هل واجهنا الفشل بجراءه لنتمكن من النهوض .........؟! - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

هل واجهنا الفشل بجراءه لنتمكن من النهوض .........؟!

  نشر في 24 ديسمبر 2018 .

هل واجهنا الفشل بجراءه لنتمكن من النهوض .........؟!

عباس عطيه عباس أبو غنيم

سنون مرت علينا ولم تزل تمر بخواطر الذكريات تمثل فشل وتحقيق أماني ومن خلالهما تظهر تجليتها وألأمها المحرقة جراء تعسف المشهد السياسي في العراق مع ملاحظة تردي الوضع السياسي مع وجود رجال تريد رفع المعاناة مع مرور الزمن وكأننا نعيش خلافتهم المرحلية بين شد وجذب .

مشهد سياسي تحركه المصالح بين شد وجذب يشهده الساسة في العراق كل يوم مع ملاحظات باتت للعيان جدا مؤلفوه أربع سنوات من يدفع بها إلى بر الأمان ومن يسقط لكي لا تقوم له قائمة دون التفات إلى المسؤولية فيما بينهم وهذا المشهد الذي يراودنا في كل لحظة أن المركب أن سقط فالكل سوف يسقط هذه اكذوبه شهدها العراق الجديد لتنطلي على الشعب دون التفات إليها .

وما هذا المشهد العراقي الجديد منذ 2003 ولحد ألان لم نرى سياسة العراق تتحرك لبناء البلد مع وجود غليان شعبي وهو متصاعد رغم وجود مد حزبي في هذا الحراك مع تدهور للوضع في بعض المحافظات يشهده ابناها مع الاستقرار الأمني فيها ومن هنا لانجد الرفاهية المجتمعية لها عنوان ومتى تتحمل الأحزاب الفشل أو نسب الفشل فيها .

يشهد العراق في هذه الأيام عصابات منظمة مع وجود تسول وبطالة مقنعه دون التحرك عليها لسد الفراغ أمامهم والمضي قدما ببرامج هادفة ترفع من معانات الشعب الجريح بنبذ الخطاب المتشنج والخطاب الطائفي والمحاصاصاتي ليتبدل بخطاب معتدل يقدم من خلاله البرامج التي تنعش الفرد العراقي اقتصاديا وماديا والعيش الرغيد في ظل المواطن والوطن ............

علينا أن نصبر في مواجهة التحديات السياسية في العراق ونقول للجميع خذوا حذركم من الشعب ولسان حال السيد محمد باقر الصدر (الجماهير أقوى من الطغاة وأن تفرعنوا ) نقول لهم أن الفترة التي شهدها المشهد السياسي في العراق الخمسة عشر عاماَ لم تكن كافية وعلينا أن نصبر مجددا على لباس المحاصصة الجديد ومد نسيج المنسوبية والمحسوبية دون مواجهات المعوقات التي تصطحبها وجعل الحركة عرجاء مع حمل جنين معوق ولاديا .

المشهد العراقي دون المجاملة في حق هذا او ذاك الكل بات يشكل عبئ دون السير على خطى واثقة وصحيحة من اجل العراق الجديد دون الألتفات إلى الماضي الكل محبط من الحاضر والماضي على حداً سواء علينا أن نرفع العراق والشعب معا دون جرائم الماضي بحق الشعب العراقي وجعل محاكمة إلى الماضي عادله توثق الماضي على أنه دكتاتورية شيفونيه عملت لتحقيق رغباتها الدموية ومحاكمة من نفذها بالدليل القطعي ومن ثم خروجنا بواقع جديد يكرس الحاضر وغده المشرق .

الشعب العراقي لا يتحمل المجاملة على حساب دماء الأبرياء وأرواحهم النقية التي قدمت قرابين لمشانق الحرية مع رفع السلاح في وجه أطغى فرعون عرفته البشرية في العالم والعراق خاصة ذهبت مشانقهم إلى دون رجعة لكنهم عادوا ومارسوا في حق شعبنا الصابر أبشع أنواع الجرائم مع تحملهم المسؤولية ورفع شعارات جديدة وكل هذا بسبب الخطاب الديني الغير معتدل مع وجود ساسة أعمى الله بصائرهم تحملت بخطابها الكثير من الخطايا .

 فليكن ختامنا: سيقف الجميع من كان فاشلاً وعبقرياً بين يدي الله مطالب بكل كبيرة وصغيرة فلن تنفعكم سرقاتكم وجبروتكم في الحياة الدنيا أمام مظلومية الشعب ولتكن الدماء خصما واضحا أمام تجلي خطوب الدهر ولات مناص من عدل الله فيكم أيها ألاوباش



  • الصحفي عباس أبو غنيم
    عباس عرفه الناس أنه ساذج لايعرف الحياة جيدا ,لكن عندما شاهد الناس مستخفون به و كيف يتعامل مع من استخف به وكيفية خضم مصاعب الحياة فتراه يعامل الناس على قدر عقولهم
   نشر في 24 ديسمبر 2018 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا