قال المهندس عبد العزيز بن صالح العبودي، الرئيس التنفيذي لشركة ذاخر للتطوير في مدينة مكة المكرمة، إن القرارات الحكومية الأخيرة في المملكة العربية السعودية المتعلقة بالحج وتأشيرة المرور سوف تصب في دعم قطاع الأعمال وخاصة قطاعي العقارات والضيافة في مكة المكرمة بشكل كبير.

وأصدرت المملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من القرارات في هذا المجال، أحدثها خدمة إصدار (تأشيرة المرور للزيارة) إلكترونياً للقادمين "جواً"، بالتعاون مع الناقلات الجوية الوطنية، بهدف تيسير القدوم إلى المملكة لجميع الأغراض، وتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول وأتمتتها؛ حيث تسمح التأشيرة للعابرين والراغبين بالدخول إلى المملكة من أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى التنقل وحضور الفعاليات السياحية.

كما أعلن وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة مؤخرا عودة أعداد الحجاج هذا العام إلى ما كانت عليه قبل الجائحة دون أي قيود على العمر، وتخفيض تأمين الحجاج بنسبة 73 في المائة، بغية تسهيل وتيسير تكاليف الحج على القادمين.

ورحّب المهندس عبد العزيز بن صالح العبودي، الرئيس التنفيذي لشركة ذاخر للتطوير في مدينة مكة المكرمة، بالقرارات الأخيرة، مضيفا أنها "تشكّل دعما قويا لقطاعات العقارات والضيافة والسياحة، نظرا لأنها تحمل تسهيلات كبيرة مما سيسهم حتما في ارتفاع أعداد الزائرين والمزيد من الانتعاش في القطاعات المذكورة. ونحن في شركة ذاخر نتابع العمل على مشروعنا بما يتوافق مع هذا الانتعاش، وبما يحقق تطلعات المستثمرين والزوار، من حجاج ومعتمرين وقاصدي مكة عموما".

ويدعم مشروع "ذاخر مكة" رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة التي تهدف إلى استضافة 30 مليون معتمر وستة ملايين حاج بحلول 2030. وتبلغ مساحة المشروع 320 ألف متر مربع، ليضم عند اكتماله نحو 100 قطعة متنوعة الاستخدامات من فندقية وسكنية وتجارية وخاصة بالخدمات، كما تتوفر الوحدات السكنية والفندقية بمختلف الفئات مع توفير خيار تملك حر للوحدات.

-انتهى-

نبذة عن "ذاخر مكة":

مشروع "ذاخر مكة" هو أحد أضخم وأهم المشاريع في المملكة العربية السعودية، والذي تقوم بتطويره شركة ذاخر للتطوير التي تهدف لتغيير مشهد التطوير العقاري في مكة المكرمة. وتتمثل رؤية الشركة في المساهمة في التطوير والتنمية المستدامة لمكة المكرمة وأن تصبح الوجهة المفضلة لزوار المدينة المقدسة

وسيوفر مشروع "ذاخر مكة" 15 ألف فرصة عمل مباشرة و18 ألف فرصة عمل غير مباشرة، فيما تبلغ القيمة الإجمالية للمشروع 26 مليار ريال سعودي. يشارك المشروع في تحقيق أهداف رؤية 2030 المتمثلة في تعزيز الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين وإثراء تجربتهم، بالإضافة لتعزيز التنمية العقارية والاقتصادية للمدينة وتمكين الراغبين من تملك عقار متمّيز داخل مجتمع متكامل الخدمات وبيئة تنبض بالحياة والأمان وعلى مقربة من الحرم المكي الشريف.