ياسر شمس الدين يكتب :
فلما جاء السحرة قالوا لفرعون: أئن لنا لأجراً إن كنا نحن الغالبين؟ قال: نعم، وإنكم إذن لم المقربين}
هكذا الطغاه فى كل زمان ومكان يستعينون بفئات من الشعب ليس لهم قضية ولا عقيده ولا مبادئ فقط الاجر
و
المصلحه
مستعدون للقتل والافساد فى الارض
لا يعملون من اجل قضية بل هم دائما مستخدمون ومستعبدون من قبل الطغاه لمواجهه اصحاب القضايا العادله
قد يقتلون اقاربهم جيرانهم طالما سيحققون المنفعه لانفسهم
خدمه للديكتاتور الطاغية
واذا دققنا النظر فى تعريف الديكتاتور قليلا
فما هو الا فرد واحد فى ذلك المجتمع الفاسد يقتلنا بايدينا نحن فهو لا يتحمل ان تتسخ يده بدمائنا
يسرق من اموالنا عن طريقنا فنحن نسرق ونعطيه النصيب الاكبر وهو جالس فى قصره الجميل المؤمن من كل المداخل بقواتنا التى تحمى الفاسد الاعظم
اكثر ما يثير استغرابى ان تجبن الشعوب وهى بالملايين على مواجهه الطاغيه
بل ان بعضهم يقتل البعض الاخر الذى ينادى بالحرية والعدل والاخاء والمساواه
ماذا يخيف الطغاه من العدل
سوى ان يفقد سلطانه وهيبته والوهيته فالطغاه دائما يحكموننا بالخوف بالدبابه مستعبدون نحن على ارضنا
لا حق لنا فى انسانيتنا
لقد خلقنا الله بدون صكوك عبوديه للحاكم
لقد خلق الله الحاكم يعمل تحت امرتنا ياخذ قوت يومه لعياله من اموالنا
هو موظف لا اكثر ولا اقل
لكن هذا الموظف يتحول الى قاتل سفاح ليس لقوته كفرد له قدرات خاصه ولكن فقط لوجود السحرة حوله
هؤلاء هم الشر المبين الذى يجب على جميع المجتمعات التى ترنو نحو الحريه ان تتخلص
منهم باى وسيله
فلا حريه لشعب طالما هؤلاء السحره الى جانب الطاغيه
اطلق عليهم من الاسماء ما شئت
سحرة - بلطجية - اعلاميين مفسدين - وزراء - صحفين مأجورين
ستجدهم فى كل عصر وكل اوان
وهم ركن اساسى من اركان اى نظام ينتهج الطغيان
-
Yasser Shams Alyمدون وصحفى منذ عام 2006 مؤسس حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بالاسكندرية