خريطتك المبسطة لفهم ومتابعة الانتخابات الأمريكية - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

خريطتك المبسطة لفهم ومتابعة الانتخابات الأمريكية

  نشر في 07 ماي 2016  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .


في حين أنها لا زالت بعيدة جدا إلا أن المنافسة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية بدأت من أغسطس الماضى وتستمر حتى موعد الاقتراع في نوفمبر 2016، أنت تعرف جيدًا أهمية هذه الانتخابات لدولتك سياسيا لكني أقصد هنا تتبع رغبتك في المعرفة والمتعة بمراقبة اللاعبين من فريق الديموقراطيين والجمهوريين ومساعدتك على عقد محادثات سياسية واعية مع الآخرين عندما تشتعل الانتخابات أكثر والبقاء على رأس التطورات.

حتى الآن تظل السيدة هيلاري كلينتون المرشح الأقوى فمع كتابة هذا القرار تظهر أنباء حول مشاورات مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي الحالي لخوض الانتخابات، والذي إذا التحق باللعبة سيطيح بكلينتون الديموقراطية هي الأخرى.

بداية أغسطس رسم استطلاع أجرته وول ستريت جورنال صورة قلقة ومتشائمة لأمريكا تجاه أي شخص قد يحمل فكرة حول تحسين الأمور، جاءت نتيجة الاستطلاع بأن 65% من الأمريكيين يعتقدون أن أمريكا تسير في الطريق الخطأ وأن الناخبين لا يرون قدرة المرشحين في الإجابة على الأسئلة المصيرية أو تغيير شيء من الواقع، الأمر الذي يجعل من الانتخابات الأصعب.

لكل مرشح في انتخابات 2016 ورقته الرابحة على غيره لكن 500 يوم على الاقتراع يجعل الجميع بعيدا عن مرمى الفوز وسيقربه جذبه الناخبين الغاضبين ومزيد من المقترحات الملموسة لتعزيز النمو.

في جانب الجمهوريين يبقى جيب بوش المرشح الأوفر حظا بعد أن أنفق الكثير على حملته الانتخابية، بفوز جيب سيكون الرئيس الثالث لأمريكا من أسرة واحدة، وليس هذا فقط ما يرشحه لكن أفكاره معتدلة جدا بالنسبة للهجرة والتعليم، وقد أعلنت الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة هيوليت-باكارد، المعروفة بـ (HP)، كارلي فيورينا الرئيس التنفيذي السابق لشركة هيوليت باكارد ترشحها عن الجمهوريين معتمدة على خبرتها السابقة كمستشارة للسيناتور ميت رومني حين كان مرشحًا للرئاسة في الحملة الرئاسية للعام 2008.

الطبقة الثانية من الجمهوريين بينها ماركو روبيو المرشح من أبريل الماضي بكاريزمته الشبابية، ومعه راند بول المتحرر ونصير الشباب من ولاية كنتاكي وسبق وترشح والده رون بول من ولاية تكساس للرئاسة في الماضي، و السيناتور تيد كروز المرشح المحافظ الذي يطمح إلى قيادة الحزب الجمهوري معتمدا على هجومه المستمر على سياسات أوباما، وحاكم أركانساس السابق مايك هوكابي في محاولة هذا الجمهوري الثانية للترشح للرئاسة بعدما خسر في انتخابات العام 2008

ومعه من الخاسرين السابقين ريك سانتورام أكثر المرشحين محافظة في السباق الرئاسي.

على الجانب الديموقراطي الأمر أسهل بكثير، فأكثر المرشحين شهرة وشعبية بين المرشحين الديموقراطيين السيدة الأولى هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة ومن شغلت منصب السيناتور تعتمد على أعضاء إدارة أوباما، تبدو دائما وكأنها ضمنت الفوز لكن ينافسها بيرني ساندرز المرشح المستقل وعضو مجلس الشيوخ الاشتراكي عن ولاية فيرمونت فهو ملتحم جدا بالحشود ويكتسب زخما بسبب انتقاداته العنيفة لهيلاري فيما يخص عدم المساواة في الأجور والمجازفة برأس مال ضخم في السياسة خاصة وأنه يدعو الطبقة العاملة دوما لثورة سياسية، هذا ما يبدو حتى الآن إلا أن السيدة هيلاري قد تملك الكثير من المفاجآت لمنافسيها.

وقد بدأ حاكم ماريلاند السابق مارتن أومالي حملته الانتخابية في مايو الماضي في بالتيمور. ويأمل المرشح الديموقراطي أن يجذب التقدميين في الحزب بشكل ينافس شعبية هيلاري كلينتون

لكنه مازال منتخبا في نتائج استطلاعات الرأي ومعه لينكولن تشافي وجيم ويب.

ومن المرشحين الزائدين نجم برامج الواقع دونالد ترامب والذي أعلن عن رغبته في الترشح يونيو الماضي، وطبيب الأعصاب المتقاعد بين كارسون والاثنين من قائمة الجمهوريين، وفي انتظار أن يترشح المزيد لهذه اللعبة الخطرة.

في حين أنها لا زالت بعيدة جدا إلا أن المنافسة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية بدأت من أغسطس الحالي وتستمر حتى موعد الاقتراع في نوفمبر 2016، أنت تعرف جيدًا أهمية هذه الانتخابات لدولتك سياسيا لكني أقصد هنا تتبع رغبتك في المعرفة والمتعة بمراقبة اللاعبين من فريق الديموقراطيين والجمهوريين ومساعدتك على عقد محادثات سياسية واعية مع الآخرين عندما تشتعل الانتخابات أكثر والبقاء على رأس التطورات.

في جانب الجمهوريين يبقى جيب بوش المرشح الأوفر حظا بعد أن أنفق الكثير على حملته الانتخابية، بفوز جيب سيكون الرئيس الثالث لأمريكا من أسرة واحدة، وليس هذا فقط ما يرشحه لكن أفكاره معتدلة جدا بالنسبة للهجرة والتعليم، وقد أعلنت الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة هيوليت-باكارد، المعروفة بـ (HP)، كارلي فيورينا الرئيس التنفيذي السابق لشركة هيوليت باكارد ترشحها عن الجمهوريين معتمدة على خبرتها السابقة كمستشارة للسيناتور ميت رومني حين كان مرشحًا للرئاسة في الحملة الرئاسية للعام 2008.

الطبقة الثانية من الجمهوريين بينها ماركو روبيو المرشح من أبريل الماضي بكاريزمته الشبابية، ومعه راند بول المتحرر ونصير الشباب من ولاية كنتاكي وسبق وترشح والده رون بول من ولاية تكساس للرئاسة في الماضي، و السيناتور تيد كروز المرشح المحافظ الذي يطمح إلى قيادة الحزب الجمهوري معتمدا على هجومه المستمر على سياسات أوباما، وحاكم أركانساس السابق مايك هوكابي في محاولة هذا الجمهوري الثانية للترشح للرئاسة بعدما خسر في انتخابات العام 2008

ومعه من الخاسرين السابقين ريك سانتورام أكثر المرشحين محافظة في السباق الرئاسي.

على الجانب الديموقراطي الأمر أسهل بكثير، فأكثر المرشحين شهرة وشعبية بين المرشحين الديموقراطيين السيدة الأولى هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة ومن شغلت منصب السيناتور تعتمد على أعضاء إدارة أوباما، تبدو دائما وكأنها ضمنت الفوز لكن ينافسها بيرني ساندرز المرشح المستقل وعضو مجلس الشيوخ الاشتراكي عن ولاية فيرمونت فهو ملتحم جدا بالحشود ويكتسب زخما بسبب انتقاداته العنيفة لهيلاري فيما يخص عدم المساواة في الأجور والمجازفة برأس مال ضخم في السياسة خاصة وأنه يدعو الطبقة العاملة دوما لثورة سياسية، هذا ما يبدو حتى الآن إلا أن السيدة هيلاري قد تملك الكثير من المفاجآت لمنافسيها.

وقد بدأ حاكم ماريلاند السابق مارتن أومالي حملته الانتخابية في مايو الماضي في بالتيمور. ويأمل المرشح الديموقراطي أن يجذب التقدميين في الحزب بشكل ينافس شعبية هيلاري كلينتون

لكنه مازال منتخبا في نتائج استطلاعات الرأي ومعه لينكولن تشافي وجيم ويب.

ومن المرشحين الزائدين نجم برامج الواقع دونالد ترامب والذي أعلن عن رغبته في الترشح يونيو الماضي، وطبيب الأعصاب المتقاعد بين كارسون والاثنين من قائمة الجمهوريين، وفي انتظار أن يترشح المزيد لهذه اللعبة الخطرة.

المرشحة الأقوى عن الديموقراطيين هيلاري كلينتون وسط مرشحيها

افتتاحية المؤتمر الوطني الجمهوري

انتصر كل من باراك أوباما والرئيس الجمهوري السابق في انتخابات الحزب الجمهوري قبل خوضه المعركة الانتخابية، ولمعرفة أهمية هذا المؤتمر فهو طريق النصر لأي مرشح جمهوري حين يسيطر على جميع الولايات الجمهورية – دون مبالغة في الثقة – فقد خسر أوباما ولاية كارولينا الشمالية.

يوم 1 فبراير ستستغل هيلاري كلينتون الفرصة لتعقد مؤتمرات حزبية لها أهمية رمزية في الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي أمام منافسيها الديموقراطيين لتعزيز الفكرة القائلة بأنها على الطريق الصحيح نحو الفوز.

اختيار المرشح الجديد للحزب الديمقراطي

في هذا اليوم سينتهي دور باراك أوباما كزعيم للحزب الديمقراطي الذي تولاه أواخر أغسطس 2008 وسيلقي المرشح الجديد خطاب القبول في فيلادلفيا 28 يوليو 2016، إذا سارت الأمور كما يتخيل الخبراء السياسيون ستحمل هيلاري كلينتون الراية عن أوباما بعدما كانت منافسته عام 2008 وفيما بعد سكرتيرته الأولى، وعلى افتراض أن هذا سيحدث ستكون كلينتون قادرة على استخدام اليوم لنقل رسالة مقنعة للناخبين في الانتخابات العامة، لكن هل نتوقع بعد 8 سنوات من حكم أوباما أن يصوت الناخبون من أجله ثانية؟ وأنهم بنفس الحماس لانتخاب هيلاري عضوة إدارة بوش دون مارتن أومالي أو بيرني ساندرز أو جو بايدن؟ ” ظهور الجميع على المسرح محتمل”.

في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة أظهر باراك أوباما قدرة السياسيين في تسخير قوة وسائل الإعلام الاجتماعية لتسويق المحتوى في الحملات السياسية حتى أطلقوا عليه “أول رئيس لوسائل التواصل الاجتماعي” التي استخدمها مثل فيسبوك وتويتر مع الناخبين أتباعه لمشاركة المحتوى مع جمهور أوسع من عائلاتهم وأصدقائهم.

استخدام وسائل التواصل الاجتماعية أمر هام على نحو متزايد للسياسيين خاصة أولئك الذين يتطلعون للوصول إلى الشباب، خاصة وأن 6% من الشباب يستقون الأخبار السياسية عبر الفيسبوك، وأن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أكثر عرضة لأن يصبحوا نشطاء سياسيين عبر الإنترنت بنسبة 66% عن غير المستخدمين.

وكما هو متوقع فقد بدأ المرشحون للرئاسة 2016 بالنشاط عبر الإنترنت قبل المؤتمرات الحزبية والمناظرات، ومع تحليل مشاركات بعض المتنافسين حتى يونيو 2015:

يتبع هيلاري كلينتون 3,73 مليون على تويتر و1 مليون على فيسبوك وهو ما جاء أعلى بكثير من منافسيها الديموقراطيين رغم نشاط المرشح بيرني ساندرز عنها والذي يغرد فقط ضد منافسته كلينتون.

وعلى جانب الجمهوريين فلدى جيب بوش 246 ألف متابع على فيسبوك و264 على تويتر ما يجعله منخفضا نسبيا بين رفاقه لكنه يستخدم – ومنافسه ترامب – الكثير من الفيديوهات للحديث عن القضايا المطروحة على جدول أعمال حملتهم.

تستخدم هيلاري كلينتون موقع لينكد إن أيضا للحصول على تحديثات لحملتها الانتخابية في حين عرض تيد كروز وجيب بوش اللغتين الإسبانية والإنجليزية لعرض محتواهم على الموقع.

هذا وحتى الآن لم يشهد موقع أحد المنافسين مستويات ضخمة من الاشتباك حول خططهم للفوز ونظرًا لأهمية هذه الوسائل فإن هذا سيتغير بلا شك مع اقتراب موعد الانتخابات فهناك الكثير ينتظر تتبع الرؤية الاجتماعية للمرشحين وتوفير تحديثات عن الفائزين والخاسرين عليها.                                                                                                                                                                  كتب /منصور عطاالله طالب العلوم السياسية                                                                                          المصادر/سياسة بوسط..اليوم السابع ...موقع ال بي بي سي



   نشر في 07 ماي 2016  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا