الشور والبندرية ودورها في الحفاظ على الشباب من الغزو الثقافي
سهير الخالدي
إن إحياء الشعائر الحسينية وتقوية المجالس الحسينية تمثل الطريق الناجح لبناء الإستقرار الأخلاقي والنفسي للشخصية الإنسانية وخاصةة الشباب ، كما أنها تشكل حصناً منيعاً للحفاظ على الهوية الإسلامية أمام الغزو الثقافي وعواصف الإلحاد ورياحها العاتية, فلا بد أن نتخذ من جميع الوسائل والإمكانيات المتاحة لإحياء تلك الشعائر ولجذب الأجيال لتلك الرحمة الإلهية , وبذلك نجد أي شعيرة من شعائر الله تعالى تقود إلى الله سبحانه وتعالى، وأي شيء ما عدا المحرمات، هو مشمول بهذه الآية: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب. فشعائر الله تعالى: هي كل شيء يقودنا ويذكرنا ويدلنا عليه سبحانه؛ وتعظيمها دليل على تقوى القلوب، فالإنسان المتقي يعظم الله ويعظم كل شيء يرتبط بالله سبحانه وتعالى. والشعائر الحسينية هي جزء من شعائر الله تعالى، ونظراً للذوبان الثقافي للشباب وتعايشهم مع عقليات الأفلام فقد أقامت أغلب المكاتب والحسينيات التابعة للمرجع الديني السيد الصرخي الحسني المجالس الحسينية تزامناً مع إستشهاد الزهراء "عليها السلام" وبأطوار الشور والبندرية لما لها تأثير على حياة الشباب المسلم والتي تكون أكثر قربة الى أفكارهم وتلامس مشاعرهم , وفقاً للضوابط الإسلامية متخذين من هذهِ المجالس دعاة للتربية الإسلامية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وقت لا تكن للوالد السلطة على إبنهِ لتوجيهه من الدمار الفكري الذي حل بالمجتمع ’
وختاماً فهذه المجالس تحفظ دين الشباب والأبناء ، حيث يعيش هؤلاء الأبناء في أجواء ملوّثة، فالمدارس ملوّثة، والصحف ملوّثة، والمجتمعع ملوّث، بل كل شيء ملوّث حتى الهواء الذي يستنشقه الابن ملوّث، إنه تلوّثٌ كامل يشمل كل شيء، فكيف نحفظ هؤلاء الأبناء؟
إذا أردنا أن نحفظ أبناءنا فالطريق هو إقامة مجالس سيد الشهداء عليه السلام بعيداً عن الإساءة الى الشعائر الحسينية .
لمشاهدة قصائد الشور والبندرية في المجالس التي أقامها أبناء السيد الأستاذ الصرخي في المساجد والحسينات في بعض المحافظات العراقيةة على الروابط التالية :
|| قصائد الشور
https://www.youtube.com/playlist?list=PL3USICgEwZUEiom1E1-KwsTdrbp4ULMZ8
|| قصائد البندرية
https://www.youtube.com/watch?v=jFd-hCu3cfU&list=PL3USICgEwZUFGGZD3yb4fRkbDDWOJ7dJa