أكتب هذا المقال عن ثقة تامة,فأنا أوجه نظر كل سامع أوقارئ إلى شيء محدد,أسألكم سؤالا مارأيكم في خواطر اليوم؟ وأتمنو أن تجيبوا بكامل عقلانية.
أتخذ لكم مقال كلاود كخير مثال على سبيل الشرح أقول بما أن التفاعل يتناقص على هذه المنصة وخاصة من الكُتاب الحقيقيين الذين يعرفون معنى اللغة العربية ومعنى التحرير والكتابة في اللغة العربية,فقد صارت المنصة ملعبا للقادم والذاهب يملؤها أناس نفسيون لا أقصد المصابين بعقد نفسية حقيقية فهذه الجالية ادعو لهم بالشفاء والصحة ,وإنما أقصد أولئك الذين اتخذوا من اللغة العربية ساحة لهم للتعبير عن أحاسيس مزيفة اجتاحتهم لأسباب مزيفة ,ففي زمن ماض كانت الخواطر تعبير الشاعر والكاتب عن ما يجول بخاطره وكان من قراءة السند فائدة فمرة قيمة اجتماعية واخرى دينية وحتى أخلاقية... .لكن الآن صارت الخواطر تتضارب وتعبر عن مذكرات مراهقة مثلا. فعلت كذا وندمت لم أفعل كذا وندمت قلت هذا وحزنت سمعت هذا وبكيت ,وكأنهم يدونون مذكراتهم الخاصة للعامة . لا قيمة ولا تجربة ولاحتى مضمونا يفيد القارئ والسامع.ان إختصرنا القول نقول صارت الخواطر[حشا البعض] مجرد خزعبلات ومذكرات سخيفة وتافهة وبعبارة أخرى فبعض من هذا البشر يسيؤون استعمال اللغة العربية لغة الضاد ولغة القرآن هدفها وأساسها التعليم وطلب العلم والعلا وليس لكتابة أفكار لا فائدة منها ولا طائل وإن استمررنا في الحديث فلن ننتهي لأن هذا الموضوع زاد عن حده كثييرا.
ككلمة أخيرة عزيز\تي ان أردتي كتابة خواطرك ومشاعرك فأكتبيها على ورقة ومزقيها ان كانت سلبية فالعلم أثبت جديا أن هذه الطريقة نافعة ومجربة مني كذلك فمزقيها بدل كتابتها ونشرها لهوا وسهوا دون فائدة تذكر .
وأرجو من كل قلبي أن تستعيد اللغة العربية مكانتها ويرجع الكتاب والمدونون الأفاضل الى كل منصة ويدونوا الحقائق ولا شىء آخر سوى الحقائق فالوطن العربي يحتاج الى رجال ونساء وليس الى مجموعة من المتحسسيين عبثا.
-
مرغيد مريمالكتابة هي الملاذ الوحيد والأخير عند كل الظروف وكل الحالات وفي أي شعور ينتاب الانسان. ميزاني الخيالي هو قول ارسطو: ان اردت ان احكم على إنسان فأني أسأله كم قرأ وماذا قرأ.
التعليقات
اوصي لك دائما