1.  واقف قدام المحطة .. تعرفيها ، ﻷنها علامة وجع مقدس ، نطرنا أكثر من شوي ومشينا بلا تركيز .. وصلنا حد كتف الترام ، انخطفنا عن وعينا .. بعدها بشوي نهرني وجع بصدري ، كانت إيدي عم تشدك صوبي وجموع بشر مندهشة ..

2. خبرت إنن لمّونامن الأرض كنا مضمومين عا بعض .. وقت وقعنا جنب السكّة .. كنت مثل ميت من خوفي عليكِ ، كانت عينك مفتوحة عالسما وعيني مخطوفة من الرهبة ، يمكن أنا اللي كنت ميت ، وانتِ مشكولة بجنازتي .

3. كان المشهد من سنين مثل هيدا اليوم ، الوقت يمكن بعد ساعتين تنين ، أو حتى المسا اللي انحفر بروحي ، شــــبه جنّـــــــة ســــــــودة و رسم أحمر ، مثل سلة ورد و تراب منثور عا قبري ..

4. وانتِ بعدك بعين غافية عن وجع مقدس ،  يمكن تأخر الوقت للحكي عن اليأس المعمّر . من لما كنا زغار ، أيامها ما انكوينا من الأذى .. مع إنو انقتلت أحلامنا مرات وما كنا نفهم ، يمكن كان وعينا مخدر أو الطريق اصلا معَبّد بالوهم .

5. بالمعرض ، لما دخلت الرقاصة وجوز الهانم ، هوديك جماعة الفول والخمسة جنيه .. وﻻد الشلمبا كانو مثل مسرح مفضوح ... كنت وقتها حامل لوحات انرسمت بعد ما أنا اندبحت بإيدك .

6. عزمتن بيوم تحوّل فيه المعنى من ملاك ابيض لمريض مشوه ، كنت فرحان بلعب دور مهرج قدام الجماهير، ما صدفة إنو يكون اول فيلم عني من صناعة شوية مسوخ اندحشو بين البشر ..

7. كانو وكنا مع سوى ، عم نبلع قضامة مع شفة شمبانيا .. هدول الجايين يحتفلو بعيد اول مشروع رسم إلك ، أول فرحة سعيت وراها وعملوها فرحة كذب ..

8. التنين ،الجوكر ومرتو ، عيلة المخرفين كانوا عم يغمزوا ويلعبوا دور الحماية ، دور الحرص عا ضحية ... ما كانت الضحية موجودة ، وما كنت انا متنكر وما في أصلا حدا انأذى غيري أنا .

 9. يمكن كانوا عم يحموك من خوفي عليك .. شافوهن الصحاب ، كشفو الوضاعة الطالعة من خيالن .. فهمت منن اني صرت مشهور بالأذى ، وماعرفت كم ضحية انقتلت بإسمي .

10 . نظرة انرسمت بهمة وﻻد الحشمة ، بأني أكثر من مجرم ، وما بشبه إلا حالي .. ياريت كانوا كل مجرمين العالم مثلي .. انضرب سكاكين وشفايفي مبتسمة ...

11 . هونيك كنت مجرم بدون سبب .. يمكن رهبة الخوف عليك صار اسمها جناية ، هونيك بدأ اول مشهد .. بعدني عم اتعلم كيف بدي بلش بطّل لعب دور مهرج .. مهرج فرحان بجناية مزروعة بقلبو . يمكن مر الوقت عا بكير ، رح كون ممرض لتنين صارو لعبة بإيد " شلمبا " وجوز الهانم .

النص مكتوب باللهجة السورية