كلمات مذهله ... لماذا هى مذهله ؟

(2)

" قل لئن إجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا " ( الإسراء - 88 )

د. عبدالله البلتاجى

18/1/2016

************

1- الآيه الكريمه هى الآيه 88 من سورة الإسراء (17) .

2- والآيه تتكون من عدد ( 19) كلمه .

3- والآيه مذهله فى تركيبهأ , وعدد كلماتها , ومعناها .

4- ومعنى الآيه العام : ( لو أن الإنس " جميعهم " , والجن " جميعهم " إجتمعوا فى صعيد واحد ( بفرض إمكان حدوث ذلك , بعلمائهم , وحكمائهم , وعبقريهم ... وكان الهدف من إجتماعهم ( المستحيل " هذا أن يأتوا بمثل القرآن , فإنه من المستحيل أن يأتوا بمثله , ولو ساعد بعضهم بعضا ) !!!!!!!!!!!!!!!!.

5- والآيه من إعجازها أنها لم تقل : ( على أن يأتوا بهذا القرآن ) , ولكن " بمثل هذا القرآن " !!!!!!!.

6- فإنهم " لا يأتون بمثله " , وليس لا يأتون به ( القرآن ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

7- وأنا أتحدى أن يكون هناك نص بمثل هذا النص من التحدى , فى جميع التراث العالمى , بجميع اللغات .

8- فمن من البشر يتحدى الثقلين ( الإنس , والجن ) , وليس فقط الإنس !!!!!!!!!!!!!!!!

9- فى جميع العصور !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

10- وبجميع الثقافات , والأديان , والمجتمعات , والمعتقدات !!!!!!!!!!!!!!!!!.

11- أن يجتمعوا معا فى صعيد واحد .

12- لكى يقبلوا تحديه لهم .

13- لكى يقرؤا نصه !!!!!!!!!!!!!!!!!

14- ويفهموا تركيبه , وترتيبه , ومعانيه , ومقاصده , وتكليفاته , ونواهيه .. الخ .

15- ويحاولوا معا أن يأتوا بمثله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

16- والسؤال الصعب : هل كان محمدا ( صلى الله عليه وسلم ) قادرا على أن يُصدر هذا التحدى الكونى !!!!!!!!!!!!!!!.

17- وهو من أمة كانت بعيدة كل البعد عن الحضاره , والتقدم .

18- بالطبع لا .

19- فهذا دليل التنزيل من الله تعالى " رب العالمين " !!!!!!!!!!!!!!!!!!.