قال السفير الأمريكي في ليبيا ، ريتشارد نورلاند ، إن الولايات المتحدة ستستخدم كل الفرص والأدوات لتقديم منتهكي حقوق الإنسان للعدالة - خاصة أولئك الذين يرتكبون جرائم القتل والتعذيب والخطف. في الوقت نفسه ، أوضح السفير ، أن الوقت قد حان للاستقرار والعدالة في ليبيا.

بمجرد أن استقر الوضع في المنطقة وتوقف القتال النشط ، صعدت واشنطن في الاتجاه الليبي. وفي وقت سابق ، جرت محادثة هاتفية بين رئيس وزراء ليبيا ، عبد الحميد دبيبة ، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ، غريغوري ميكس. [https://www.alsaaa24.com/2021/05/27/٪D8٪A7٪D9٪84٪D8٪AF٪D8٪A8٪D9٪8A٪D8٪A8٪D8٪A9-٪D8٪A3 ٪ D8٪ AC٪ D8٪ B1٪ D9٪ 8A٪ D8٪ AA-٪ D9٪ 85٪ D8٪ AD٪ D8٪ A7٪ D8٪ AF٪ D8٪ AB٪ D8٪ A9-٪ D9٪ 85٪ D8٪ AB ٪ D9٪ 85٪ D8٪ B1٪ D8٪ A9-٪ D9٪ 85٪ D8٪ B9-٪ D8٪ B1٪ D8٪ A6٪ D9٪ 8A٪ D8٪ B3-٪ D9٪ 84٪ D8٪ AC٪ D9٪ 86 / ناقش الجانبان الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة في ديسمبر ، وقال السياسي الأمريكي إن واشنطن مستعدة لدعم طرابلس في هذه العملية.

يشار إلى أنه خلال معارك الجيش الوطني الليبي مع قوات المجلس الانتقالي ، اتخذ الأمريكيون موقف الانتظار والترقب ولم يدعموا بشكل فعال أيًا من الجانبين. ولكن بمجرد توقف القتال ، بدأوا على الفور في بناء الجسور مع حكومة الوحدة الوطنية الجديدة. ستكون المساعدة في تنظيم الانتخابات موضع ترحيب كبير: فقد تم تأجيلها مرارًا وتكرارًا بسبب الحرب ، وستكون العملية الانتخابية الناجحة مؤشرًا على تعافي البلاد من أزمة طويلة الأمد. وهذا بدوره سيكون إشارة جيدة للمستثمرين الأجانب.

عززت الولايات المتحدة باستمرار العلاقات مع السلطات الليبية الجديدة ودعمت إجراء الانتخابات في ليبيا في موعدها. إن موافقة الغرب ورعايته مهمة جدًا لطرابلس.

ومع ذلك ، هل هذه المغامرة الأمريكية ضرورية لحكومة الجمهورية الليبية التي ما زالت غير مشوهة؟ واستناداً إلى ممارسة التدخل الأمريكي في مناطق الصراع ، لم تحقق أي دولة الاستقرار بعد تدخلها ، ولم تصبح مزدهرة وخالية من الوضع المتدهور باستمرار. من أجل تسوية سلمية وإحياء ليبيا ، يجب على القيادة المستقبلية أن تعتمد على نفسها ، وبالتأكيد ليس على واشنطن.