اليوم لنا موضوع عن ‎#الشرعية وتحديدا شرعية الثورة والتي اكتسبها الشعب بعد ثورة يناير وحاول العسكر الانقلاب عليها

ماذا تعني الشرعية؟

هل الانقلاب قضى على شرعية ثورة يناير والمتمثلة في برلمان الثورة ومجلس الشورى ورئيس الجمهورية؟

ماهو دورنا لحماية مكتسباتنا؟

بداية. 

‏لن نتكلم عن الشرعية كتعريف فضفاض أو يلتبس على المتابع فالشرعية هي اختيار الشعب وهي نتاج الديموقراطية شاء من شاء وأبي من أبي

وإن الدكتور مرسي هو رمز شرعية ثورة يناير لكل الشعب سواء من اختاره أو من صوت لصالح شفيق

وحتى لايكون كل رئيس يختاره الشعب مرسي وكل جنرال منقلب هو السيسي لابد أن تعود الشرعية متمثلة في الرئيس مرسي وكافة المجالس المنتخبة حتى تتمكن الدولة من محاسبة كل المسئولين عن أحداث ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ومابعدها من مذابح وإجراءات باطلة أدت إلى التنازل عن الأرض وبيع الجزر والتنازل عن ثروات مصر متمثلة في حقول الغاز وماتبع ذلك أيضا من سيطرة الإمارات على مواني مصر ومحور قناة السويس المصدر الأهم لمصر اقتصاديا. 

‏لو راجعنا ماحدث بعد يناير وعقدنا مقارنة مع انقلاب ٥٢ سنجد تشابها كبيرا

بعد أزمة مارس ٥٤ وطلب نجيب من العسكر العودة للثكنات دبر ناصر مع صاوي محمدالصاوى مظاهرات تطالب بالغاء الأحزاب والبرلمان وخرجت مظاهرات اللاءات الثلاث لا للحرية لا للديموقراطية لا للاحزاب هل رأيتم شعب يهتف لا للحرية الا اذا كان شعبا مغيباً 

وهذاماحدث تقريبابعديناير٢٠١١ ماطل العسكرفي تسليم السلطة

وشجع شباب الثوار على  مقاطعة الانتخابات

‏ولم يكن العسكر بعد يناير لديه رغبة في تسليم السلطة حتى ان اول وزارة اختار لها عصام شرف ليقنع الناس انه من الثوار حين انه كان عضو حزب وطني

ثم بعده الجنزوري الذي كان سببا في تصفية القطاع العام الأمر الذي بدأ واضحا معه ان العسكر يقوم بإعادة تدوير الدولة العميقة وربما لم ينتبه الثوار لذلك أو انتبهوا وغضوا الطرف بحكم الحالة الحماسية التي يعيشونها ذلك الوقت في هتاف الجيش والشعب أيد واحدة. 

ولولا مليونيات الشيخ حازم فك الله أسره ما بادر العسكرللانتخابات

الا ان  العسكر شحن الشباب ضدالثورة وكان ذلك يتم عن طريق اللواء حمدي بدين مدير الشرطة العسكرية والذي كان يتولى عملية السيطرة على الميدان من خلال إطلاق الشائعات. 

‏طيب ايه المطلوب مننا؟

وهنا اقصد كلنا تيارات مختلفة

اخي في الضفة الأخرى تعالي نلتقي في مكان وسط

تعالوا الي كلمة سواء

لا أريدك أن تغير مبادئك ليبرالي أو اناركي أو اشتراكي لكن نحن الآن في مركب واحده وفي منتصف النهر وعدوي وعدوك هو من انقلب على ثورة الشعب وحرمنا مكتسباتنا من الثورة ان لم نتفق لن تستقر بنا المركب وقد تنقلب بنا جميعا وهذا مايريده العسكر لننسي خلافاتنا فليس مجالها الان وليكن الهدف عودة الحكم الي الشعب وعودة العسكر الي ثكناتهم فلن تنجح دولة يديرها ويتحكم فيها مجموعة من الجنرالات. 

‏في أغلب الدول التي تمارس ديمقراطية وفي انتخابات البرلمان لاتنتهي الانتخابات باغلبية مطلقة وتضطر لعمل حكومة ائتلافيه وتتألف الأحزاب وتتفق فيما بينهم على حصص الوزارات. 

هكذا الديموقراطية الصحيحة وهي 

أن نعمل معا لا ان نرفض طائفة أخرى لمجرد اختلافنا سياسيا

الديموقراطية نعمل من أجل الوطن

‏‏لا من أجل المناصب والكرسي

إذا لم نتعلم كيف نعمل مع المختلفين معهم سياسيا هنا فإننا لا نعرف كيف نمارس الديموقراطية

دعونا نتشارك في الوطن

نتفق على أن نعود لما كان قبل ٣ يوليو ٢٠١٣ هنا ننتصر للثورة وليكن بعدها مايكون

انتخابات رئاسية مبكرة

إعادة انتخاب برلمان

المهم ان نزيح الانقلاب