمالَهِ
لَكِنْ رَأَى وَجْهَ الحسين بالطللِ
عبدالله حفيد الهواشم، فَمَا أَغْنَى
بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا أَوَّلُهَا فِي الْفَضْلِ
زانت به مقلُ الأيامِ واكتحلت
بِهِ الفيافي فعانق أَوْجُهَ الدُّوَلِ
بِمَدْحِهِ تَمَّتْ حِجَّتِي، وَهُوَ حُجَّتِي
وَمَالَنَا في كرم الهواشم مِنْ قِبَلِ
أَتْمَمْتُ قصيدتي لِأَبِي الْحسين
نَابَتْ مَنَابَ مخضرُّ الّندى الخضلِ
ماهر باكير دلاش
-
Dallashوَإِنِّي أَتَجَاهَلُ وَلَسْتُ بِجَاهِلٍ غَضِيضُ الْبَصَرِ وَلَسْتُ أَعْمَى وَإِنِّيْ حَلِيمٌ وَلَسْتُ بِحَالِمٍ حَصِيفُ الْكَلِمِ وَلَسْتُ أَسْمَى مَاهِر بَاكِير