إن القلم إذا ما التقي بمعشوقته الاسيره- القرطاس -وقلما يحدث ذلك علي دوام حاله،لم يشغله لم ولمن التعبير..
هم إذا التقيا -وعادة ما يكون ذلك في موعد غرامي في عالم سحري يسمونه الأدب علي شاطئ ساحر يسمي اللغة ويرعي هذا الحفل نادل ذو ذوق خاص ونادر جدا ينادونه البلاغه -
وفي هذا العالم الخاص تسقط كل حواجز الزمان والمادة ،، ويخرج ذلك العصفور الحبيس عمره من قفصه البغيض ذاك ،طائرا علي وجهه لا يهدف سوي الحريه.. هائما لا يهيم سوي بالفطرة .
ومن جن جنونه يسأل الطيور عن مقاصدها؟ إلا أنّا احيانا ندري مواطنها .
في هذا اللقاء -لا أخفيك سراً- يختلي القلم بقرطاسه في منأي عن كل يد حتي عن يد العازف في سمفونيه رائعه ترقص علي الحانها الكلمات ،في نغمه ثابته متزنه في علوها و هبوطها، متأبطه المعاني في مسرح خلا من التعقيد المعنوي وان لم يرحمه شيئ من التعقيد اللفظي عوامل الماده.
وفي هذا اللقاء -لا أخفيك أدبا- يدندن القلم في اذني قرطاسه بسمفونيه خاصة لا تفهمها اي حواجز كانت ولا تسمعها سوي الطبيعه المجرده ،وكأن كل انغام الموسيقي والحان الطبيعه لا تعجبه ،ولا تليق بمعشوقته!
-
dalia mohsen"الكتابة ارتقاء من الخصوصية إلي العمومية،تحقيق لما هو كامن في العقل،وتحديد لما هو غائم،وتثبيت لما هو هائم.بل هي بحث عن المجهول من خبايا النفس،ومعرفة بما هو ضائع في تضاعيف الذات لست أعرف بالضبط ما أنا أفكر فيه،ربما لذلك ش ...