ولدت عام1998 , بعدها بعام واحد ترشح رئيسنا الحالي عبد العزيز بو تفليقة للرئاسة لذا منذ 1999 الى يومنا هذا و السيد عبد العزيز بوتفليقةرئيساللجزائر ,20 سنة , 4 عهدات ,تغير اجيال و مازال بوتفليقة رئيسا للجزائر , نحن صدد الدخول في انتخابات جديدةفي18افريل 2019, و نعم قد رشح بوتفليقة نفسه للمرة الخامسة , بالرغم من ان الرئيس مريض للغاية فهو لا يملك القدرة لا على المشي ولا على الكلام وعاجز عن القيام بكل وظائفه الحيوية فلسنا ندري حتى اين هو هل حي ام ميت , اذ ان حالته الصحية قد استمرت في التدهور منذ 2013 , و قد استغل العديد من السياسيين و اصحاب السلطةورجال الاعمال الفاسدين مرضه حتى اخوته الذين استنزفوا المال و النفوذ و حياة بوتفليقة لاخر لحظة ولا يزالون لم يشبعوا بطونهم بعد ,حتى و ان كان السيد عبد العزيز كان قد انهكه المرض و اراد الابتعاد عن السلطة و لكن لن يتم السماح له و يتم استعماله كدمية , ففي عام 2012 كان بالفعل تجعد وجهه و شاب ما تبقى من شعره واخد يندد بخطاب اين قال"عاش من عرف قدر نفسه ,طاب جناني , صار دوركم ايها الشباب "اي انه عرف ان زمنه قد ولى و ان جسمه قد تعب فانا انفض يدي من هذا و لكن بعدها بعام اي في 2013 سقط بسبب اصابته بنوبة قلبية وانسداد في الشرايين و نقل لباريس للمعالجة و منذ ذلك الوقت لم نعد نراه , و بعد عودته خلال الترشع في العهدة الرابعة 2014 اصبح مقعدا و و بالكاد يتكلم كانه اصيب بسكتة دماغية اشلت قدرته , كانت صورة قاسية مفطرة للقلوب فبرغم لعدم محبتي له لكنه كان رجلا سياسياوخطيبا فصيحا فرؤيته بهذا الحال كان حزينا بعض الشيء لكن بوتفلقية كان يعرف ان هذا ما سيحصل فدخوله للحكم لم يكن ينتهي الا بخروجه مكفنا ولم يكن معاوضا للأمر , فالرؤساء الذين رفضوا ان يكونوا دمية، يتم قتلهم بالرصاص او في المشفى كما حدث لبوضياف و هواري بومدين ....لذلك سيدي الرئيس افنى حياته فوق الكرسي حتى انه لم يتزوج و ليس له اي ابناء ,فقد كان رئيس الوزراء الذي لا يستحق منصبه عبد المالك سلال يخبرنا ان "بوتفليقة يحب الجزائر فهو متزوج منها " و هو امر يدعوا للسخرية و هذا بالطبع امر نمطي لشخص لا يستطيع حتى القراءةمن الورقة بدون ان يهجأ كتلميذ سنة أولى ابتدائي .
28/02/2019 بعد صلاة الجمعة اول مظاهرة ضد الترشح الخامس لبوتفليقة , حيث خرج الشعب الجزائري في مظاهرات سلمية ضد نظام الحكم المستبد و استمرت المظاهرات في 3/03/2019 و 4/03/2019 و 5/03/2019 و مازال الشعب ينند بالمزيد من المظهرات السلمية حتى يتم التراجع عن قرار الترشح
صحيح ان الجزائر بعد 130 من الاستعمار الفرنسي ,عرفت خلال التسعينات ما يعرف بالعشرية السوداء اين قتل عدد هائل من الشعب , الكثير من النساء خسروا اولادهم و ازواجهم و قد عرفت بعض الحركات الارهابية التي كانت مدعمة من الدولة لنشر المزيد من الرعب داخل نفوس الشعب , وقد انفصل الشعب الجزائري و ظهرت فجوة اجتماعية داخله كان ببساطة حمام دم و هو ما يفسر أن هناك بعض تخوفات الشعب من عودة تلك العشرية خاصة الاجيال الاكبر ولكن نحن جيل الشباب قد مللنا من النظام الفاسد السائد مللنا من حكم الفاسدين للجزائر . ملننا من السير في مستقبل مجهول , مللنا من الهجرة الغير الشرعية التي لم تعد محتكرة من الشباب بل اللان من العائلات و قلوبنا لم تعد تجبر بموت هؤلاء في ظلمات اليم و بكاء احباءهم بحرقة على فقدان فلدات اكبادهم , لم نعد نتحمل البيروقراطية ,لم نعد نتحمل قمع المواهب و الحريات و الاراء و القدرات ,نحن نريد التغير فنحن لنا القدرة على ذلك من دون فسك دماء فقط سلمية ........20 سنة من الذل والقهر كانت كافية لجعل المجتمع ينتفض فهو لم يعد يتحمل الاستخفاف به , ولم يعد يستطيع السكوت على الظلم ،فإما نحن أم هم
قال الله تعاى *(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)*
-
مي اسينالكتابة شغفي منذ الصغر ,اكتب لاخرج من دائرة الامان ,اكتب ما يتحفظ فمي عن النطق به,هي صوتي الذي احب ايصاله للذي يخالفني او يؤييدني في افكاري و ارائي ...
التعليقات
حفظك الله اختي على هذا المقال الرائع