مقايضة السنبلة بالقنبلة.. حرب الماء و الغذاء!
هل تستطيع الجزائر جلب خبراء اوكرانيا للنهوض بقطاع الفلاحة؟
عندما انهار الاتحاد السوفياتي سنة 1991 سارعت إيران و بعض الدول الأخرى لجلب علماء الذرة بغية الاستفادة من خبراتهم النووية العلمية باكبر قدر ممكن حتى تعيش هاته الدول بكرامة و تجابه الامبريالية الغربية بسلاح نوعي يمكنها من ردع اعدائها
بينما سارعت بعض الدول العربية و لا مجال لذكرها في هذا المقام لتوريد الشقراوات حتى تعلمن نساء تلك الدول كيف يتبخترن غدوا" و رواحا".
اما اليوم ونحن نعيش نفس اللحظات التاريخية التي تتناحر فيها دولتين ذات قوة عسكرية و اقتصادية كبرى ينوط بنا ان نسأل اليوم و نحن على مشارف معركة الغذاء في الجزائر لماذا لا تجلب الجزائر 🇩🇿 الخبراء الأوكران و المهندسين الفلاحيين لكي تنهض و تنتصر في معركة الرغيف؟
الجزائر أمام فرصة للاستفادة من أطراف النزاع.. حتى نتسلح بالبندقية الروسية و الفكرة الفلاحية الاوكرانية التي تعتبر رائدة في مجال انتاج الحبوب و لا ننتظر حتى نصبح رهائن لدول تمتلك السنبلة النووية الغذائية..لأننا سنأتي لا محال ليوم تقايض فيه الدول السنبلة بالقنبلة و ستذكرون ما اقول لكم فانتظروا إنا منتظرون.
-
سامي - بخوشكل الجسور التي عبرتها كنت لوحدي ، لذا لا أدين لأحدكم بشيئ .