مصر وطن لا نعيش فيه ولكنه يعيش بداخلنا تؤلمنا اخباره رغم ابتعادنا الاف الاميال نتتبع اخباره عبر وسائل التواصل وعبر الشاشات المتاحه لنا نعيش على امل العودة للاهل والاصدقاء لشوارعنا القديمة لذكريات الطفولة لمغامرات المراهقة البريئة ولكنه القدر ولقمه العيش وقد يكون اغترابنا بحثا عن الحرية المفقودة فى الوطن وعلى رغم كل محاولتنا لاقتلاع مصر من قلوبنا فلا تزيدنا تلك المحاولات الا التصاقا واقترابا لذلك لكل منا دور مهم جدا فى اسقاط النظام رغم بعدنا عن مصر وذلك بوسائل بسيطة لكن فعاله جدا منها :

تحويلات المصريين فى الخارج 

اغلبنا نقوم بتحويلات نقديه لاهالينا داخل مصر وتعد هذه التحويلات احد مصادر الدخل المهمه لذلك اذا كان فى الامكان الحد من تلك التحويلات ستكون ضربة قاصمه للنظام واذا لم يكن بالامكان فيجب تحويل تلك الاموال بالعملة المصرية وليس بالدولار او اليورو حتى نحرم النظام من توفير عملة صعبه تساعدة فى الاستمرار بقتل اهالينا داخل مصر .

عدم الاستثمار فى مصر 

يجب الا يتم ضخ اى اموال للاستثمار فى مشاريع مهما كانت صغيرة فى مصر يجب الا ندعم اقتصاد النظام العسكرى باى دعم مادى لا يجب ايضا شراء عقارات او مبانى او التبرع لاى جهات خاصه او حكوميه 

التواصل مع المنظمات الحقوقية فى البلد الذى تقيم فيه 

يجب التواصل بشكل دورى مع المنظمات الدولية الحقوقية وعرض قضايا انتهاكات حقوق الانسان داخل مصر بشكل قوى والضغط على تلك المؤسسات لتبنى وجه نظرنا وبالتالى الضغط على النظام المصرى 

التواصل مع نواب البرلمان فى البلد الذى تقيم فيه 

يجب ان نقوم بمراسلة نواب الكونجرس او البرلمان فى الولاية او المدينه التى نعيش فيها ويجب ان نضغط بكل قوة فى هذه النقطة لاننا جميعا نعلم ان النواب منتخبين بشكل نزيه وديمقراطى ويستطيع ان يؤثر بشكل قوى جدا فى رسم طريقة التعامل مع النظام العسكرى فى مصر 

فاعليات فى الشوارع والميادين 

يجب ان يكون هناك فاعليات فى كل مدينه يتواجد فيها مصريين لتعريف الشعوب بالانتهاكات الجسيمة الى يمارسها النظام المصرى فى حق اهالينا ويجب ان تتنوع تلك الفاعليات من ندوات تعريفيه الى حفلات موسيقية بسيطه كالعزف فى الشوارع يتخللها فواصل بتعريف القضية 

لصق منشورات تعريفيه فى اماكن الملصقات المتوفرة فى البلدان التى نعيش فيها 

التحدث مع المعارف والاصدقاء وتوعيتهم بمماراسات النظام المصرى ونفى تهم الارهاب والعنف عن الثوار داخل مصر  

الضغط عن طريق الصحافة الاجنبية 

التواصل مع الصحف والكتاب الاجانب وتعريفهم بالقضايا المصيرية التى نواجهها وخصوصا قضايا الاعدامات والاختفاء القسرى واستغلال قضية مثل قضية جوليو ريجنى للتوعية بممارسات النظام المصرى 

بالطبع هناك وسائل متعدده لكن لكى تكون تلك الفاعليات مؤثرة يجب انشاء وخلق لوبيات للمصريين العاملين فى الخارج والمغتربين المهتمين بالشأن المصرى وحتى تتم الفاعليات بشكل منظم ومدروس 

فالمعركة طويلة وتحتاج كل مجهود حتى ولو كان بسيط حتى نتخلص من الديكتاتورية وينعم اهالينا بالحرية  فى النهاية لا اجد افضل من كلمات احمد خالد توفيق 

"هناك لحظة تجد نفسك فيها عاجز عن إضافة أو تغيير شئ .... كل ما تكره لا يتبدل ، وكل ما تحبه يتم تدميره بعناية ، وعندها تشعر بالإحباط وتتساءل : لماذا لم يحبنى ذلك الوطن كما أحببته ؟

ثم تشعر باليأس وتفر ، ثم يغلبك الحنين فتعود ، والأمر فى النهاية يتخلص فى أن خلاياى مصرية سواء أردت أم لم أرد: