اقلام الملائكة

قُضيَ الأمرُ للشّعوبِ فأودى كلُّ طاغوتٍ قدْ تحدّى الشّعوبا

بعد حينٍ منَ الزمانِ طويلٍ وانْتظارٍ ازاغَ منها القلوبا

نالَ منها الإعياءُ والوهنُ حتّى أصبحَ القولُ بالنّهوضِ غريبا

اليوم المجتمع الاسلامي يعيش اسؤ مرحلة تاريخية وكذلك الانسانية تعيش في اسؤ مراحل التاريخ حيث عطلت جميع القوانين الاسلامية والانسانية بعد تصدي ائمة الكفر والالحاد والطواغيت على المجتمعات وادخالها في نزاعات طائفية وعرقية ومناطقية وعشائرية وجهوية من خلال الماكنة الاعلامية والاشخاص العملاء الذين باعوا كل القيم من اجل الدينار والدرهم والمناصب الزائلة وخير دليل ما نشاهد من خلال الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حيث استخدموا كل الوسائل من تزيف الحقيقة والتشهير والتسقيط فيما بينهم من اجل زرع الشك وعدم التصديق بمن يحكي الحقيقة لكن شاء الله ان يظهر الحقيقة والحق وبارقة النور على ايدي شخصيات نذرت نفسها في تحدي الطواغيت وصرخة بوجهم الحقيقة حتى بات الطواغيت داخل حصونهم مرعوبين خائفين وهذا ما حصل على لسان سماحة المحقق السيد الصرخي حيث كشف حقيقة كانت مندثره لسنين طوال حقيقة (التيمية )التيمية التكيفرين المنحرفين كشف عقيدتهم الفاسدة وقادتهم المفسدين السفاكين وكان لصوت المحقق الصرخي صدى كقول الشاعرفتنادَوا والحينُ حينُ نداءٍ أنْ هَلُمّوا فقد فتحنا الدّروبا

لمْ تَعُدْ هيبةُ الطّواغيتِ طُرٌّا في حسابِ الشّعوبِ أمراً مَهيبا

زَحَفُوا نَحْوهُمْ بكلِّ أقْتدارٍ يطلبونَ التّغييرَ حتماً وُجوبا

وهذا ما حصل حيث استجابت الاقلام واي اقلام اقلام رفضت الدينار والدرهم والدنيا وزينتها وزبرجها ولبت نداء المحقق اية الله العراقي العربي السيد الصرخي من جميع انحاء المعمورة لتروي نفسها من نهر علمه لكشف الحقيقة المغيبة كان النور الذي منحنا الله فيه واليوم ائمة الضلال تزلزلت عروشهم وحصونهم صار الناس يطالبهم بالرد على المرجع الصرخي ولكن كان العجز امام شعوبهم بالعجز بالرد على المرجع الصرخي وستفهمت الشعوب الحقيقة وصار يتسع النور وهذا ما شاهدناه من خلال الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي

حَسِبُوا حُكمَهُمْ بغيرِ حِسابٍ والعليُّ القديرُ كانَ حسيبا

فَقَضى النّصرَ للشّعوبِ فأودى كلُّ طاغوتٍ قدْ تحدّى الشّعوبا