انا على يقين ! إنك ايها الفيس بوكي الكريم لم ترسل تهنئة لاحد في العيد لانك تشعر ب '💔😞' لما يحدث في المنطقة ولم ترتدي ملابس جديدة ،،مما احدث ضررا بالغا في اقتصاد البلد ..
وانك *شاركت* بقلبك وعقلك في التأبين واكاد اجزم بان جسدك ناله الاعياء من شدة تاثرك حتى كانه عاني ما عاناه الراحلون 😓 فقد *شاركت بكل صورة شهيد وقع عليها نظرك بغض النظر عن قسوة المنظر ، وبكل ما التقطته كاميرات المراقبة وقت وقوع الحادث ونطقت بلسان حال الشهيد وتنبأت بوصيته وصورت لنا مشهدا تراجيديا رائعا لردود افعال ذويه ، اصدقائه وحتى جيرانه !! مما ساهم بازاحة الم الفقد عن كاهل اهله واحبابه ..
وبعد ان اكتملت ايام الحداد الثلاث للواقعة المعنية
اخرجت ارثك الجيني المبهر في التحليل والنقد السياسي الذي يضع وكالة المخابرات المركزية في حالة 'دهشة ' من استنتاجاتك التي تقول ان هناك " مؤامرة " ركز معي " مؤامرة " وبعدها اسم الدولة كذا لصالح كذا - الكذا تختلف باختلاف الخلفية الفيسبوكية للمحلل - وان سيادة دولتك الموقره نالها من السب والقذف من جهة و المدح والثناء من جهة اخرى - اكرر حسب الخلفيات - ماجعلها تعيد النظر وترتب اوراقها من جديد لتفادي ما حصل ، واقعا فكلامك له صدى !!
ولا يسع المتلقي سوى ان يقول ' صح لسانك ' و ' احسنت ' امام اضافاتك الشعرية والنثرية المرتجلة منها والمقتبسة التي تضيف للمشهد الكثير من المؤثرات التي كان لها الدور البالغ في كسب تعاطف الشعوب الغربية والحصول على تأيدهم لانهاء المهزلة الحالية ..
ولكن هل تعلم ان اقصى ما تفعله 'بوستاتك وشيراتك وفيلاتك ' على ارض الواقع هو اثارة غضبي وامتعاضي منك ومن امثالك وجعلي اغلق تطبيق الفيس بوك😒 واتوجه الى مسرحيات عادل امام ' المضحكة المبكية ' فقد ادمنتها مؤخرا بسببككم ؛
لذلك لطفا *افعل شيئا او اصمت * فكما كثرت ثرترتك قلت صنيعتك وتعالت اصوات الضحك علينا من المتفرجين وعابري السبيل !
عيد شهيد سعيد !!
-
فاطمة أحمدفقط إنسانه