يسقط الهاتف من يدي ويصطدم بقوة بي الارض كما تسقط قطرات المطر كل الذي سمعته كلمتين فقط تلك التي شلت يدي
صوت طنين يطغي علي كل الآصوات كل شي أصبح لونه رمادي أتحرك في خطوات مبعثرة أتقدم وأرجع للوارء
بدأت أري الآن بعيون زجاجية أبتلع صرختي أريد أن آواي الي ركن شديد
ومن ثم في حيرتي أراه مجددا ذلك الطفل الشامخ كان واقفا يومها في إحدي ممرات قسم الآطفال واقف بشموخ فاتحا فاه يصرخ بكل ماأوتي من قوة غير آبه بالعابرين ولامقربين
كان يرفض أن يبتلع لحظه الآلم تلك ..كان يتشاجر مع القدر
يخبره أنه يرفض... أنه متألم بلا خجل بلا خوف غير مبالي بالجميع مهما ظلت أمه تخبره انه يحرجها لم يبالي كان آلمه اهم من آراء الآخرين واحكامهم في يومها كل المستشفي عرف أنه أخذ تطعيمه
والجميع قال ببرود (ساهلة) إلا أنه كلما سمع هذي الكلمه إزداد الصراخ لم يسكته شي نظرت مطولاً فيه وأعجبني أنه عبر عن نفسه بحريةتامة حتي هدأ واوسي نفسه
لاأعلم لما إستحضر عقلي صورته لكنني سأقف وأتشاجر مع القدر سأصرخ بأعلي صوت فليعلم الجميع إني أتألم لما عليّ أن أبتلع صرختي!؟
-
د.شفاء الصيدأتمني أن يقرأ أحدهم مقالاتي وتنير فعلا تفكيره