مقال او صرخة لانقاذ ماتبقى من نفوس عراقية:

.

قد تكون كلماتي البسيطه هي احد اسباب نجاة بعض الناس لا اعلم ان كانت ستنفع لتغيير مصير امة قد اصبحت اسوء الدول للعيش للحياة بفضل وجهود الحكومة الفاسدة والفاشلة التي ساهمت بشكل كبير للتراجع او التأخر الحاصل في العراق من جميع النواحي على مدار 15 سنة والان ماذا تفعل الحكومة؟؟  تطور جديد فقد اصبحت تقتل الناس علناً ولا احد يتكلم ،

حسب ماجاء من لسان المواطنون انفسهم ..

"نخاف أن نقتل إذا عبرنا عن رأينا".

فقد اصبحت مجازر في العراق بسب الحكومة الفاسدة اهم انجازاتهم في الاشهر الماضية كالاتي :

1-انتشار الأمراض الجلدية والاوبئة بالمخيمات   بسبب مستنقعات مياه الصرف الصحي في المخيم جراء الإهمال الحكومي.

2-#بغداد دار السلام باتت واحدة من أخطر العواصم في العالم والاسوء للعيش .

3- #العراق .. ثاني أكثر بلد كئيب في العالم.

4- انتشار التسمم في محافظة البصرة اكثر من 1500 حالة تسمم بسب المياة الملوثه والمالحة، بالاضافة لانتشار مرض السرطان بشكل مخيف حيث كمعدل اسبوعاً او شهريًا تسجل 100 حالة مصابة بمرض السرطان نتيجة التلوث البيئي واغلب الحالات تموت لعدم توفر العلاج في المستشفيات.

6- اكثر من 7000 حالة مصابين بالتسمم والتهاب الكبد الفيروسي في محافظة الديوانية نتيجة تلوث المياة التي تكون غير صالحة للشرب . 

7-انتشار في الاونه الاخيرة اغتيالات لبعض الشخصيات الفعاله بالمجتمع كدكتورة التجميل رفيف تم اغتيالها في يوم الخميس والخميس الذي بعده تم اغتيال الناشطه المدنية سعاد العلي والخميس الماضي تم اغتيال الموديل  تارة فارس ، ولماذا تم اغتيالهم بالذات لانهم احبوا الحياة واردوا تغيير شيء ما من هذا المجتمع المتأخر وارادوا العيش بطريقتهم الخاصة . 

8- قتل المتظاهرين الذين خرجوا في المحافظات الجنوبية للمطالبة بحقوقهم للعيش، ماذا فعلت الحكومة ؟؟ قابلوا التظاهرات السلمية بالرصاص الحي والقمع الوحشي والاعتقالات التي لم ينجي منها حتى الاطفال والنساء ، في أخر موجهه اضطر الجيش المحلي للمحافظه في البصرة الوقوف ضد جيش الحكومة القمعي واستمر ذلك القصف لساعات في تلك الليلة. 

9- التعتيم الاعلامي الذي تمارسه الحكومة على القنوات العراقية لعدم نقل التظاهرات وعدم التكلم عن مايحدث من ظلم وقمع من قبل الحكومة. 

10- المليشيات المزودة بالاسلحة التي تخطف وتقتل الناس وايضا حتى امام الاخرين و الحكومة لم تبادر حتى بسحب الاسلحة من تلك المليشيات ، فمنذو سقوط النظام السابق عند خروجنا خارج المنزل لا نعلم ان كنا سنعود للمنزل ام سنذهب للقبر. 

11- داعش القتلة مازالوا موجودين في مناطق معروفة لدى الحكومة ومازالت الحكومة لا تهاجم تلك المناطق وتقضي عليهم ، حيث قبل اشهر تم خطف سيارة مدنية تقل ما لايقل عن 11 شخص حيث تم خطفهم من عدة محافظات، ماذا فعلت داعش قامت بتعذيبهم حتى الموت وقطعوا اطرافهم وتم التمثيل بالجثث ايضا، وتم رميهم في منطقة صحراوية وداعش من قاموا بالاتصال بعوائل الضحايا لتخبرهم عن مكان الجثث هكذا اصبح العراق والحكومة التي هي قاتلة ايضا لا تفرق عن داعش بشيء. 

12- تزوير نتائج الانتخابات فقد فشلوا كثير من السياسين ، "فحرقوا صناديق الاقتراع وزوروا نتائجهم لتعود نفس الوجوه الحقيرة للبرلمان العراقي ، فكل مايهمهم تلك الكراسي وطريقة لسرقة المزيد من اموال الدولة وقتل الناس بكل الطرق ابسطها عدم توفر الخدمات للعيش. 

13-انتشار البطالة كمعدل 40% من الشعب العراقي عاطل عن العمل ويمتلكون شهادات عالية كالبكلوريوس والماجستير والدكتوراه ،

حيث اصبحت من اساسيات الوظيفة التي تريد ان تعمل بها ان يكون لديك واسطة او جهة حكومية عالية تدعمك لتحصل على الوظيفة حتى لو لم تكن تملك شهادة .

14- سرقة اموال الدولة وعائدات النفط ، فقد قاموا بحرق بعض الحقول النفطية في البصرة لتسميم الناس واسكات صوتهم الغاضب. 

واخيراً قد اختصرت بشكل مبسط اهم انجازات الحكومة والتي زورت وعادت نفس الاوجه الفاشلة والسارقة والفاسدة والقاتلة للحكم .

يمكنكم مشاهدة كل مايحدث مع المتظاهرين او ما حدث في هذا الهاشتاق في تويتر و الانستقرام 

#save_the_iraqi_people .

كتبت هذا المقال وانا اعلم جيداً قد يكون خطر على حياتي ولكني لا ارغب بالحياة في دولة كهذه واعلم ان العيش بالغصب في مكان لا ترغب بالعيش فيه هو ضد حقوق الانسان ولكني مجبرة على التحمل لأجل عائلتي والذين احبهم. 

وانا عشت مع الموت 15 عاماً الان حيث اصبحت طموحتنا مضمحلة للحضيض بسب الحكومة وتدميرهم هذا البلد الجميل بلد الحضارات بلد البترول والنفط واغنى الدول في العالم ان يصبح وضعنا هكذا امر مؤسف حقاً.