أيا سيدي ومولاي..
هيام فؤاد ضمرة..
أيا شوقَ الندى الراعشُ في نجواي
وهُتافُ السِّحْرِ يرتأي في شَدوِ رؤياي
ابتهاجُ النورِ في عَيني شاعَ
فتعبَّد يا قلبي في فتونِ لهافي الباقي
هاك إلهي في إثرك قطوف لهاثي
انثيالي بقصيدي حين يرومني اختيالي
فتململْ يا شوقي في لِمامِ نبض يُساقي
وباعد وساوسُ أسلافِي بوسمِ ندائي
فاقرأ على الكون مُحصِّلتي حين أبالي
وحين أبدو مُصطحباً أيقونة حظي بنطاقي
فدونكَ قناعةٌ صدقي ومصداقي
تُرابِضُ على مُفترقِ أناي
فخبئ في خبيئتي أسماء قصيدتي
وانطقْ بانتهائِه الخفيِّ
نواسِخُ مَداي
وأنتَ بالعُلا يا ربي وخالقي
تستقطِرُ في أوردتي جداولَ هُداي
بأوردة تلتقي بإحساس مناي
فما عساي أفعل في سبيل طاعتك
ليموج الخشوع في عمق نداي
وأنا الراشف كأس حظي سطوة
يُشجيني ما يكبحُ فوضى نزقي
لألا يتيه غيمي فيقطر المزن ملئ يداي
وقد قرَّ الله وجودي ومنطقي
فتمادى في عقلي أن زهري يناجيني
وأني في عشق ربي ألوذ باحتدام نبضي
فيهبني وصلا ليس قبسه يعزُّ سناي
هي هبة تمنح النور في حضرة نجواي
-
hiyam damraعضو هيئة إدارية في عدد من المنظمات المحلية والدولية