2013/5/20
العراق مابعد ٢٠٠٣والتغيير من
نظام صدام حسين
الى نظام تعدد فدرالي "ديمقراطي"
اعادة كافة منشئات وهيكيلية
الدولة العراقية.
مابعد عام ٢٠٠٣ تك تغيير الدستور
وانشاء العديد من الاحزاب في العراق
منها العلمانية ولبرالية ومنها
"الاسلامية" وهي الاكثر على
الساحة العراقية.
مقالتنا تتحدث عن الاحزاب"الاسلاميوية"
وتسلطها على الشعب وحريته
رغم انا اغلب الاحزاب في العراق
فاشلة وهذا واضح للعيان
لان كل من يعرف اوضاع العراق
سوف يكتشف انه اواخر
البلدان من ناحية التنمية والتعليم
وحقوق الانسان وحرية التعبير.
الاحزاب الاسلامية في العراق التي
تتاخد من "الدين غطاء لها"
وتمثل اجندات وايدلوجيات متشددة
لا تتقبل الاخر ولا تتقبل الطوائف والمعتقدات والاراء الاخرى.
ففي العراق هذه الاحزاب ساهمة
عبر مليشياتها بتهجير الكثير
من الناس الذين ينتمون للاديان
والمعتقدات الاخرى.
ايضا تقوم هذه الاحزاب "الاسلامية"
المشاركة بالسلطة والبرلمان
بتحريم كثير من الامور وتتدخل
في حرية الفرد
وهذا الذي يفعله الارهاب المجرم
حيث يغتصبون حرية الاخرين.
لا شك ان تعامل هذه الاحزاب
وايدولجياتها التي تدعو الى العنف
وعدم تقبل الاخرى سيضر بالعراق
كثيرا وهو يأثر على الدولة المدنية
التي يتمناها الكثير من العراقييون
لعيشوا بسلام بعيدا عن صراعات
هذه الاحزاب التي تضطهد
الانسان وافكارة وتخالف
القوانين الدولية والدستور
العراقي الذي هو مدني وليس
على حسب مزاجيات احزاب
"ولاية الفقيه"وغيرها من التوجهات
نحن وكثير من الصحفيين
سوف نبقى نكتب وونتقد لاخر انفاسنا حتى يكون
العراق مدني يحترم حقوق الانسان
وحرية التفكير والعيش دون عنصرية من هذه الاحزاب وغيرها
رغم كل التهديدات التي
تهدد نشطاء حقوق الانسان والصحافة
الا ان هم يكتبون من اجل
ان يكون العراق مثل بلدان العالم
المتحضر ومثل ديمقراطيات
اوربا وغيرها التي تحترم حقوق البشر وحتى الحيوان،
هذا ما نريده في العراق وسوف
نبقى نطالب بذلك حتى نتخلص
من هذه الاحزاب التي تضطهد
الناس وتسلب حقوقهم في الحياة
-
MohamedJournalist and activist of human rights