رؤى الحجاز
فيصل البكري
غرة ذي الحجة ١٤٤٤هـ
تولي "السعودية" إهتمامها الكبير لقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم من رعاية وسقاية ورفادة والإهتمام العام بشؤون الحاج والمعتمر. إضافة إلى عمارة الحرمين الشريفين وتطويرهما وتقديم وتسخير كل الإمكانيات في سبيل الإعتناء بضيوف الرحمن لضمان تحقيق إحتياجاتهم وتقديم التسهيلات لهم.
فلم تتوان الدولة يوماً عن تسخير إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية من أجل تسيير أعمال خدمة القادمين إليها سواء للحج أو العمرة وإرتكازها على الإرتقاء بمهارات العاملين في الخدمة الميدانية لضمان خدمات متميزة لضيوف الرحمن بإعتماد برامج تدريبية متميزة وفاعلة لتقديم المبادرات والخدمات الفريدة والإستثنائية بإتباع أفضل السبل والوسائل بمشاركة جميع الجهات الأمنية والحكومية والتي بلغ إجمالي عدد القوى العاملة المشاركة في خدمة الحجاج أكثر من (٥٠) الف شخصًا يمثلون (٤٧) جهة حكومية وخاصة مشاركة في تقديم أكثر من (٣٥٠) خدمة رئيسة وفرعية لقاصدي بيت الله والمسجد النبوي. خلاف الأمن والأمان الذي جعل كل زائر للأرضي المقدسة وهو يقطع المسافات الكبيرة داخل حدودها دون خوف أو أذى مطمئنًا على نفسه وأهله وماله. ولتصمت الأبواق "الحاقدة" التي تدعي بأن "السعودية" تستنزف الحاج وترهقه ماديآ وهو لا يعلم كم من ملايين الريالات تنفقها من أجل خدمة ضيوف الرحمن والله الموفق…