المنكوس اياد علاوي يمتدح صدام زورا وكذبا ..مرة اخرى (1) - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

المنكوس اياد علاوي يمتدح صدام زورا وكذبا ..مرة اخرى (1)

المنكوس اياد علاوي يمتدح صدام زورا وكذبا ..مرة اخرى (1)

  نشر في 26 شتنبر 2023 .

لست بصدد تقييم تاريخه البعثي الاجرامي , و جرائمه التي ارتكبها عندما كان احد جلاوزة مليشيا الحرس القومي ؛ ولا دوره كما يدعي البعض في اختراع فكرة ( ابو طبر ) الارهابية ؛ وقد حاول رفيق دربه الاجرامي صدام اغتياله بنفس الطريقة فيما بعد ؛ الا انه نجا من الموت , او احاول التأكد من شهادة المرحوم الاستاذ ريحان لي – ( شقيق الدكتور حميد الفتلاوي ) - ؛ والتي ذكر فيها انه تعرض للضرب في معسكرات العمل الشعبي عندما كان طالبا في بداية عقد السبعينات – وعلى ما اذكر عام 1970- من قبل المجرم البعثي اياد علاوي , فقد ضربه على ظهره بالهراوة ... ؛ او مقولته المشهورة عن مرقد الامام علي في احداث النجف الاشرف : (( طابوق يتفلش ونبنيه )) ... ؛ او دوره في سحب الاسلحة من مناطق الاغلبية العراقية , وتزويد بعض المناطق الارهابية بالأسلحة والاموال ... ؛ وعلى الرغم من ذلك كانت تصفه منابر الفتنة والارهاب في تلك المناطق بالقرد والخنزير والرافضي ؛ او تقريبه لعناصر الاجهزة الصدامية والشخصيات البعثية , والعمل على احياء القواعد البعثية وديمومة عملها الارهابي والاجرامي ؛ والاعتماد عليها في الانتخابات ... ؛ بل وتشكيل قائمته الانتخابية منهم ؛ او شيوع حادثة قتله لاحد العراقيين من دون محاكمة اثناء فترة حكمه , او تسليمه اثار العراق للأمريكان كرشاوى وهدايا ؛ او تعاونه مع البعثية وازلام النظام السابق ... ؛ او العمل على الغاء قانون اجتثاث البعث ... ؛ واعادة تدوير النفايات البعثية والفضلات الصدامية في العملية السياسية من جديد ... الخ .

وانما بصدد مناقشة اقواله الجوفاء , وتصريحاته الفارغة من كل محتوى حقيقي و جوهري وصادق وهادف ... , ومسرحياته السياسية المكشوفة , وهو كغيره من سياسي الخط المنكوس وعملاء الاعداء المهرجين والمنافقين ؛ مولعون باللقاءات الصحفية والبرامج الفضائية فبين لقاء ولقاء هنالك لقاء ثالث وهكذا ؛ وامثال هؤلاء ينطبق عليهم المثل الشعبي : (مهروش وطاح بكروش ) ؛ فكثيرة هي لقاءات البعثي اياد علاوي وتصريحاته اكثر ؛ ولا ادري من اين ابتدأ معه واين انتهي واقف ؛ فهو مثل : (( جدر الحلاوة المزروف ؛ من كل صفحة يخر )) اذ لا يخرج المستمع من لقاءاته التافهة باي طائل ؛ واقواله ولقاءاته عبارة عن تناقضات وتهافت ( وخرط ب خرط ) ... ؛ الا انه قد ينطبق عليه وعلى امثاله ؛ المثل الشعبي القائل : (يفوتك من الجذاب صدكن جثير ) احيانا ؛ والسبب انه يخلط الاوراق ويبدل المواقف حسب العرض والطلب وما تقتضيه المصلحة الشخصية ؛ لذا نرى ان تصريحاته في قناة العراقية الرسمية غير اقواله ولقاءاته في القنوات البعثية والطائفية والارهابية والتخريبية الاخرى ؛ فهو يخلط الصدق بالكذب ، و يمزج الغث بالسمين ، والصح بالخطأ ، والسليم بالسقيم ، والزين بالشين ... ؛ فلا يستطيع جالسه ان يميز بين هذا وذاك .

وإعتاد بعض الساسة على حبك القصص والحكايات وبث الاكاذيب والدعايات و استعراض العضلات ونشر الشائعات والتكلم بالغلو والمبالغات ... ؛ عندما يقترب موعد اجراء الانتخابات او عندما تقع الخصومة فيما بينهم ؛ بل ان البعض منهم يسلك هذا السلوك بمجرد رؤية الكاميرا والاعلامي او لقاء الصحفي ... ؛ حتى تحول هذا السلوك الى شبه ظاهرة سياسية واعلامية سلبية ؛ لأنها تسيء للحقيقة والعمل السياسي الجاد والوطني ؛ والذي يفترض به ان يحافظ على قيم الامة العراقية ومبادئ العملية السياسية الوطنية والمثل الديمقراطية الحقيقية بالإضافة الى تحري الحق وقول الصدق ؛ وتوحيد الصفوف العراقية ؛ الا ان هؤلاء وبسبب كذبهم ودجلهم ونفاقهم ... ؛ تفرقت الجماهير العراقية وتشرذمت القواعد الشعبية واضحى الجميع يطعن بالجميع , والكل يشتم الكل ؛ وامثال هؤلاء يجب فضحهم واعلام الشعب بحقيقتهم المنكوسة .

فالشعب سأم من هذه التصريحات الوطنية الكاذبة والمسرحيات السياسية الباطلة ؛ وعرفوا انها مجرد ظاهرة شيطانية وتقليدية ومرحلية تسبق الانتخابات عادة ؛ وتوزع الادوار بين هؤلاء الساسة الذين هم اشبه بالقرقوزية ... ؛ ويستخدمون فيها شتى الوسائل القذرة والطرق المحرمة بل وتلك التي تثير استياء واشمئزاز العراقيين الاصلاء .

وبعضهم صار الكذب شعارا له وصفة ملازمة من صفاته الشخصية ، فحينما نراهم يظهرون في الفضائيات او يصرحون من خلال الصحف واللقاءات ؛ يتبادر الى اذهاننا فورا القصص الطوباوية والحكايات السريالية و( العنتريات والجنجلوتيات والكلاوات ) ... ؛ يتحدثون بكل ثقة , ويكذبون بكل صلافة و وقاحة , وكأن العراقي ( اطرش في الزفة ) لا يسمع ولا يعي ما يسمعه ... ؛ يكذبون علنا والشهود لا زالوا احياء يرزقون ... !!.



  • رياض سعد
    كاتب وباحث مهتم في شؤون الامة العراقية ومعني بالدفاع عن الاغلبية العراقية وحقوق الانسان
   نشر في 26 شتنبر 2023 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا