عزيزى القارئ اعلم ان انا كاتب هذا المقال ليس لى اى توجه سياسى

فمتعلقش على اى كلمة متعجبش بالشماعه بتاعتك اكيد عارفها 

*

اصبح الابداع الان فى دولة من الدول العربية التى تتوسط قارات العالم القديم .. هو الحوار ماله

قلب جغرافيا كدة ليه ؟؟ المهم لا داعى لذكر اسمها طبعاً !! جريمة على صانعيه

حتى اذا كان هدفه رفعة هذه الدولة دى ... اللى طبعا مش عارفين يجيبوها منين ولا منين !!

ولكن فى يوم من ايام هذه الدولة كان الابداع والمبدعين فى الصدارة .. وصدق حاكمها حين قال

" فى حكمى لن يقصف قلم " عارفك ياللى هتقولى انت تبع مر**

لو نسيت الكلام اللى قاريته فوق ارجع اقراه من تانى وكمل ....

صناعه الابداع من وجهة نظر البعض يمكن ان تكون فى اى مكان وفى اى زمان كان

لكن الرأى الاغلب هو ان تكون فى جو ديموقراطى .. وان تتبنى الدولة هذا الابداع دون المساس به

لا تمنعه من هذا المجال ولا تقيده وتضيق الخناق عليه .. !! وانا اوافق هذا الرأى

طبعا الدولة المذكورة بالاعلى لا تسمح باى نوع من الابداع ( الساخر – والفكرى – العلمى )

هتكلم عن النوع اللى ممكن اكون فاهم فيه اكتر من الباقى وهو " الابداع الساخر "

الابداع الساخر قائم على النقد والمعارضة بطريقة شبه كوميديه لادخال البهجة ولكن باسلوب راقى

دون تجريح ...

( كاريكاتير – برنامج ساخر – مقاله ساخرة )

انتشرت هذه الايام فى هذه الدولة هذه البرامج والكاريكاتيرات الساخرة

منهم على سبيل المثال وليس الحصر

( الورقة " اسلام جاويش " – البرنامج ؟ " باسم يوسف " – اسعد الله مسائكم " اكرم حسنى " )

ينتقدون الحياه السياسية والاجتماعيه بطريقة ساخرة ممتازة لعل اكثرهم انتشارا حول العالم

هو البرنامج ؟ " باسم يوسف "

حصل على اكبر نسبة مشاهدة تلفزيونيه على مدار عرضه فى الوطن العربى

حصل على اكبر نسبة مشاهدة على اليوتيوب فى العالم

لكن توقف لاسباب لا داعى لذكرها 

وكانت الورقة ايضاً من الكاريكاتيرات الساخرة المنتشرة ..

ولكن ايضا تم القبض علي صاحبها فى الاونة الاخيرة ...

*

*

يتبع