تم بناء دول مجلس التعاون الخليجي من ست دول مجاورة على طول ساحل الخليج العربي (الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والكويت وعمان).

كانت المملكة العربية السعودية هي البادئ في إنشاء شكل جديد من التعاون قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي + دول آسيا الوسطى - أكبر دولة في منطقة الخليج الفارسي وكونها مهد الإسلام ومحل ميلاد النبي ، الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي. إنه العامل الديني الذي أصبح العامل الموحد في عملية إقامة العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول آسيا الوسطى من قبل دول الخليج العربي. بالإضافة إلى ذلك ، فهي محاولة لتنظيم التفاعل والجمع بين المشاريع التي تنفذها دول الخليج.

بادرت السعودية هذا المشروع وهو مهم لها جدا. كثفت السعودية وقطر والكويت الدبلوماسية خارج الخليج وهذه الخطوة الأخرى لبناء السلطة.

يناقش مجلس التعاون الخليجي قضايا حدودية في المنطقة، لأن تأثر النزاعات الإقليمية داخل الدول المشاركة على سوق المواد الخام.

عادة يتم اتخاذ القرارات في العالم العربي بشكل بطء، لكن هذا تغير خلال الأشهر الستة الماضية.

تتمتع الأنظمة الملكية في الخليج العربي بوضع قوي للغاية - حيث تسمح مواردها المالية الإجمالية المتراكمة ، مع عدد سكان منخفض نسبيًا ، باختيار المشاريع الواعدة.

لم يعد بإمكان النخب الانتظار والتأجيل تقارب مع الصين ، والمصالحة مع إيران من خلال وساطة الصين وروسيا ، يمكن أن تُعزى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية إلى قرارات أساسية للدولة.

لا تريد دول الخليج أن تصبح ضحية للمناوات الأمريكية. لا تخفي واشنطن حقيقة أنه من المستحسن أن تدفع مقابل إعادة إعمار اليمن والعراق وكذلك الاستثمارات في الهند علي حساب ملوك النفط.

لا يوجد الآن خطاب يستخدمه ترامب ، الذي أعلن أنه سيجعل أوبك من خلال أجرها العربي الأساسي مقابل كل شيء حرفيًا ، لكن النهج نفسه لم يتغير.

إن سياسة الولايات المتحدة التي تمليها تفرض على دول العالم العربي أن تولي اهتماما وثيقا لآسيا الوسطى ومواردها وإمكانياتها.