عندما تفجر معبر حدودى(معبر أطمة الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي) وتقتل الأبرياء أو تقتل مجاهدين ضد بشار وهم مسلمون مثلك فهذا باطل مهما أعطيت من أدلة شرعية ، أن تقاتل بشار فهذا حق ، أن تقتل امرئ مسلم هذا باطلاً .

تفجيرات السعودية و الأردن و تركيا و باكستان و القاهرة تفجيرات فى المجاهدين فى اليمن الذين يقاتلون الحوثيين أهذا حق ، لماذا لم اري إلي الأن تفجيراَ فى طهران عاصمة الصفويين أو تل ابيب المحتله من اليهود لماذا لم اري تفجيرا فى روسيا أو الصين وارى تفجير فى باريس وبروكسل ، أهذا حق أن تفجر فى ابرياء وأن تنقل المعركة ضد المدنيين فى باريس مثلاً مع كرهى لفرنسا والغرب وما يتبعه من الاضطهاد ضد المسلمين فى اوروبا مع صعود اليمين المتطرف لما لا تفجر نفسك فى تجمعات عسكرية اسرائيلية لما لا تساعد المقاومة فى فلسطين أهذا باطل ام حق .

بين الحق والباطل أن تجاهد ضد الصفويين وضد الروس أو اسرائيل ولكن عندما يتقدم المجاهدين فى سوريا على الارض أراك تفجر فيهم أو تقتل قائدا عسكريا أو تعطلهم وتدخلهم فى حرب معك .

أن تكون فى العراق تحارب ضد الحشد الشيعى هذا حق وان تكون فى سوريا تحارب مسلمين مثلك من جبهة النصره أو جيش الفتح أو الجيش الحر وهذا باطل ، كل شئ ونقيضه فى داعش عندما تسمع فتاويهم أن لابد من قتال الخوارج  (من لم يبايع البغدادى) أهذا حق أم باطل يقتلون العزل من الناس فى الكرادة  فى العراق ولا يفجرون فى طهران كيف يعقل مع خلافنا العقائدى مع الشيعة ، كيف تقتل قائداً فى المقاومة الشعبية فى اليمن ولا تقتل قائداً حوثيا أهذا حق ماذا يفعل داعش بالضبط هو ينقل الحرب إلي خارج سوريا والعراق فى اوروبا والمانيا التى دخل اليها  الكثير من المهاجرين لماذا ألم تخدم هذه التفجيرات اليمين المتطرف لماذا يتم قتل شرطيين فى السعودية ولم تقتل شرطى يهودى لماذا تفجر فى فرنسا ولا تفجر فى طهران او موسكو .

داعش عندما تجاهد الحشد الشعبى تكون على حق ولكنها لم تنقل المعركة داخل طهران ولم تساند السنة فى الاحواز ، وتقاتل البشمركة الكردية والسنة والشيعة فى نفس الوقت لماذا فتح جبهات كثيرة فى ارض السنة ولماذا فى ارض السنة بالضبط وبعد ذلك ينسحبون من الكثير من أرض السنة وينتقل اليها الاكراد ويجعلون الاكراد فى سوريا (وحدات الشعب الكردية) يسيطرون على هذه الأماكن ويحدث تغير من سكان العرب السنة ويجعلونها كردية فى ريف الحسكة وخلافه ..

داعش سواء على حق أو باطل يخدم الغرب واليمين المتطرف ويخدم الفكر الصهيونى ، داعش هى كل ما تقدم المجاهدين فى سوريا تعطلهم بأى سبب .

يقول الله عز وجل:

{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }