من هم اصحاب السبت ؟؟

وماذا حل بهم ماهي عقوبتهم

ولماذا عاقبهم الله ؟؟؟؟؟

انهم الذين ظنوا انهم قادرون على التحايل على الله

كيف تجرؤوا على التحايل على الله ؟

إنه الغرور بالنفس والجهل بعلم الله بما في النفوس من خبث والعقول من دهاء

فماذا فعلوا

لقد نهاهم الله عن الصيد في يوم السبت عقوبة لهم على فسقهم وأفعالهم السيئة ومعاصيهم وكانت الاسماك تكثر يوم السبت وتصبح قليلة باقي الايام ابتلاء لهم

فلم يصبروا واحتالوا بحيلة دنيئة

أصبحوا يضعون شباكهم في الماء يوم الجمعة ويخرجونها يوم السبت وقد امتلأت بالاسماك

وكلما نصحهم الصالحون والذين ينهون عن المنكر كان جوابهم انهم لا يفعلون شيئا يوم السبت

واستمروا على حالهم هذا

كل اسبوع يكررون نفس الحيلة والصالحون ينصحوهم بالامتناع عنها وهم لا يستجيبون أغراهم الطمع بالصيد الكثير

حتى جاء اليوم الموعود يوم العقوبة العظيمة

يوم الهلاك

مسخهم الله قردة بعد أن كانوا بشرا وأكرم خلق الله أصبحوا مجرد قردة

تحولوا جميعهم لقرود لا ينطقون

فأصبحوا يذهبون للصالحين ويبكون قربهم

واستمروا ثلاثة ايام على حالهم ثم ماتوا جميعا

ماتوااااااا قردة

ماتوااا أذلاء

ماتوا خاسئين

بحيلة واحدة عاقبهم الله

واليوم الحيل كثيرة

يحتال الناس و التجار على أوامر الشرع بحيل كثيرة ولا يبالون ابدا بحلال او حرام ويحتجون بالحجج الضعيفة التي يعلمها الله ولاتخفى على الله خافية

بعض التجار يتعاملون بالربا المبطن الذي يظنه الناس معاملات صحيحة خالية من الربا

ويعلمون ان الله العليم يعلم انه ربا ولا يبالون فالمكاسب تغري نفوسهم الضعيفة والطمع في قلوبهم

بعض التجار يشترون من المحتالين الذين يشترون البضاعة بالدين بسعرها الحقيقي ثم يبيعونها رخيصة للتجار (كاش) بسعر رخيص

ويشتريها التاجر وهو يعلم انها رخيصة وانهم ربما لا يوفون الدين وانهم كاذبون نصابون ولكن هذا التاجر لا يبالي

وان اتاه اخا او صديقا ناصحا ينصحه بأن لا يشتري من هؤلاء قال عندهم مستندات موقعة وفواتير

هو يضحك على الناصح ولكنه يعلم حقيقة النصب والاحتيال عند الذي اشترى منه

انه يظن انه عندما يضحك على الناصح انه يضحك على الله

يظن عندما يصدقه الناصح ان الله لا يعلم حقيقة تجارته

يظن انه ذكي وانه بريء وان الذنب على المحتال فقط

انه يكذب على نفسه فهو يعلم ان من يساعد الناس على النصب فهو شريك لهم ومن يساعد على السرقة فهو سارق

من علامات يوم القيامة عودة المسخ للقردة والخنازير

ان الله يمهل ولكنه لا يهمل

قد تأت العقوبة بأشكال متعددة في الدنيا

قد تكون مرضا مزمنا

او ابنا عاقا

او خسارة كبيرة في التجارة

وقد يؤجل الله العقوبة ليوم الحساب يوم العذاب يوم نار تستعر وقودها الناس والحجارة تحرق الاجساد شرابها ماءا حارا يحرق الحلق والامعاء

فليحذر محتالوا عصرنا

انهم لن يستطيعوا خداع ربهم

لن يهربوا من عقوبته

وليحذر من يعلم بقبيح صنعهم من ترك مناصحتهم

فالعذاب يشمل الذين لا ينهون عن المنكر فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

لتأمرن بالمعروف ولتنهوّن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فليسومونكم سوء العذاب ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم

لتأمرن بالمعروف ولتنهوّن عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم من لا يرحم صغيركم ولايوقر كبيركمانهوا عن المنكر قبل فوات الاوان