دخلت الصبية " لورا " المنزل و هي تحمل دميتها الصغيرة ممتثلة لقرار امها " جيسي " التي نهرتها للعبها في حديقة المنزل أثناء المطر أغلقت " جيسي " الباب ثم بادرت
" لورا " اذهبي الي غرفتك حالا انتي معاقبة اليوم "
" معذرة يا أماه لماذا !! "
" بدون مناقشة يا " لورا "
علقت " لورا " بياس
" حاضر يا أماه !!"
" انتظري اعطيني دميتك انتي محرومة من اللعب اليوم "
"اماه ارجوكي سالتزم الهدوء في غرفتي اتركي معي الدمية "
" ستصيبك هذه الدمية حتما بالجنون هيا علي غرفتك فورا يا " لورا "
تهمس " لورا " الدمية باعتذار
" اسفة يا " جين " امي لا تعرف انكي حية !!"
أغلقت " لورا " باب الغرفة بهدوء ثم ضحكت الدمية قائلة
" يمكنك الحديث معي الان يا " جين " امي لا تشعر بنا "
تحركت الدمية بضحك خبيث ثم قالت
" " لورا " امك جدا عصبية كل هذا لانكي لهوتي تحت الامطار "
" لقد تشاجرت مع أبي كالعادة فتركها تبكي بغرفتها و خرج من المنزل لقد رايتها من " عين الباب و سمعت كل شجارهم "
" اذن فهي امرأة ضحية و لماذا تشاجر ابواكي "
"امي تدعي وجود اشباح في المنزل و ابي ينعتها بالجنون "
" ماذا مثل ما حدث معي بالظبط ! "
" " جين " انا اسفة لم اقصد تذكيرك "
" لا عليكي لقد عانيت الليالي في هذا المنزل البشع حتي الليلة التي فقدت فيها حياتي !"
" احكي لي يا " جين " ماذا حدث معكي "
" أتيت الي المنزل برفقة ابي بعد وفاة امي مباشرة كنت مصابة بصدمة نفسية شديدة لذا اتي بي ابي الي هذا المنزل و تركني بمفردي !!"
" انتي تمزحي يا " جين " كيف له أن يفعل ذلك "
" هو رجل شاب لم يرغب تحمل مسؤليتي لديه أعماله و النساء "
" ماذا تقولين هل اباكي صاحب علاقات نسائية بعد امك "
" نعم و كأنه انتظر موتها كل ليلة يسهر مع فتاة في الملاهي الليلية و هو يعاقر الخمر كلما زارني كل مدة كنت اشك منه رائحة الخمر العفنة !! "
" مسكينة يا " جين " اكملي "
" كنت امضي وقتي وحيدة في المنزل حتي بدأت أشعر بأصوات غريبة قادمة من الغرفة السوداء "
" ما" الغرفة السوداء " يا جين "
" هذه الغرفة موجودة في الطابق الرابع ابي كان دائما يحبس نفسه بها و يرفض أن أدخل لم أكن أعلم ماذا يحدث حتي أتت تلك الليلة "
" اكملي يا " جين " انا مشتاقة للأحداث "
" كنت أسير في الدهليز في الطابق الاول حين استوقفني صوت صراخ " امي " يناديني هامسا
" الطابق الرابع خلصيني في الغرفة السوداء "
" كدت أجن أنه صراخ امي المتوفاة كيف استجمعت قواي و صعدت المصعد حتي الطابق الرابع خرجت بحذر و الصوت يقترب اكثر مني حتي وجدت نفسي بمحازة الغرفة "
" و ماذا حدث بعد ذلك " جين "
"استجمعت قواي و فتحت الباب و كان قوي خارقة سحرتني للداخل و انغلق الباب لاجد ما لم اتوقع ابدا في اسوء احلامي "
" اكملي " جين "
" رايت امي مقتولة امامي بالسكين لا لماذا اخفي والدي رفاتها في هذه الغرفة كانت موضوعة داخل صندوق خشبي مشوهة بحرايق في أجزاء متعددة لماذا فعلتها يا ابي بامي هذا سمعت صوت قادم منها يحادثني
" كنت انتظرك يا " جين "
" تسمرت في مكاني و انا في قمة الرعب ارتعد جسدي و أن اري امي تتحرك و لكن تغير وجهها المحروق الي وجه مرعب امسكتني فجأة من رقبتي و صرخت
" ساقتلك ايتها الصغيرة "
" لم استطع انقاذ نفسي منها و قد شرعت في خنقي و كتمت انفاسي و انا لا استطيع النطق شعرت أن جسدي قد أصبح خفيفا و انا اتحرك خارج المنزل بحرية حتي رايت والدي قادم و قد نظر إلي غرفتي متعجبا من اختفاءي ذهب لدميتي و نظر لها بتعجب لا ادري لماذا لم املك نفسي الا و قد دخلت الي الدمية "
" الان فهمت ماذا حدث بعد ذلك "
"ابي قرر بيع المنزل و عندما جاء ابيكي لشراءه انتي اعجبتي بي كدمية فتركني ابي لكي "
" هذا يعني أن امي في خطر "
" احتمال كبير ستقتلها امي لو اكتشفت أمر الغرفة السوداء "
" انظري طرق شديد علي الباب لصمتي لاري الطارق "
فتحت " لورا " الباب لاتفاجي بالام " جيسي " و هي قد تغير وجها و هي تمسكها من رقبتها صارخة "
" ساقتلك يا " لورا "
انتبهت أن الأم كانت رقبتها مفصول جزا منها ينزف منه الدماء " ...
" النهاية "
-
Menna Mohamedكن في الحياة كعابر سبيل و اترك ورائك كل اثر جميل فما نحن في الدنيا سوي ضيوف و ما علي الضيف الا الرحيل الامام علي بن ابي طالب
نشر في 01 أكتوبر
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 شهر
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
Mariam Alsayegh
منذ 9 شهر
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
منصور
منذ 10 شهر
عبد الرقيب البكاري
منذ 1 سنة
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
منى لفرم
منذ 1 سنة
حسن غريب
منذ 1 سنة
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
أشرف رضى
منذ 1 سنة
nessmanimer
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة
Mais Soulias
منذ 2 سنة
د. يـمــان يوسف
منذ 2 سنة
Rim atassi
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة