هذه الرؤيا تدل على ان الشخص الرائي لهذه الرؤيا ، سوف يمر بضيق وكرب وهموم ،وسوف يأتي بعد ذلك فرج، أسأل الله جل جلاله أن يكون قريبا.
وهذا التعبير هو نفسه في كل الأحوال ولكن يختلف التفسير من شخص إلى أخر .
فلو رأى هذه الرؤيا تاجرا مثلا فإن هذا التاجر سوف يتعرض إلى هزة في تجارته ومحنة ، ثم يعود وضعه إلى ما كان عليه .
ولو رأى هذه الرؤيا رجل دين ، فان الطريق الممهد هو دينه واستقامته، والطريق الترابي هي محنه وابتلاء له في دينه كمعصية ، أو فتنه ، ولكنه سرعان ما يعود إلى رشده ويعود إلى الطريقه المستقيم كما ذكر ذلك في هذا المرجع tafsirahlam، وهو طريق الدين الذى يرمز الية بالطريق الممهد المعبد وربما تفسر هذه الرؤيا للرجل السليم بالمرض ، ثم بعد ذلك يشفية الله ويتعافى وهكذا .
وقد ترمز هذة الرؤيا الى التعثر في الدراسة بالنسبة الى الطلبة وذلك يرجع الى بعد صعوبات الحياة التى تشغلة عن الدراسة وتحصيل العلم، ثم تستقر الحياة فيتفرغ الطالب للدراسة ويتحسن مستواة الى نفس القدر الذى كان علية من قبل.
فالطريق الممهد هو الحياة بيسرها وسهولتها ونضارتها ، والصحة والعافية وغير ذلك لأنه مهد لانة سهل ، ليس فيه مطبات وحفر وصعوبة في المشى او في قيادة السيارة.
بعكس الطريق الترابي فإنه طريق ملئ بالمطبات ، والحفر ، والحجارة والرمل ، والغرز ، مما يؤثر على قيادة السيارة، ويرمز الى السيارة هنا بالحياة ، بصنوف أشكالها من عمل وتجارة ودراسة وحياة زوجية وايضا الحياة العلمية والدراسة.
فرؤية الطريق الممهد المستقيم هو بشرى لمن راء ذلك فمن كان مريض عافاة الله وم يمر بضيق يفرج عنة الله ومن تعثرت تجارتة او دراستة عاد الى حال افضل مما كان علية ومن كان لة ابن ابتعد عن طاعة الله فهي بشرى لة ان ابنة سوف يعود الى الطريق المستقيم الصحيح بأذن الله
ومن راى عكس ذلك انة كان يسير في طريق ممهد ثم اصبح يسير في طريق ترابي فهذا يعنى انة سوف يواجة بعض الصعوبان فعلية ان يدعوا الله ان يهون علية هذا الامر وينجية من تلك الصعوبات فما دام ان الله جعلة يرى ذلك في منامة فأن الله يريد لهذا الشخص ان يستعد لمواجهة بعض الصعوبات وان شاء الله كل شئ سيعود الى افضل حال باذن الله
-
abdul202مبرمج حر احب تعلم البرمجيات