ما زلتُ أهواكِ - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

ما زلتُ أهواكِ

  نشر في 11 يناير 2019 .

استدفأ بالكلمات وبالذكري

استدعي اللمحات والاطياف

استولد الحاضر المُرِ المذاق

طعم الأيام الماضيات

اجّترُ فرحاً غابراً

وبهجةً منسية

في الزمن البعيد

وقت ان كانت كلُ الأيامِ عيد

...............................................

تُحاصرُني التفاصيلُ

والأصوات

كأنه أمسٌ قريب

يوماً أو بعض يوم

بُرهةٌ مضت

أو سِنةٌ من نوم

ما زال دفئكِ

يسري بأوصالي

ما زال منكِ بقايا

لم تغادر

ذابت في مسامي

وامتزجت بثنايا الروح

ما زال أثرُكِ هنا

ما زالت اناملُكِ الرقاق

تعزفُ علي أوتار القلب

ما زال طيفُكِ الخلّاب

يلوح

بأُفُقِ العمر

ما زال ثغرُكي

يبوح

بحديثِ العشقِ

ولا زلت اهمس في أذنيكي

ببوحِ النفسِ

ما زلتَ أشكي الهوي

مازلتُ أترنم

أعُبِدُ الكلماتِ أنْظُمُها

كعقدِ الدر

فألقيها

واترقب

لعلّي أظفر

بلمعة عين

ببسمة ثغر

بضمّةٍ تُضخ حياةً

في شراييني

بوصلٍ منكِ يُحييني

ما زال عبيرُكِ يعبق

وما زالت لفحة الزفرات

بحرارة قلبٍ يخفق

وما زالت لا أبصر

سوي عيناكِ راقراقتانِ

كجدولِ نهر

يروي كُلَ من يردُ

سوي شفاتكِ أشهي

من ثمار الكرز

سوي جدائلُ سود

يا ليت تعود

مازلتِ أنتِ كما أنتِ

وما زلتُ أهواك

ما زالتُ أهواكِ


  • 2

   نشر في 11 يناير 2019 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا