ان المقاومة سلوك، نابع من بشريتك كإنسان، فهو واجب فردي به تكتمل إنسانًا، سواء عاونك الناس أم خذلوك، فإن عاونوك فربما تقهر الظلم، وإن خذلوك فحسبك أنك قاومت الظلم الأكبر.,ولا اقصد بالمقاومة حمل السلاح فليس هناك مجالا فى مصر لحمل وتوجيه السلاح الى صدور المجندين 

فقد اتخذنا قرارا منذ بدء التحرك ضد النظام الحاكم فى مصر اننا سوف نتحمل رصاصهم فى قلوبنا ولن تمتد لهم ايدنا بسوء ولكن اذا خرجنا من ضيق استخدام السلاح الى الافق الاوسع والارحب والذى يعرف ضمنيا باسم المقاومة السلمية فان هناك وسائل معنوية نستطيع استخدامها لمواجهة النظام العسكرى المصرى 

ومن هذة الوسائل تغيير العلم المصرى الذى يعبر عن سطوة وبطش دولة العسكر الى العلم الذى تجمع حولة كل فئات المصريين فى ثورة 1919 وهو العلم الاخضر ذو الثلاثة نجوم ويحتويهم الهلال وهو تعبير على الديانات الثلاثة التى كانت تعيش فى مصر تحت راية الاسلام المتسامح فى هيئة هلال ويدل اللون الاخضر على الخصب والنماء فى ذلك الوقت

واعتقد ان العودة لهذا العلم اصبحت ضرورة فليس من الطبيعى او العادى ان نحمل علما ترجع رمزيته الى دولة اسسها العسكر دولة لم نذق فيها طعم الحرية او الاذدهار بل اعادونا الى عصور ماقبل التاريخ ان تغير العلم والنشيد الوطنى المصرى هو عودة لمجد ورمزيه الاستقلال عن المحتل الاجنبى كذلك هو بداية للاستقلال الثانى عن المحتل العسكرى الذى يحكمنا كذلك هو دعوة للتسامح ولم شمل جميع المصريين وانه ليس هناك مجالا للعنف بين ابناء الشعب الواحد بل كلنا متوحدون تحت ظل العلم ونردد نشيد مصطفى صادق الرافعى الذى يدعو لقيم المحبة والسلام وحب الوطن 

يجب علينا كنشطاء ومثقفين توعية الشعب حتى لا نتهم بالخيانة فهم حديثوا العهد بانقلاب عسكرى وعاشوا تحت ظل دعايه اعلامية فجة عن بطولات العسكر المزيفة 

ان تغير العلم والنشيد المصرى هو كسر لهيبة النظام العسكرى الحاكم فى مصر وكسر لكبريائه وعنجهيته وتعبيرا عن رفضنا لممارساته بالقتل والتعذيب والاختفاء القسرى لرافضى الانقلاب وثوار 25 يناير